صحافي اسباني شهير يتهم المغرب بالتورط في تفجيرات 11 آذار 2004 الإرهابية في مدريد

مدريد 11 ابريل 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اتهم الصحافي الاسباني الشهير وأحد أكبر صناع الرأي في اسبانيا خمينيس دي لوسانتوس اتهم المغرب بالوقوف وراء التفجيرات التي كانت قد شهدتها مدريد يوم 11 آذار / مارس 2004 وخلفت مقتل 191 شخصاً.

وفي حوار نشرته الجريدة الرقمية «إسبانيول» أمس الأحد حول عدد من القضايا التي تهم الرأي العام الإسباني، جرت معالجة تفجيرات 11 آذار / مارس الإرهابية التي وقعت في مدريد، وذلك بسبب الأجواء المكهربة التي تعيشها أوروبا حاليا بعد تفجيرات باريس وبروكسيل.
الصحافي الذي يدير إذاعة وجريدة رقمية «ليبرتاد دخيتال» قام بتوجيه الاتهام إلى المغرب، مبرزا ان الغموض المستمر حول التفجيرات يعود الى كون المخابرات المغربية هي التي نفذت هذه التفجيرات، ويقول في هذا الصدد حرفيا: «لا أعرف من نفذ التفجيرات، ولكن أعرف أن الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي منعا التحقيق.

أنا أعتقد أن المخابرات المغربية هي التي نفذت التفجير وبدعم من الدولة العميقة في اسبانيا، الأولى نفذت تفجير القطارات والثانية تسترت وأخفت الدلائل «ومن ضمن الأدلة التي يستعرضها في تأكيد هذه المزاعم قوله بأن التفجيرات كانت عملية انتقام من هزيمة المغرب في جزيرة «ثورة» صيف 2012، أي عندما طردت اسبانيا جنوداً مغاربة من الجزيرة واعتبرت الوجود المغربي احتلالاً لجزيرة لا تخضع لسيادة أحد. ويتابع في تصريحه بأن المخابرات الإسبانية عمدت إلى التغطية على الدلائل وعلى دور المخابرات المغربية في التفجيرات خوفاً من أن يؤدي التحقيق إلى حرب بين المغرب واسبانيا. وهذه المزاعم حول مسؤولية المغرب عن تفجيرات 11 آذار مارس في مدريد لا تعتبر جديدة، بل كانت نظرية رائجة ما بين سنتي 2004 و2006، وكانت جريدة الموندو الواسعة الإنتشار هي التي روجت لها، كما دعم هذه النظرية الحزب الشعبي المحافظ الذي يحكم الآن مؤقتاً في اسبانيا. وظهرت كتب تتحدث عن هذه القضية.