-->

“البوليساريو ماذا بعد رحيل القائد” قراءة لمؤسسة رؤية للدراسات واستطلاعات الرأي الموريتانية


أكد الباحث السياسي الموريتاني الدكتور سليمان محمد سيدينا ان جبهة البوليساريو تتمتع بقواعد تنظيمية فاعلة ومتماسكة قادرة على تعيين قيادة جديدة قوية تحظى بالاجماع بعد رحيل الامين العام للجبهة محمد عبد العزيز.

وقال مدير مؤسسة رؤية للدراسات واستطلاعات الرأي الموريتانية في تعليق تحت عنوان “البوليساريو ماذا بعد رحيل القائد” اوردته وكالة الاخبار المستقلة اليوم الاحد ان الرئيس الصحراوي الراحل “استطاع على مدار اربعين سنة الحفاظ على زخم القضية رغم الصعوبات التى واجهها … وحقق نجاحات على الصعيد الدولي والتي كان أهمها “فرض الحضور الصحراوي على المحفل الافريقي (الاتحاد الافريقي) ووصوله نيابة رئاسة المنظمة قبل وفاته بقليل”.
وأعرب الدكتور سيدينا عن اعتقاده ان جبهة البوليساريو قادرة على تجاوز المرحلة الراهنة والتحديات التي تواجهها “لامتلاكها لقواعد تنظيمية متماسكة لازالت قادرة على رص الصف وحشد الشعب الصحراوي خلف قيادته الجديدة ووجود مؤسسات تنظيمية فاعلة ومحددة الصلاحيات تقوم بدورها السياسي بشكل فعال وهي قادرة على قيادة المرحلة حتى انتهاء اعمال المؤتمر الطارئ وتعيين قيادة جديدة”.
واستخلص الباحث الموريتاني تحليله بالتأكيد على ان هذه المنطلقات “تشكل أرضية صلبة تستطيع جبهة البوليساريو أن تقف عليها لتختار قيادتها الجديدة للمرحلة القادمة مع وجود قيادات ذات مصداقية وماضي نضالي مشهود واكبت انطلاق الثورة وتبوأت مناصبها القيادية” كالسفير الصحراوي السابق بالجزائر وأحد مؤسسي جبهة البوليساريو ابراهيم غالي.
وفي انتظار الحسم يقول رئيس مؤسسة الرؤية لاستطلاعات الرأي “تبقى الاعناق مشرأبة لنتيجة المؤتمر الطارئ الذي تقرر عقده ببير لحلو يومي 8 و9 يوليو القادم الذي سيحسم موضوع الامين العام والمكتب السياسي”.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *