-->

هيئتان صحراويتان بالمناطق المحتلة تعريان سياسة الاحتلال القائمة على الكذب والتميز ضد العمال الصحراويين


العيون، 05 ماي 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ أكدت يوم الإثنين هيئتان صحراويتان بالمناطق المحتلة إن كل الشعارات التي ترفعها الإدارة المغربية الغازية ،و كل الوعود التي تقدمها كذب في كذب ، مشيرة الى أن العمال الصحراويين يعيشون أوضاعا صعبة بفعل الاستغلال وهشاشة الشغل وتصاعد موجة العنصرية والتمييز الموجه ضدهم.
وأكدت كل من لجنة دعم مخطط التسوية الاممي و حماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية، و ائتلاف المتقاعدين الصحراويين وأبنائهم بقطاع الفوسفاط المنضوي تحت لواء الاتحاد العام لعمال وأطر ومتقاعدي الساقية الحمراء ووادي الذهب في بيان بمناسبة الفاتح من ماي أن الحق في العمل، و حق الحماية من البطالة، و الحق في تأمين معيشة الإنسان في حالة البطالة – و هي الحقوق المضمونة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – تنتهك بشكل سافر و باستمرار في المناطق المحتلة، وخاصة في حق مئات الآلاف من الشباب الصحراوي ذوي المستويات الجامعية و الحاملين للشهادات التقنية و الهندسية و لشهادات لإجازة و الدكتورة و غيرها من الشهادات العليا.
وأوضح البيان أن الحركة العمالية الصحراوية هي الطبقة هي التي قادت جميع أشكال النضال ضد الاستعمار من أجل تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الصحراوي في الحرية والعودة والاستقلال ، مشيرة الى أن هذه الطبقة واجهت في السنة الحالية هذه الأوضاع بنضالات احتجاجية تمثلت في إضرابات ووقفات واعتصامات قوبلت بقمع همجي خلف العديد من ضحايا ومعتقلين.
ودعا البيان الهيئات والمنظمات المهتمة والمعنية والمنتظم الدولي الى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية للصحراويين المدنيين العزل ، وكذلك تفعيل التوصيات المتضمنة في تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان ،واطلاق سراح رئيس لجنة دعــــم مخطط التسوية الاممي و حماية الثروات الطبيعية سيدي احمد لمجييد و جميع المعتقلين السياسين الصحراوين وعلى رأسهم اسود ملحمة اكديم ازيك ، و الكشف عن مصير مئات المختفين الصحراويين و تسليم رفات الشهداء بالمعتقلات السرية.
كما طالب البيان مجلس الأمن الدولي بتحمله المسؤولية في تطبيق الشرعية الدولية و تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير ووضع ثروات الإقليم تحت وصاية الأمم المتحدة من اجل الحد من استنزافها المفرط و اللاقانوني من طرف الدولة المغربية وأن يتم إلغاء الجدار العازل بين العائلات الصحراوية و إزالة الألغام التي تحصد يوميا العديد من أرواح المواطنين الصحراويين, وأن تدرج الأمم المتحدة واقع حقوق الإنسان المتردي في الناطق المحتلة من الصحراء الغربية ضمن اهتماماتها و أنشطة بعثة المينوو.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *