نيويورك تايمز : العودة الى الحرب في الصحراء الغربية باتت وشيكة

نيويورك 17 يناير2017(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- أكدت صحيفة ” نيويورك تاميز ” الأمريكية في عددها الصادر اليوم الاثنين, ان العودة الى الحرب في الصحراء الغربية باتت وشيكة, خاصة مع تمادي النظام المغربي في عرقلة الجهود الاممية لحل النزاع في الصحراء الغربية.

وكشفت الصحيفة ان عدد من الدبلوماسيين وحلفاء جبهة البوليساريو , يؤكدون ان الشعب الصحراوي أصبح مع مرور الوقت, وعدم تحقيق تقدم في الحل نتيجة العراقيل المغربية، يدرك ان الحل الوحيد يكمن في العودة الى الكفاح المسلح.

وأبرزت الصحيفة ان الجيش الصحراوي مرابط بالاراضي المحررة وينتظر لحظة العودة الى الحرب، مؤكدة ان الجيل الجديد من الشباب متحمسا أكثر الى القتال ضد المغرب للعودة الى أراضيه.

ونقلت نيويورك تاميز ان القيادة الصحراوية اكدت ان الطرف الصحراوي فعل كل ما يمكن فعله, لتفادي مواجهة مفتوحة مع المغرب, لكن النظام المغربي متمسك بالتصعيد، لذلك حذر الرئيس الصحراوي في رسالة الى الامم المتحدة من تداعيات التصعيد المغربي وانتهاك وقف اطلاق النار .

وأكدت نيويرك تاميز ان جبهة البوليساريو تضع الامم المتحدة الان امام خيارين. فاما إجراء الاستفتاء أو الانسحاب وإفساح الطريق للحرب.

و لقي الموقف الصارم للقيادة والجيش الصحراويين، أمام الإستفزازات الأخيرة للمحتل المغربي في منطقة الكركرات، ترحيبا واسعا لدى الشباب الصحراوي، معتبرين أن ذلك يعد “دليلا على أن الشعب الصحراوي دخل مرحلة جديدة في التعامل بحزم مع المحتل”.

ورحبت فئات كبيرة من الشباب الصحراوي بالموقف الصارم الذي أبداه الجيش والقيادة الصحراوية وعلى رأسها الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، خلال التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة الكركرات.

وأشاد الكثير من المدونين الصحراويين على شبكة الانترنت بهذه الخطوة, التي اعتبروها دليلا على ان “الشعب الصحراوي دخل مرحلة جديدة من التعامل بحزم مع العدو المغربي”، كما اعتبر آخرون أن هذه الخطوة هي “أفضل وسيلة” لإيصال الرسائل لمنظمة الأمم المتحدة والعالم.

وكانت قيادة الجيش الصحراوي قد نشرت وحداتها في منطقة الكركرات, بعد إقدام الإحتلال المغربي على الدخول في المنطقة العازلة بما يتناقض مع إتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991