-->

ماذا ننتظر بعد؟


 ماذا ننتظر و ماذا بعد كل هذا التحدي من ملك ظالم و جائر، ماذا ننتظر بعد تحدي الاحتلال لنا و كأنهم يقولون لنا ها قد دنسنا ارضكم ترابكم و طنكم ماذا بعد! مرة اخرى يتحدانا السفاح المجرم ويقول لنا ( ايلعاد فيديكم شي اطلسوه). ماذا سيدي الرئيس؟، ماذا سيدي الوزير؟، ماذا ننتظر هل ننتظر تلاعب دولي اخر؟ هل ننتظر وعود كاذبة من اهل القرار؟ هل هذا ما عهدنا به اباءنا و اجدادنا الشهداء. سيدي الرئيس ارضنا تدنس و اهلنا فيها يعذبون يقتلون يشردون...الخ و نحن نتفرج ماذا بعد كل هذا يا هذا؟ إن العين لتدمع من كل ما نرى دون ان نحرك ساكنا. اليست هذه ارضنا و هؤلا اهلنا و عزنا و شرفنا هل ننتظر ارسال رسائل اخرى الى من يضحكون علينا وهم في بلدانهم ينعمون بالحرية و الأزدهار في حين نحن في كل يوم شهيد و قتيل و سجين و ام و اخت يضربهن و يغتصبهن مع الارض التي هي منذ 40 سنة تحت سيطرتهم. ها هو من جديد و كأنه لا يسمع و لا يرى يعود و يقول هذه ارض اجدادنا و صحراءونا و نحن ننظر باستغراب و اندهاش و نجهز رسائل اخرى إلى هيئة هي في الأصل حليفة معه ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بها. طبقها بن مهيدي و زيغود و رابح و غيرهم من احرار الجزائر و ذهب على نهجهم شهداءنا و لكن توقف المسار هنا بسبب وعد كاذب من اهل الكذب و النفاق ماذا ننتظر بعد، حسبنا الله و نعم الوكيل. لك الله يا وطني.
بقلم: محمدلمين حمدي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *