-->

السلطات الموريتانية تعلن استهداف "أضخم" شبكة لتهريب المخدرات بموريتانيا والصحراء الكبرى واعتقال 36 شخصا


نواذيبو 01 فبراير2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اورد موقع زهرة شنقيط الموريتاني تفاصيل عملية ضد عصابة وصفها الموقع باضخم شبكة لتهريب المخدرات بموريتانيا والصحراء الكبرى.
وقال الموقع ان الأجهزة الأمنية الموريتانية اعتقلت 36 شخصا بين نواذيبو وتيرس زمور ونواكشوط واينشيري ضمن عملية استهدفت أضخم شبكة لتهريب المخدرات بموريتانيا والصحراء الكبرى، وصادرت أربع سيارات وثلاثة أطنان من المخدرات ذات الخطر البالغ.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن العملية استغرقت سبعة أيام، وإن مدير الأمن السياسى المفوض الإقليمى سيدى ولد باب الحسن يوجد منذ سبعة أيام فى منطقة "تيرس زمور" لإدارة العملية وتنسيق جهود خلية الأزمة المشكلة من قطاعات الشرطة والدرك والجيش فى سرية بالغة، وإن أفراد العصابة تم القاء القبض عليهم دفعة واحدة فى أربع مناطق مختلفة من البلاد. وتم خلال العملية مصادر 4 سيارات من نوع "نيسان بترول" تحمل أرقام صحراوية، وتعمل بالمازوت (إيصانص). وكانت السيارات متوجهة إلى منطقة "تيجيريت" بولاية داخلت نواذيبو حيث كانت الكمية مخبأة عند منطقة "أصويلة أهل بلال" بالتحديد. وتقع المنطقة قرب مكان اختطاف السياح الأسبان 2012 على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو. وظلت خلية الأزمة تعمل بشكل مباشر مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال الأسبوع المنصرم، بينما تمت مراقبة عناصر العصابة بنواكشوط دون اعتقالهم أو اشعارهم بالمراقبة من أجل استدراج العصابة القادمة من الخارج والتى تضم عددا من الأجانب، بعضهم ينتمى لدول مجاورة والبعض ينتمى لدول من أمريكا اللاتينية، ويعملون بالتنسيق مع خلايا كانت نائمة بموريتانيا.
من جهة اخرى ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية ان السلطات الأمنية الموريتانية صادرت مؤخرا كميات كبيرة من راتنج القنب وألقت القبض على عصابة تمارس تهريب المخدرات وحسب ذات المصدر، فإن هذه العملية تأتي في إطار الجهود الدؤوبة التي تبذلها السلطات العمومية الموريتانية للتصدي لظاهرة تهريب المخدرات،علما بأن الوكالة الرسمية كانت قد أشارت سابقا إلى أن الكمية المحجوزة هي من مادة الكوكايين.
واوردت وسائل اعلام موريتانية ان عملية حجز العصابة المذكورة تسبب في تاجيل زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى جمهورية مصر العربية وقرر العودة إلى نواكشوط من عاصمة الحبشة لمتابعة تداعيات الملف.
وفي التفاصيل، فإن اعترافات تاجر المخدرات الفنزويلي المعتقل لدى الأمن وفرت معلومات عن شبكة يعتقد أنها الأضخم للاتجار بالمخدرات منذ العام 2007.
وقالت المصادر إن اجتماعا ضم إلى جانب ولد عبد العزيز كلا من قادة أركان الدرك والجيش ومدير الأمن ورئيس المخابرات الخارجية عقد أمس في نواكشوط لمتابعة حيثيات هذا الملف.
وكانت الشرطة قد اعتقلت ولد هيدالة قبل يومين في نواكشوط في حين أوقف الجيش سيارات شمال موريتانيا واعتقل العشرات.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *