-->

كيف يستعمل الديكتاتور محمد السادس قطيعه من العبيد ليخدع بعض المغاربة


لجأت في الأونة الأخيرة المخابرات العميلة و المرافقة للديكتاتور المفترس المعتوه محمد السادس في سفرياته ، إلى استعمال سياسة التخذير لبعض الأفراد من الشعب المغربي ، حيث أنها تعمل كل ما في وسعها لعدم أهتمام الشعب المغربي بمستقبل المغرب المُفلس ، الذي يتجه نحو المجهول ، فكما هو معروف فإن الديكتاتور مصاب بسرطان يكاد ينهي حياته أجلا أم عاجلا ، و هو الأمر الذي جعل العصابة العلوية ، تثير مشاكل هنا و هناك بدء ا بتعليق تعامل المغرب مع الإتحاد الأوروبي ، و الأمم المتحدة - المينيرسو- ، و - بان كيمون - من أجل إلهاء الشعب المغربي ، وعدم اهتمامه بما يروج داخليا من ترتيبات ، وتشكيل لما يسمونه بمجلس الوصاية ، الذي سُيمليء الفراغ الذي سيُحدثه موت الطاغية محمد السادس عما قريب . كما أن الطاغية يسافر من بلد إلى بلد مستعطفا رؤساء الدول ، وزعماء العالم ممن يؤثرون في السياسة الدولية و استقرار الدول ، عن الوضع الدولي ، مناشدا إياهم لمساندة الغُلام الحسن 3 كي يتولى العرش بعد رحيله ، ناهيك عن الحملة الإعلامية الشيطانية ، التي تقوم بها المخابرات المرافقة له بطرق مختلفة ، منها إرشاء بعض الأقلام الإنتهازية بالداخل ، و بالخارج ، لتسويق أخبار ، و صور و مظاهر مُصطنعة ، مُفبركة ، لا أساس لها من الصحة ، إذ أن المخابرات ُتحضر موظفي سفارة ، و قنصليات الدولة التي يتواجد فيها الطاغية ، و جلب بعض المغاربة من المتواجدين في تلك اللحظة بالقنصليات ، أو بالسفارة لقضاء أغراضهم الإدارية ، تزامنا مع تواجد الطاغية في بلد من هذه البلدان التي يقصدها في سفرياته ، ثم يتم إلتقاط صورة ، أو صور جماعية في رمشة عين ، حينها يتم تسريبها للإعلام المُسخر بالمغرب ، للترويج لها على أن الطاغية يلتقط صورا مع مغاربة العالم.
من هذا الباب على العقلاء أن يعلموا أن العبيد ، و العُملاء هم من يأخذون الصورة ، أو الصور الجماعية مع الطاغية ، بعدما يتم إجبارهم على استقباله ، أو رغبتهم تسليم الرسائل له ، ورفع تظلماتهم له ، و هو ما يؤكد ديكتاتوريته المطلقة في حل مشاكل هؤلاء ، و هو ما يؤكد أيضا عدم فعاليات كل المؤسسات بالمغرب رغم تواجدها ، و استهلاكها الفظيع لميزانية الشعب الفقير و المُفقر، و على المغاربة أن يعلموا أن المخابرات من مرافقي الطاغية ، قد اختطفوا الطاغية ، نظرا لعجزه عن التركيز و عن ضبط أموره ، حيث أنهم هم من يوجهونه كالطفل أو كالدمية ، لأخذ صورة جماعية مع قطيعه من العبيد ، و العملاء ، و الجواسيس ، وهم من يركبونه كالمعتوه السيارة المحمية ، و المحروسة .
وترويج أخبار مفادها أن حُفنة من المغاربة يرغبون في التجنيد إلإجباري لحمل السلاح استعدادا منهم لخوض حرب في الصحراء ، تدخل في حرب نفسية من صنع هؤلاء المخابرات ، لإخفاء أخطاء الديكتاتور المفترس القاتلة في حق المغرب ، و المغاربة ، و إلهاء المغاربة لعدم ثورتهم ضد الطاغية ، إنها مجرد حرب نفسية بنفس الطريقة الإسرائيلية ، لأن الديكتاتورية العلوية لن و لا تستطيع تلقين استعمال السلاح للمغاربة أبدا ، لأنهم قد ينضمون في النهاية لداعش ، أو يقلبون الطاولة على الطاغية نفسه في يوم من الأيام ، مستعملين نفس السلاح في ذلك ، أما أكاذيب " مئات المغاربة يُطالبون بعودة التجنيد لحمل السلاح دفاعاً عن الوَطن " هي مجرد أخبار زائفة ، تروجها المواقع الإعلامية المسخرة ، لإلهاء المغاربة بموضوع أخر، لامحل له من الإعراب ، كي يبلعوا و يبتلعوا هزيمة الطاغية مع الإتحاد الإفريقي ، و الإتحاد الأوروبي ، و المينيرسو ، و الأمم المتحدة ، و رئيسها - بان كيمون - والمنظمات الحقوقية الدولية الجادة ، التي تفضحه في انتهاكه لحقوق الإنسان ـ و نزع الأراضي من مالكيها ، وحرمان المغاربة عامة ، و الأمازيغ خاصة من كل حقوقهم.
لقد تورط الطاغية الديكتاتور المفترس المعتوه محمد السادس مع المنتظم الدولي ، و مع الشعب المغربي ، و الأن يريد أن يظهر على أنه وطني ، و على أنه على حق فيما يقوم به من تعنت ، و تشنج ، و هو الذي يعلم علم اليقين أنه لو أطلقت الرصاصة الأولى في أي حرب ، قد يخوضها المغرب مع أية جهة كانت ، لفر الجيش الملكي المنهزم نفسيا ، و الفقير ماديا ، و الجائع فكريا ، وسياسيا من ثكناته كالجرذان ، لأنه قد وصل إلى حقيقة مفادها أنه ليس بجيش من أجل الوطن ، بل هو كائن مستعبد ، ُمتواجد من أجل استمرار الديكتاتورية العلوية ، لقد انقلب السحر عن الساحر ، وخسر المغرب ، و المغاربة عبر التصرفات الصبيانية الغير محسوبة العواقب ، التي يمارسها الطاغية الديكتاتور المفترس المعتوه مع وضد الجميع ، و ستريكم الأيام القادمة ما سيجنبه المغرب ، و المغاربة من وراء السياسة العلوية الديكتاتورية ، المبنية على التعجرف ، و التخلف ، و الرجعية ، و العنصرية ، و الحقد و الكراهية و الرشوة ، و القمع ، و التشريد ، و التقرب من الصهاينة ، بتوزيع أموال الشعب المغربي على الإنتهازيين منهم ، للدفاع عن سياسة الطاغية المفترس محمد السادس ،أما المئات التي يشار إلى رغبتها في التجنيد هم مجرد أناس يائسين ، بائسين ، عاطلين ، و معطلين ، لا مستقبل لهم ، ولما لا التوسل للديكتاتورية العلوية بإسم الوطن ، عسى أن يمنحهم المزيد من علب السريد المنتهية الصلاحية ، و الخبز اليابس الذي ترميه المخابز للقطط ، و الكلاب. و كما قال القائل " إذا وليت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة " ثم بالدرج - المغرب نادر كبير مايدروه امداري ، سبب خلاه ملي إحكموا في الشواذ , و العاهرات و الدراري - و هذا هو وضع المغرب تحت حكم الديكتاتورية العلوية.
علي الهروشي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *