-->

مسؤولون، ازمة العطش بولاية السمارة سيتم تجاوزها قريبا.


ولاية السمارة 27 ماي 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) – عرفت ولاية السمارة في الاسابيع الاخيرة، نقصا كبيرا في المياه، اطلق عليه البعض ازمة عطش، وصلت حد انقسام البرلمان حولها، واستدعت تدخلا قويا من الحكومة الصحراوية، باشرته، وزارة المياه والبيئة، بدأ بتوفير صهاريج، وترميم شبكة الانابيب، والاشراف المباشر عل توزيع الحصة المائية على العائلات.
نقص المياه، بالمخيمات مشكل مزمن يطفو على الواجهة، قبيل فصل الصيف وكأنه رسالة تحذير.
نقص المياه بولاية السمارة كان موضوع حلقتي اليوم من برنامج حوار، استضفت فيها مسوؤل الموارد المائية بوزارة المياه والبيئة سيداتي ماء العنين والامينة العامة لولاية السمارة العزة ببيه، 
كشف مدير الموارد المائية انه من 1200 طن تستخرج من البئر يوميا، 8000 طن منها تضخ لولاية السمارة، لكنها لا تكفي، وتجاوز النقص يكمن في تزويد الولاية بحصة من الماء المالح لتغطية الاستهلاكات ( الغسيل، الحيونات، المزارع ) وابرز ان سوء التسير وتعطل الصهاريج، وضعف شبكة الحنفيات، اسباب رئيسية خلقت النقص.
مدير الموراد المائية قال ان الوزراة ضاعفت من عمل المضخة في الايام الاخيرة لتصل الى 24000 طن يوميا،مما يجعل خزانات ولاية السمارة ممتلئة يوميا.
كلامه يحيلنا على ان النقص سببه ضعف التوزيع وغياب المتابعة
فيما كشفت الامينة العامة السمارة العزة ببيه، ان النقص سببه غياب المتابعة، والسكن الفوضوي بعيدا عن الحنفيات، وابرزت المكلفة بتنفيذ خطة المياه، ان اكثر من 50 ٪ من سكان الولاية يصلهم الماء عبر الصهاريج، في وقت تقول الارقام ان 5 من اصل دوائر الولاية ال 7 تعتمد نظام الشرب عبر الحنفية ماعاد. دائرتي الفرسية والمحبس، كيف نفسر هذا؟؟؟؟؟
المكلفة بالمياه كشفت ان الخطة المتبعة اليوم لتجاوز النقص في المياه الذي عارضت تسميته "بازمة"، تعتمد على نظام توجيه اسطول الصهاريج البالغ 11 صهريجا الى دائرة واحدة في عملية السقي، اسلوب اثبت نجاعته، رغم تحدياته، وتم حتى الان الانتهاء من دوائر الفرسية المحبس تفارتي بالحسنية " شربو"
والطريف في الموضوع انه في وقت يتفق الجميع ان الحل يكمن في جلب كمية من الماء المالح، كشفت الامينة العامة انه لا احد يريد ماء مزرعة ولاية السمارة العالي الملوحة حتى اصحاب تنظيف السيارات يرفضونه واصحاب " رك الحية" يرفضونه
الحلقة ستبث الليلة عل شاشة تلفزيون الصحراوي في حدود الساعة العاشرة.
بقلم: الناجم لحميد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *