اطفال ولاية العيون معرضون للخطر وسط حجرات دراسية متهالكة رغم رصد مبالغ ضخمة للترميم؟

توصلت لاماب المستقلة بصور لاحدى المدارس التربوية بولاية العيون بعد موجة الامطار الاخيرة التي ضربت الولاية الشهر الماضي، وهو ما يهدد سلامة المتمدرسين.
وتظهر الصور حجم الاضرار التي لحقت بمدرسة كانتابريا بدائرة الحڨونية، ونوعية الترميم الذي تقوم به السلطات الصحراوية، من خلال احد المقاولين والذي لايرقى بحسب شهادة مواطنين لاصلاح ما افسدته الامطار رغم المبلغ الكبير الذي رصده الممولون لفائدة الترميم والمقدر بـ ثمانين الف يورو وهو مبلغ باستطاعته تشييد مدرسة من جديد؟

المحير في الأمر أن المبلغ الضخم المقدم للترميم لا يعكس نوعية العمل وهو مبلغ كبير مقدم لترميم هذه المدرسة الهشة جدا وبالتالي حياة الاطفال مهددة بخطر تساقط الجدران التي يمكن أن تسقط في أي لحظة رغم الطلاء الخفيف بالأسمنت والجير والصباغة.

ويتساءل مواطنون لماذا يتم التلاعب بحياة الاطفال الأبرياء بهذا الشكل ؟؟؟؟ رغم الزيارات التي تقوم بها السلطات مرفوقة بالمنظات الداعمة.
وفيما يلي صور تظهر جوانب من الاضرار التي تهدد سلامة الاطفال.