-->

الأمم المتحدة: المغرب يتصدر الإنتاج العالمي لـ"الحشيش" بـ 700 طن


قدّر التقرير العالمي للمخدرات لـسنة 2016، أن ربع بليون شخص في العالم تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 عاما، تعاطو مخدِّرا واحدا على الأقل في عام 2013، أي شخص واحد من كل 20 بالغا، وهو ما يعادل تقريبا مجموع سكان ألمانيا إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وأشار التقرير الذي يصدر سنويا عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أنه خلال الفترة الممتدة بين 2009 و 2014، لا يزال المغرب أكبر منتج في العالم لمخدر "الحشيش" متبوعا بأفغانستان، وإلى حد أقل، لبنان والهند وباكستان.
المغرب ينتج 700 طن من الحشيش 2013
وفق معطيات التقرير، بلغت مساحة الأراضي المغربية المزروعة بالقنب الهندي "الكيف" 47 ألف و 196 هكتار، أتلفت السلطات المغربية 5 ألاف هكتار منها، وأنتج البلد 700 طن من مخدر "الحشيش" سنة 2013، أي نصف الكمية التي أنتجتها أفغانستان في العام الذي قبله، وأنتجت ألبانيا 540 طن من الحشيش في 2014 .
واستأثرت دول أفريقيا الشمالية بـ 32 بالمائة من الانتاج العالمي للحشيش خلال سنة 2014، على رأسها المغرب، وأنتجت دول الشرق 25 بالمائة من "الحشيش"، يتعلق الأمر بأفغانستان وإيران وباكستان، وفقا لمعطيات التقرير.
وزاد التقرير قائلا:"لا يزال القنب الهندي أشيع المخدرات تعاطيا على الصعيد العالمي.. إذ يقدّر أن 183 مليون شخص تعاطوا المخدرات في عام 2014". وتؤكد ذات الوثيقة، أنه بالرغم من التغيرات الكبيرة في بعض المناطق، ظل الاستهلاك العالمي للقنب الهندي مستقرا إلى حدًّ ما في السنوات الأخيرة، ففي عام 2014 بلغت نسبة متعاطي هذا المُخدر نحو 3.8 في المائة من سكان العالم، وهي نسبة ظلت مستقرة منذ عام 1998.
0.1 بالمائة من المغاربة يتعاطون المخدرت بالحقن
يتعاطى 12 مليون شخص حول العالم المخدرات عن طريق الحقن. وأورد التقرير وفقا للمعلومات المتاحة من طرف الدول الأعضاء ابتداء من 2014، أن 0.1 بالمائة من المغاربة المتراوحة أعمارهم بين 15 و64 سنة يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، وسجلت دول كندا وروسيا وأوربا الشرقية أكبر نسبة تعاطي للمخدرات بالحقن بنسبة 1 بالمائة.
وأكد ذات المصدر أن هناك واحد من كل سبعة من متعاطي المخدرات بالحقن مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وواحد من كل اثنين منهم مصاب بالتهاب الكبد الوبائي من النوع "سي".
ويتعرض متعاطو المخدرات بالحقن إلى بعض أشد الأضرار الصحية من خلال تعاطي المخدرات غير المأمون والنتائج الصحية السيئة عموما، بما في ذلك ارتفاع خطر الجرعات المفرطة التي قد تودي إلى الهلاك، علاوة على زيادة احتمال الوفاة المبكرة.
وعانى 29 مليون شخص حول العالم، من اضطرابات مرتبطة بتعاطي المخدرات، لكن لا يعالج من هذه الاضطرابات إلا شخص واحد من بين 6 أشخاص، وفقا لمعطيات التقرير الذي يصدر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، والذي تحتفي به الأمم المتحدة في 26 يونيو من كل عام. 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *