-->

الجيش الجزائري يجهض اربع مخططات ارهابية تستهدف البلاد


الجزائر 22 فبراير 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - تمكنت مفرزة للجيش الجزائري، من تدمير خمسة مخابئ للإرهابيين بها أسلحة وذخيرة ومواد متفجرة، في عمليات عسكرية جارية بكل من ولايات تبسة، سكيكدة، بومرداس والبويرة.وأوضح بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن "مفرزة للجيش الوطني الشعبي دمرت خمسة مخابئ للإرهابيين بكل من تبسة وسكيكدة في الناحية العسكرية الخامسة وبومرداس والبويرة بالناحية العسكرية الأولى، كانت تحتوي على حزامين ناسفين ومقذوفات ومواد متفجرة و100 كيلوغرام من البارود ومنظاري ميدان وكمية من الذخيرة ومواد غذائية وأدوية".
وتجري القوات الخاصة للجيش الجزائري منذ أكثر من أسبوع عملية تمشيط واسعة بأعالي جبال البويرة، أين تم القضاء على 14 إرهابيا.
وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة حجزت مفرزة للجيش الوطني الشعبي الجزائري إثرعملية بحث وتفتيش بمنطقة بئر الذر بولاية الوادي بالناحية العسكرية الرابعة، 460 هاتفا نقالا كانت مخبأة تحت الرمال، فيما تم حجز 6 أجهزة كشف عن المعادن و4 مولدات كهربائة و5 مطارق ضاغطة بكل من تمنراست وغرداية. من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني، 49 مهاجرا غير شرعي من بينهم اثنان من جنسية سورية بكل من أدرار وبشار وتلمسان وإليزي والأغواط.
وأفاد مصدر أمني عليم أن النتائج الكبيرة المحققة على جبهة مكافحة التهريب، في أكثر من مكان بمسالك التهريب في الجنوب، تأتي في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها وزارة الدفاع عن طريق عمليات واسعة لجمع المعلومات حول شبكات التهريب، ويشارك فيها آلاف الجنود لملاحقة جماعات التهريب التي تنشط في الصحراء. وتشمل العملية ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي، أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر، أما المنطقة الثالثة، وهي الأكثر نشاطا، فتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا.
وتنفذ العملية، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية، كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار، وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة. وتابع المصدر أن العملية تتم بالتزامن في كل من الجزائر وتونس، كما أن السلطات المصرية تنفذ على حدود ليبيا إجراءات أمن شديدة القوة لمنع تهريب السلاح والجهاديين، ويتم هذا بشكل متزامن في الدول الثلاث من أجل منع وصول الجهاديين إلى ليبيا، وتهريب السلاح والذخائر إلى الجماعات الإرهابية في ليبيا. وأشار المصدر إلى أن العملية العسكرية الأكبر تتم الآن في الجنوب الجزائري بسبب طول الحدود البرية بين الجزائر وليبيا.
وتشير مصادر ميدانية في الحدود البرية بين الجزائر والنيجر وليبيا، إلى أن قوات برية جزائرية كبيرة تتحرك على محاور عدة لمراقبة الحدود والمسالك الصحراوية السرية. ولفت المصدر إلى أن الجزائر تعهدت لأطراف سياسية فاعلة في ليبيا بتشديد الرقابة على الحدود البرية لخنق الجماعات المتطرفة والتكفيريين في ليبيا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *