-->

قمة الاتحاد الافريقي تكسر استكبار ملك المغرب وتمنعه من حضور اشغالها


أديس أبابا -30 يناير 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ روجت الدعاية المغربية خلال الاسابيع الماضية لمشاركة ملك الاحتلال المغربي لاشغال قمة الاتحاد الافريقي، وانه سيشارك بوفد مغربي رفيع المستوى، كل هذه الدعاية اصطدمت بواقع القمة الافريقية التي رفضت مشاركة ملك دولة ليست عضو في الاتحاد الافريقي.

ملك المغرب الذي حاول استقطاب الافارقة بدعوتهم لحفل عشاء اقامه بفندق الشيراتون خيب ظن المغرب إذ لم يلب هذه الدعوى سوى ست رؤساء افارقة من غرب القارة، ما جعل ملك المغرب يبذر اموال شعبه في شراء المواقف لكنه يعود بخيبة الامل في كل مرة.
ورغم الضغط المغربي المدعوم من فرنسا على العديد من الدول الافريقية لتأييد انضمام المغرب للاتحاد الافريقي، فإن التخبط الذي يعيشه ملك المغرب وهو يتابع اشغال القمة الافريقية من الخارج بدلا من الداخل كما روج اعلام الاحتلال.
تجدر الاشارة الى ان قمة الاتحاد الافريقي افتتحت، صباح اليوم الإثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور زعماء دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الإفريقي.ويتضمن جدول أعمال القمة عددا من المحاور والقضايا الرئيسية التي سيبحثها القادة الأفارقة على مدى يومين.
ويناقش المشاركون في القمة عددا من المواضيع ذات البعد الاستراتيجي من قبيل تعزيز الأمن والسلم في القارة الإفريقية، وتمويل الاتحاد الإفريقي، وإحداث منطقة إفريقية للتبادل الحر، وانتخاب هيئة تنفيذية جديدة للاتحاد.
ويتنافس، في هذا السياق، خمسة مرشحين للظفر بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، من بينهم وزراء خارجية تشاد وكينيا وغينيا الاستوائية وبوتسوانا، إلى جانب ديبلوماسي سينغالي.
وانطلقت أشغال القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي، التي تنعقد تحت شعار "تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب"، بعقد الدورة العادية الثالثة والثلاثين للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي (22 -24 يناير) والدورة العادية الثلاثين للمجلس التنفيذي (25-27 يناير) التي خصصت لبحث مختلف الملفات الاستراتيجية التي يتضمنها جدول أعمال قمة قادة الدول ورؤساء الحكومات.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *