-->

البشير مصطفى : فرنسا راهنت على الادارة الجديدة لتحميل البوليساريو تبعات الخرق المغربي في الكركرات


الصحراء الغربية 30 ابريل 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اكد عضو المكتب الدائم للامانة الوطنية لجبهة البوليساريو السيد البشير مصطفى السيد اليوم الاحد ان جبهة البوليساريو لم تنسحب من منطقة الكركرات، وانما التزمت بنص وروح اتفاق وقف اطلاق النار الموقف بين طرفي النزاع برعاية الامم المتحدة.
وتحدث المسؤول الصحراوي خلال ندوة صحفية بمنتدى جريدة الصحراء الحرة عن رهانات الاحتلال المغربي ومن ورائه فرنسا على الادارة الجديدة للامم المتحدة لتحميل جبهة البوليساريو تداعيات الخرق المغربي لوقف اطلاق النار بمنطقة الكركرات.
واستغلال الظرف بوجود امين عام جديد وممثل شخصي له في الصحراء الغربية مع رئاسة الولايات المتحدة الامريكية لمجلس الامن، لاسقاط كل ما يتعلق بحقوق الانسان وملف الثروات الطبيعية، والانحراف بالتقرير الى قضايا جانبية مع التركيز على منطقة الكركرات.
هذه المناورة الخطيرية استهدفت ايضا بحسب الوزير "طبيعة" و"جوهر" النزاع كقضية تصفية استعمار ومسؤولية الامم المتحدة في تحمل مسؤولياتها تجاه مسألة تقرير مصير الشعب الصحراوي.
واكد البشير مصطفى السيد انه لا يوجد شيء يمكن ان يتفق عليه الطرفين في جوهر النزاع، بين قوة احتلال وحركة تحرير تناضل من اجل الاستقلال، مضيفا ان المخرج ما بين الامر الواقع المغربي المتمثل في الغزو والاحتلال وردة الفعل عليه باعلان الجمهورية، سوى استفتاء سلمي يكون الشعب هو الفيصل في اعلان ارادته الحرة، وفي ظروف حرة.
مؤكدا ان القفز علي هذا الحق هو سوء نية ومسعى اخرق وتحرك في التيه ولن يوصل الى نتيجة سوى اطالة معاناة الشعب الصحراوي واسباب عدم الاستقرار في المنطقة.
ولم يخف الوزير المستشار حجم الضغوط والتهديدات النفسية والمعنوية والتضخيم الذي تعرضت له جبهة البوليساريو، قبيل صدور تقرير مجلس الامن، متسائلا عن ماذا سيربح مجلس الامن الدولي من ادانة حركة تحرير بعد عجزه عن انهاء احتلال ارضها التي تنص كل المواثيق الاممية على ضرورة تصفية الاستعمار منها.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *