-->

كاتبة اسبانية: "وفاة الشهيد الصحراوي إبراهيم صيكا أحيا كفاحا منسيا"


"الصحراء الغربية .. خجل مواطنة اسبانية" هو عنوان لمقال صحفي كتبته الإعلامية الاسبانية روزا مونتيرو تم نشره مؤخرا بجريدة ألبايس حيث قالت فيه أن وفاة الشهيد الصحراوي إبراهيم سيكا مؤخرا "أحيا كفاحا منسيا".
و كتبت الصحفية أن " الشعب الصحراوي منسي منذ أكثر من 40 سنة"، حيث تطرقت إلى ظروف احتجاز النقابي الشاب و التعذيب الذي تعرض له و كذا صمت وسائل الإعلام عن وفاة هذا المناضل الأعزل.
وقالت " أكتب هذه الأسطر في الوقت الذي لم تنشر فيه وسائل الاعلام خبر وفاة هذا النقابي ماعدا بعض المواقع(...).
و أضافت الصحفية " كتبت نحو عشرين مقالا بخصوصهم غير أن السنوات تمر وسياسة القمع المغربية مع لا مبالاة المجتمع الدولي نجحا في دفن شعب مناضل حيا".
كما قالت " أشعر بالخجل لنسياني و أشعر أيضا بخجل جماعي لأنه يجب توبيخ اسبانيا أيضا كونها استعمرتهم قرابة المئة سنة و وعدتهم سنة 1975 بالاستقلال وصدقها الصحراويون العزل" لتتحدث عن" اتفاق مدريد الذي قسم الصحراء الغربية بين المغرب و موريتانيا و كيف اجتاح المغرب الصحراء الغربية بوحشية باستعمال النابالم(...)".
وأضافت "أن الصحراويين الذين يتمتعون بالحكمة و السلمية و الشجاعة قد قاموا بكل المحاولات دون اللجوء إلى الإرهاب إلا أننا قمنا بمكافأتهم بتجاهل حقوقهم وآلامهم".
و تابعت قولها أن "المغرب قد اخل بالشرعية الدولية و يواصل ذلك بارتكاب كل أشكال التجاوزات" موضحة إن "اسبانيا لم تدافع يوما عن الصحراويين في حين أنها كانت الممون الرئيسي للمغرب بالأسلحة".
وخلصت الصحفية الاسبانية في الأخير إلى القول "لا يمكنني أن أتخيل خيبة الأمل التي يشعر بها اللاجئون (...) حيث يمكن لكل هذه المعاناة أن تتحول يوما" - كما قالت - إلى "عنف حينها سندينهم و نحس بالارتياح و بعد أن يصبحوا هم الأشرار سيتبدد الإحساس بالذنب لدينا".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *