-->

منتديات الساقية الحمراء التعليمية . تدق نقاسو الخطر وتطالب وزارة التعليم و إلتربية باصلاحات جادة خلال السنة الدراسي 2016-2017


من اهداف منتدايات الساقية الحمراء التعليمة هو البحث عن الحلول من اجل استمرار المنظومة التعليمية الصحراوية وبكل الوسائل التربوية الموجودة كإعلام تربوي مستقل وأول منتدي تربوي في مخميات الاجيين الصحراويين وانطلاقا من قناعة المشرفين عليهم مفادها أن الإصلاح الحقيقي و الفعال للنظام التربوي هو الإصلاح الذي يتعلق بتغيير الممارسة البيداغوجية بالفصول و بالمؤسسات والحقيقة أن مسألة الإصلاح و حتى تكون ناجحة و ناجعة لابد أن تكون نابعة من ذات المجتمع و قيمه و عاكسة لشخصية أبنائه و لذلك فإن الإصلاحات الفوقية التي انتهجتها الدولة الصحراوية لم تجد صداها على مستوى القاعدة , و قد أرجعت الأسباب إلى خطأ في التطبيق نتيجة التسرع في إجراء الإصلاحات إضافة إلى عدم تهيئة المعنيين بتنفيذها و توضيح كيفية إجراء هذا التنفيذ ولقد سعت الدولة الصحراوية الى العمل في اول اهدافها لبناء المؤسسة التعليمية وانطلاق من القاعدة التي جندت لهذا القرض وهبة وطنية شاملة للقضاء على الامية والجهل الذي كان بمثابة العدو الثاني وبامكانيات محدودة وضيئلة , فمن منا لا يتذكر تلك الوجوه النيرة التي اتخذت من الهواء الطلق السبيل الوحيد لتعليم اجيال تلك المرحلة وجهر الخنادق التي كانت وسيلة لحماية الاطفال من الطائرات المغربية ورغم تعدد البرامج والطرق المتخذة الانها كانت نموذج رائد ومحير للمجتمع الدولي الذي وجدنا انفسنا جزاء لايتجزاء منه ومن المطلوب وطبيعية الحال توظيف اطارات قادرة لتحديد دور المدرسة في تطوير الاداء وحماية هذه المكسب والى مدى يمكن الجزم بان المؤسسة التربوية هي اليوم في المستوى المطلوب او ماهي الاساليب و الطرق الكفيلة لتفعيل الاداة لخدمة الاهداف التعليمية ؟ من هنا يبرز الدور الحقيقي للمدرس الذي هو احدى اسباب في العملية التعليمية وقد اطرقنا على عدت نقاط مهمة من اجل رفع مستوى التحصيل الدراسي
مكامن القوة في الإصلاحات التربوية:
لا تخلو خطوة إصلاح من إيجابيات، إذ أن مسمى الإصلاح معناه البحث عن كل
ما هو صالح وتستحسنه المدرسة الصحراوية بالمفهوم الخاص، أو المنظومة
التربوية في الدولة الصحراوية بالمعنى العام.
ومن أهم أيجابيات الإصلاح التربوي في مخميات اللاجين الصحراويين ما يلي:
1- إعطاء فرص لإعادة للمتعلمين الراسبين حتى وصول سن 16 على القل ، بل
يحق له الإعادة في كل سنة حتى وإن جاوز السن السابق. وهذا يعني إعطاء
المتعلم مزيدا من الحظ في استكمال مشواره الدراسي.
2- القضاء على بعض الجرائم المنتشرة بين الشباب، وذلك بحشر المتعلم في
بوتقة المؤسسة حتى يكون بعيدا عن تلك الجرائم خارج محيطه وذلك الحفاظ على
سمعت المؤسسة التربوية .
3 – اعداد محضرات في وقت الفراق واجتماعية - دينية وثقافية ......الخ
3- تكثيف البرامج الدراسية بغية إفادة التلميذ بكم هائل من المعلومات،
حتى إذا أدرك مرحلة الشباب يجد نفسه ملما بكثير من العلوم والمعارف وهذا
في التعليم المتوسط بالخصوص .

4- فتح مؤسسات وهيئات تعليمية لاستقبال المتعلمين على مختلف أطوارهم،
لاستقطاب أكبر عدد من شرائح المتعلمين (ابتدائي، متوسط،) وذلك راجع لسبب
كثرة الاعداد وتفادي العدد الاهائلة داخل الفصل الدراسي والتي تصل في بعض
الاحيان الى 40 طالبا .

5- توفير مناصب الشغل تزامنا مع زيادة فتح المؤسسات التعليمية في ولاية
بوجدور بالخصوص (مناصب المعلمين، الأستاذة، الإداريين، العمال) .

6-إدخال مناهج تدريس حديثة، مثلا منهجية التدريس (المقاربة بالكفاءات).

مكامن الضعف في الإصلاحات التربوي:

1- ارتفاع نسبة النجاح في الابتدئي و المتوسط من غير مؤهلات علمية.

2- كثافة البرامج الدراسية.

3- كثافة الحجم الساعي الدراسي بالنسبة للتعليم المتوسط (من 08 صباحا إلى
02 بعد الزوال ) وهذا التوقيت يسبب ارهاقا وتعبا للمتعلم و المعلم في
نفس والوقت ؟

4- اعتماد المقاربة بالكفاءات التي تصلح لبعض التلاميذ دون أغلبهم.

5- التّشخيص الجزئي " الامتحان التشخيصي '' الميداني لاحتياجات المؤسسات
التربوية نتج عنه العلاج الناقص من طرف المفتشين .

6- الاكتظاظ في الأقسام مع تعدد الأقسام المسندة لكل أستاذ بنسبة لتعليم المتوسط .

7- غلق المخابر التي كانت تخرج عددا هاما من شرائح المتعلمين الذين
يجدون ضالتهم وبغيتهم في الجامعات، بل يساعدهم التخصص الذي يختارونه
ويتمون مشوارهم من الثانوي إلى الجامعي.

إن نسبة النجاح المتعالية في التعليم الصحراوي التي تعلن عنها وزارة
التعليم التربية كل عام وسط ضجة كبيرة داخل المجتمع الصحراوي ، وهذا منذ
الشروع في إصلاح المنظومة ، لا يمكن أن تكون نتيجة معقولة في أغلب
الأحيان. فالمدرسة الصحراوية لا تسير قدما، بل إنها تتخبط في مشاكل
كبيرة. فإلى ماذا يعود فشل إصلاحات المنظومة؟ فيما يلي بعض الإجابات على
هذا السؤال.

أولا: قبل الشروع في أي تغييرات في قطاع حساس مثل التعليم، كان ينبغي أن
يفتح نقاشا وطنيا عاما لتحسيس المجتمع وإعداده لأي تغيير مستقبلي. الشيء
الذي لم يقام به أبدا حسب علمنا، لا على مستوى وسائل الإعلام الوطنية و
لا على مستوى المنابر الوطنية، باستثناء بعض مقالات متفرقة نشرت في بعض
صحف مستقلة.

وثانيا: كان ينبغي أن تتفحص الأمور المرتبطة بالمدرسة بطريقة شاملة و
على أساس بعثات ميدانية لإلقاء النظرة عن كثب على الظروف التي ستطبق فيها
التوجهات الجديدة التي تجريها وزارة التعليم و والتربية الصحراوية كل
سنة خلال إفتتاح الموسم الدراسي ، مقابلة و محاورة العاملين بالاقطاع من
مفتشين واساتذة و معلمين و مدراء


إذن ، بسبب إهمال بعض جوانب من هذه المرحلة المهمة جدا في عملية الإصلاح
التربوي، لم يكن بإمكان الطاقم الإداري المكلف بإصلاح المنظومة أن يكوّن
سوى فكرة غامضة عن مشاكل واحتياجات المدرسة الصحراوية و قدرتها على
التكيف مع النظام الجديد. وبعبارة أخرى، فبما أن التشخيص الميداني كان
جزئيا، لم يكن للعلاج إلا أن يكون ناقصا.

نقص المرافق المدرسية :

يمكن لدراسة بسيطة في احدى الولايات مثل الدراسة التي اجرتها ''
مجموعة لاعنف في الصحراء الغربية '' أن تكشف لنا على أن هناك بالفعل نقص
كبير جدا في عدد المؤسسات في الأطوار الابتدئي و المتوسط . و إذا ألقينا
نظرة خاطفة داخل المؤسسات المتوفرة، سنكتشف بأنه بسبب نقص المدارس، فإن
الأقسام أصبحت مكتظة (40 تلميذ / فوج في بعض المؤسسات). أضف إلى ذلك أن
الوسائل التربوية والمرافق (مكتبات مدرسية ، مخابر العلوم / اللغات ،
قاعات المعلوماتية، قاعة الاعلام الالي / الإنترنت ، وملعاب رياضية ....
الخ.) تكاد أن تكون منعدمة فيها. و زيادة على ذلك كله، فإن المعلم لم يكن
أبدا مهيئا بكل جدية للتعليم بالطريقة الجديدة، أي تلك التي تفرضها
المقاربة بالكفاءات. بالتأكيد لقد سبق و أن نظمت دورات تربصية لهذا
الغرض، و لكن ماذا يمكن للمعلم أن يتعلمه من مؤطر يستوي معه في المستوى
التعليمي و قد يتجاوزه في الأقدمية؟ فحتى المحاضرات و الأيام الدراسية و
التربصات التي تنظم من حين لأخر تحت إشراف مفتشي المواد فهي في نهاية
المطاف غير مجدية، وذلك لأن الواقع كما وصفناه أعلاه يجعل توجيهاتهم،
التي تستند فقط على النظري، غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

: الاعتماد الخاطئ لمنهجية المقاربة بالكفاءات

فالمقاربة بالكفاءات تستند على فكرة أن الطالب يمتلك معارف قبلية و
خبرات مكتسبة من خلال ممارساته اليومية و يكفي أن يوظفها، مع مساعدة من
المعلم إن استلزم ذلك، حتى يحقق مختلف الكفاءات في مختلف الوضعيات. قد
يكون هذا صحيحا، و رغم ذلك إلى حد ما، إذا كان الطالب يعيش في مجتمع
منفتح و مثقف وسط مرافق مجهزة بالتكنولوجيا الحديثة. لأنه، في هذه
الحالة، باحتكاكه بالمثقفين و بممارسته لنشاطات متنوعة فيها الكثير من
التحديات، يكون قد اكتسب بالفعل بعض المهارات الأساسية التي يمكن للمعلم
تنميتها و تفعيلها في القسم من خلال وضع الطالب في ظروف مماثلة لتلك التي
يعيش فيها يوميا. و عليه، فإن المواضيع المقترحة في الكتب المدرسية
الجزائرية الجديدة ترتبط كلها بواقع الحياة اليومية للمتمدرس، و المعلم
مطلوب بإنهاء كل وحدة تربوية بمشروع يقوم به التلاميذ على أساس معلومات
حقيقية يتم جمعها في الميدان مستعينا بالتقنيات والمعدات المستعملة في
الحياة الحديثة. من الواضح أن كلا من المدرس و التلميذ الجزائرين اللذان
حالفهما الحظ في العيش في محيط حضري لا يمكن إلا أن يكونا راضيان عن
عملهما بهذه الطريقة الجديدة .

و لكن ماذا عن التلميذ والمدرس اللذين يعيشان في ظروف صعبة جدا مثل ظروف
الصحراويين ، حيث الظروف تضاهي “الصحراء الثقافية” ؟ بافتقارها إلى
العدد الكافي من المدارس، وجدت نفسها مرغمة على تكديس 40 أو حتى 50 تلميذ
في كل قسم. و الأسوأ من ذلك أن المؤسسات تعمل بوسائل بدائية ، أي فقط
بالسبورة وقطعة من الطباشير. في ظل هذه الظروف، لا يمكن للمعلم، و حتى إن
كان يمتلك كفاءات عالية، أن يحس بالرضا و هو ينفذ ما في البرامج
بالمنهجية الجديدة. و ذلك لأن اكتظاظ الأقسام يجعله مثلا يعجز عن تكوين
أفواج عمل على النحو المطلوب في نظام بالمقاربة بالكفاءات. وإذا أضفنا
عدم توافر الوسائل التعليمية الحديثة مثل الإنترنت داخل المؤسسات، أو
صعوبة الوصول إليها بالخارج بالنسبة للبنات (و هن يشكلن أكثر من نصف
القسم) لاعتبارات ثقافية ، لا يمكننا إلا أن نتفق على حتمية الفشل الذي
يتربص كل يوم في القسم بالمعلم والمتعلم. و بطبيعة الحال، سوف يقوم
المدرس كعادته بمحاولة للحد من الضرر باستخدام الطريقة القديمة التي
تعتمد على إلقاء الدروس بصورة آلية ثم حل التمارين، و لكن ذلك يكون
بالمخاطرة بمساره، لأن توجيهات المفتشين تصر على عدم نقل المعرفة للطالب
بتلك الطريقة، لأن هدف هذا الأخير في التعلم أصبح الآن ليس كسب المعارف و
إنما تنمية الكفاءات الذاتية !



اكتظاظ الأقسام وتعدد الأقسام المسندة:

ومع تعدد الأقسام المسندة لكل استاذ، يعتبر الاكتظاظ عقبة أخرى تحول
دون القيام بتقويم مستمر جاد. فلمراقبة النشاطات المتنوعة لكل تلميذ،
ينبغي على الاستاذ أن يفتح ملفا يحتوي على شبكات تقويم فردية. ولكن كيف
سيتم ذلك و ولاستاذ مكلف أحيانا بتدريس سبعة أقسام، و كل واحد يزيد
بكثير عن الثلاثين عنصرا ؟ ليس إذن من المستغرب أن العديد من المعلمين،
لملء الخانة المخصصة لعلامة التقويم المستمر في الكشوف، لا يستعملون في
الواقع سوى علامة واحدة؛ أي تلك التي لها علاقة بجانب واحد سهل للملاحظة
عند التلميذ في القسم: السلوك.
كثافة الحجم الساعي الدراسي:
و كما لو كان كل هذا غير كاف، يقيد التلاميذ في المؤسسة بجدول زمني
مغلق بإحكام من الساعة 8 صباحا إلى الـ5 مساءا بنسبة للتعليم الابتدئي
اما التعليم المتوسط من 8:00 الى 13:30 . فباستثناء يومين من عطلة في
منتصف الأسبوع الاثنين و الخميس منتصف انهار '' البرنامج القديمة "
اللذين ينبغي أن يخصصوا جزءا منهما للاسترخاء و جزءا أخر للمراجعة، فإن
التلاميذ لا يملكون تقريبا أي وقت فراغ خلال الأسبوع للبحث عن المعلومات
تحضيرا للمشاريع " البحوث " التي تسند لهم في كل مادة. مرة أخرى، ليس من
المدهش أن يستلم المعلم بحوثا تفتقر إلى أدنى معايير الجدية، بل كثيرا ما
تكون تلك البحوث مجرد نسخ طبق الأصل لعمل واحد قام به تلميذ يملك
إمكانيات أو حتى صاحب مقهى انترنيت ! وبالتالي يستحيل على المعلم تقويمه
ومنحه أية ملاحظة جادة.
الإشكالات الأساسية في منظومتنا التربوية:
في الحقيقة الأمر من خلال تتبعنا لوضعية منظومتنا التربوية بحكم أننا من
إنتاجها و بحكم قربنا اليومي منها فإنه يمكننا إجمال الإشكالات التي
تعاني منها في العناصر التالية:‌
1) إشكالية التسرب المدرسي: حيث يلاحظ تفشي لهذه الظاهرة على جميع
المستويات التعليمية خاصة بالنسبة للذكور و ذلك لجملة من الأسباب على
رأسها أن التعليم في وقتنا هذا لا يؤدي إلى نتيجة مرضية من الناحية
المادية فأكبر نسبة للبطالة توجد بين خريجي الجامعات كما ان فتح مجالات
مهنية لا تستدعي تكوينا علميا عاليا أدى بالشباب إلى ترك التعليم والتوجه
للانخراط في هذه المجالات و التي على رأسها الشرطة و الجيش.

2) إشكالية العنف المدرسي: فالملاحظ أن جرائم الضرب و الجرح و القذف
أصبحت من الظواهر المتفشية في مؤسساتنا التربوية و هذا ليس من قبيل الصدف
و إنما هو نتاج تفاعلات اجتماعية و سياسية و اقتصادية أدت إلى استفحال
هذه الظاهرة التي لا يمكن معالجتها قضائيا أو إداريا و إنما من خلال
معالجة أسبابها.

‌3) إشكالية المفتش : تعتبر إشكالية المفتش إشكالية الإشكاليات فأغلب
المفتشين ليس لديهم مستوى تعليمي عالي الأمر الذي حد من أدائهم التعليمي
ناهيك عن التربوي هذا من جهة، من جهة ثانية تعاني المؤسسات التربوية من
نقص المفتش و في سبيل تغطية العجز تلجأ إلى سياسية الاستخلاف التي تجعل
من عطاء المفتيشين محدود لعدم ارتباطه بمنصب عمل دائم لكونه في حالة بحث
عن عمل الأمر الذي يجعل علاقته بمنصبه علاقة ميكانيكية وليست علاقة عضوية
تفاعلية. المسألة الأخرى التي يمكن إدراجها تحت هذا العنصر هي الظروف
المهنية و الاجتماعية التي يحياها المفتشون والتي لا تسمح لهم بإعطاء
اهتمام أكبر لعملهم والمتمثل في التأطير والتكوين و الامتابعة .

‌4 ) إشكالية المناهج والبرامج: يجب أنْ يُبنى بمنطق تَشارُكي حقيقي،
يُشارِك في ابنائها الممارسون في الفصول الدراسية، والمُشرفون على
العمليَّة التعليميَّة، ويَنبغي أنْ تكون المناهج والبرامج من إنِتاج
البيئة الصحراوية ، نقدر الدور الجزائري ولكن ليس في جميع المناهج وهناك
بعض المناهج الصحراوية يجب على اطفالنا تعلمه مثل التاريخ و الجغرافية
ومادة التربية الوطنية .



5 ) إشكالية البنية التحتية: إهمالُ البنية التحتيَّة يُؤثِّر سلبًا على
العمليَّة التعليمية التعلميَّة، كما أنَّ توفير العَتاد المُناسب، مطلب
لا يَنبغي تَجاهله أو التعامل معه بمنطق تَرقيعي، فمما يُؤسف له أنْ توجد
اليوم مُؤسَّسات لا تتوافَر على الحد الأدنى من البنيات التحتيَّة (
المقصود هنا هو ترميم المؤوسسات التي لم يتم ترميمها منذ انشاءها وبحث
السريع ترميم مدارس ولاية العيون التي تضررت من الكارثة الطبيعية هذه
الايام .
6 )الشراكة في صناعة القرار: لا للقرارات الفوقيَّة والعمودية التي تَنزل على القطاع تنزيلاً، من غير مراعاة للفاعلين الحقيقيِّين في القطاع: فريق المدرسين والمدرِّسات، والإدارة التربوية والفاعلين فيها . بدون اعطائهم الفرصة في طرح المقترحات التي يارها كل مسير او مدرس او استاذ في اطار الذي يخصه مثل المعلاجة التربوية .
هذه مجمل الإشكالات و التي يمكننا أن نضيف لها أمور أخرى مثل غياب دور الأسرة وقلة الاهتمام بالتلاميذ و دراسة مواهبهم و شخصياتهم و قياس ذكائهم بهدف التوجيه و الإرشاد كما أن عقلية التصغير و الاستخفاف و التحقير حدت من انطلاقهم في طريق العلم و النجاح و هذا يلاحظ عند الذكور أكثر من الإناث اللواتي يرين مستقبلهن في تعلمهن.
رياضة المدرسية او التربية البدنية :
إن التربية البدنية مادة تعليمية تساهم بالتكامل مع المواد الأخرى وبطريقتها الخاصة في تحسين قدرات التلاميذ في العديد من المجالات كمجال السلوك الحركي و اللياقة البدنية، فهي تنوع واسع من الأنشطة التطبيقية أما في المجال العاطفي الاجتماعي فتمثل العلاقة الديناميكية الناتجة عن التنظيم و المواجهة بين الفرق، أما في مجال القدرات المعرفية و بفضل حالات اللعب الملموسة و التي تتطلب غالبا حلولا سريعة لمسائل معقدة.
1 – يجب فصل التربية البدنية عن التنشيط المدرسي باعتبارها مادة حيوية مستقلة كباقي المواد الاخرى
2- الاهتتمام بالاستاذة وتكوينه على نفص الاختصاص
3 – توفير الوسائل والامكانيات الضروية لانجاح البرامج الرياضية
التنشيط المدرسية :
يعتبر التنشيط المدرسي المرحلة الاولى لاكتشاف المواهب وتنميتها وتعزيز مدارك التلاميذ وشغل اوقات فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة .. ولم تم إعطاء هذا الجانب اهتماما كبيرا من اجل ان نخرج مبدعين في جميع المجالات
1 – تحديد رواتب مالية لبرنامج الرحالات لاتفادي اخذ النقود من التلاميذ ا
2 – اجود اجهزة اعلامية تتمثل في رادو متحرك وكماير فيدة وذلك لتفعيل
الذاعة المدرسية
3 – توفير ملابس لكل الفرق الفنية المشاكرة في الحفلات مدرسية '' ملابس تربوية ''
4 – تقوية المعارض المدرسية وتعزيزها بالبحوث والمناشيرو الصور التي لها
شان بالقضية الوطنية
5 - المكتبة المدرسية تقوية المكتبة المدرسية بالكتب التي لها شان
بالتعليم و كتب ثقافة عامة لها صلة بالمنهج الدراسي
بعض من المشكال االاجتماعية :
يوجد الكثير من المشاكل الاجتماعية داخل قطاع التعليم و التربية الصحراوي
وتاتي هذه المشاكل نتيجة لعدم اعتبارها من طرف المعنين والقائمين على
القطاع وهي كتالي

1 - اعتبار سنوات الاقدمية في الترقية طبقا للتشريع المدرسي الذي يجب على
وزارة التعليم و التربية الصحراوية تفعيله كقانون معمول بيه ومنظم لقطاع
التعليم و التربية

2 - ضرورة إعادة النظر في قانون الاستفادة للعجزة و الوفيات . اليوم
نرى أن هولاء المعلمين لم يجدوا أي شيء من الدولة سوى المتاعب عندما كان
هذا المعلم قادراً كان له الفضل عند الجميع، لكن عندما تقاعد عن العمل
و هرم بسبب الظروف وجد نفسه في صعاب الحياة التي تفرض العمل من أجل
العيش او الموت و بالتالي يجد نفسه امام 2000دج كراتب له خلال ثلاثة
اشهر مقابل سنوات من الجد و العمل و المثابرة دامت لأكثر من ثلاثين سنة
تقريبا
3 - التحفيزات والتشجيعات: شبه غائبة؛ فالعامِلون يُعانون من رَتابةٍ، لا
يَعلمُها إلا من يُمارس داخل الفصل، أو تَحتضنه أصوار المؤسَّسة، من تلاميذ وإدارة تربوية، فمن الأساتذة مُبدِعون بكلِّ ما تَحمِل الكلمة من معنًى، لكنَّهم يَحترِقون من غير أن يُستفاد منهم والتشجيع يرفع من معنويات العامل .
4 - جمعية أولياء التلاميذ: ينبغي أن تكون شريكًا مُهمًّا أيَّما أهميَّة، فأولياء التلاميذ شريكٌ أساس في صُنع القرار داخل المنظومة التربويَّة، تَعمل مع الشركاء الآخرين على إنجاح المهمة التربويَّة.
5 - الإعلام والصحافة: يجب أن يكون الإعلام والصحافة اليد اليُمنى لنَجاح المشروع التربوي، فمن حقِّه، بل من واجبه الانتقاد، لكن يجب أن يكون انتقادًا بَنَّاءً، لا مِعول لهدْمٍ الثقة.
ختاما ، نستطيع القول بأن إدخال النظام القائم على المقاربة بالكفاءات في
المنظومة التربوية الصحراوية يعتبر عملا جبارا، و عليه كان ينبغي أن يشرك
فيه المعلمين ومسؤولين من الوزارات و خبراء أجانب مثل منظمة افاد
الجزائرية . و كان ينبغي أن يكون العمل بالتنسيق مع مصلحة ما في مجال
البحث والابتكار التكنولوجي و التربوي بوزارة التربية الجزائرية ؛
المصلحة التي كان سينبغي أن تستفيد من مساعدة من المؤسسات الجزائرية التي
لها خبرة واسعة في تنفيذ هذه المناهج وبما ان المتهج جزائري .
ولكن بما أن لا شيء من هذا القبيل قد تم القيام به برغم من اجود منظمة
النساء الجزائريات على الخط '' افاد '' الى انه مزال هناك نقص كبير في
المجال ادراسي و البحث العلمي، و بما أن الأرضية لم تهيأ، فإن الطريقة
الجديدة في التعليم و التعلم لم تكتمل بعد ويجب اجراء بحوث ودراسات خاص
بهذا الموضوع المهم
هذه اهم التصورات التي نارها نحن القائمين على منتديات الساقية الحمراء
التعليمية الي تعتبر عائق في تقدم المؤسسة التعليمية التربوية الصحراوية
, قد يرى البعض ان هذه الملاحظات غير ضرورية وغير موضوعية لكن علينا ان
نرى التعليم في السنوات الماضية و التعليم اليوم نتموا جميعا ان تقوم
وزارة التعليم الصحراوية بالعمل على ا جراءات صارمة من اجل رفع التحصيل
الدراسي داخل المؤسسات وحتى من اجل رفع مجال التسير المؤسساتي .
منتديات الساقية الحمراء التعليمية
البريد الإلكترونى :utefs.saharui@gmail.com

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *