-->

مريم رجوي تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن مجزرة 1988 وتقديم المجرمين أمام العدالة


خاطبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية يوم 24 أغسطس مؤتمرا عقد في بلدية المنطقة 2 بباريس بمناسبة تخليد الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 وإدانة استمرار الإعدامات الجماعية في إيران، داعية إلى إجراء تحقيق دولي بشأن هذه المجزرة وتقديم مسؤوليها أمام العدالة. اولئك المسؤولين الذين يحتلون الآن أعلى مناصب سياسية وقضائية ومخابراتية في إيران الرازحة تحت حكم الملالي.
وأشادت مريم رجوي في هذا المؤتمر الذي اقيم تزامنا مع الذكرى السنوية لتحرير باريس في 24 أغسطس 1944، بصمود الأبطال الفرنسيين الذين هبوا لمقاومة الفاشية الهتلرية وقالت إن خمول وتقاعس المجتمع الدولي تجاه جرائم النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران خاصة مجزرة 1988، يشجع نظام الملالي على التمادي في مواصلة القمع والجريمة داخل إيران وخارجها.
وخلال تفقدها لمعرض صور السجناء السياسيين المعدومين المقام في بلدية المنطقة 2، استذكرت السيدة رجوي هؤلاء الشهداء الذين كانوا مراهقين ونساء حوامل وآباء وأمهات طاعنين في السن معتبرة حراك مقاضاة المسؤولين عن إراقة دماء 30 ألف سجين سياسي راحوا ضحية مجزرة عام 1988 بأنه جزء من المقاومة من أجل تحرير إيران. ويدعو الحراك إلى نشر أسماء الشهداء ومقابرهم وأسماء منفذي هذه الجريمة. 
واقيم المؤتمر بمشاركة وكلمات كل من جاك بوتو عمدة المنطقة 2 بباريس وعدد من الشخصيات الفرنسية من أمثال راما ياد وزيرة حقوق الانسان الفرنسية السابقة ، والسيناتور السابق جان بير بيرار وجان بير بكيه عضو مجلس محافظة والدواز وكذلك اينغريد بتانغورد المرشحة السابقة للرئاسة من كولومبيا.
وشرح خلال افتتاح المعرض عدد من السجناء السياسيين المحررين للزائرين جوانب من قساوة عمل جلادي النظام والأعمال البطولية للسجناء المتفانين الذين تم إبادتهم في المجزرة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
24 آب/ أغسطس 2016

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *