-->

وزير الخارجية يؤكد أن الاحتلال المغربي فشل في كل اتصالاته للترويج لعودته الى أحضان القارة الإفريقية


أكد اليوم الجمعة وزير الخارجية محمد سالم ولد السالك أن اتصالات الاحتلال المغربي ببعض الدول الأفريقية للترويج لعودته قد منيت بالفشل الذريع ،مشددا على أن ما يحاوله نظام الاحتلال من مناورات ومغالطات لا تتماشى ولاتنسجم مع مواثيق وأهداف الاتحاد.
خص عضو الأمانة الوطنية وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد السالك التلفزيون الصحراوي بحوار مطول حول الدورة السابعة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة التي انعقدت بالعاصمة الرواندية كغالي .
وتطرق وزير الشؤون الخارجية في حوار مع التلفزيون الوطني الى الحضور الصحراوي البارز في هذه القمة من خلال الوفد الرسمي الذي ترأسه رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة إبراهيم غالي ، وكذا اللقاءات التي جمعت الوفد بالعديد من الرؤساء الأفارقة التي تناولت في مجملها العلاقات الثنائية والدور المنوط بالاتحاد الإفريقي في مواصلة الدفاع عن حق الشعوب في تقرير المصير و تصفية الاستعمار من القارة .
و في ذات السياق ،أوضح الوزير أن الدعم والتضامن الواسع الذي حظيت به القضية الصحراوية في هذه الدورة التي عكسته في قراراتها من خلال ضرورة التعجيل بحل عادل ونزيه يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، والتأكيد على عودة بعثة المنورسو و دورها لاستئناف مهامها في تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي .
وتطرق الوزير الى المناورات المغربية والحملة الإعلامية الدعائية التي قام بها عشية انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي ،الرامية إلى التشويش على القمة ولفت انتباه الرأي العام ، عن ما يعانه نظام الاحتلال من عزلة وانتكاسات دبلوماسية متتالية .
وذكر ولد السالك أنها لم تكن المرة الأولى التي يحاول فيها نظام الاحتلال المغربي الترويج لعودته إلى حضن القارة الإفريقية،مستشهدا بمحاولته في قمة وكادوكو ، مؤكدا أن عودة المغرب إلى إفريقيا التي طرد منها منذ 1984، لن تكون إلا بطلب مجدد للعضوية في الاتحاد الأفريقي وبدون أية شروط مهما كان نوعها ، وان يتم قبول هذا الطلب من قبل الدول الأعضاء، على إن تلتزم الدولة المتقدمة لطلب العضوية بكل المبادئ والمواثيق التي تأسس من اجلها الاتحاد الأفريقي، وأولها تصفية الاستعمار من القارة الأفريقية واحترام الحدود الموروث عن الاستعمار، وسيادة الدول الاعضاء

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *