ردود فعل الشعب المغربي على خطاب ملك المغرب الاخير :" مساحيق تجميلية على وجه قبيح للمؤسسة الملكية"
المغرب ــ ارتفعات الاصوات المعارضة لخطاب ملك المغرب الاخير الذي وصفه كثيرون بالشكليات الفارغة من المضمون وفي هذا الصدد يقول د . إدريس مقبول : " لا يشك ناظر في الخطاب الأخير لملك البلاد أنه جاء خطابا على الإصلاح ولم يكن خطابا في الإصلاح، وفرق ما بين "على" و"في" بين لمن له نصيب من فقه اللسان، فقد تكلم الخطاب "على" الإصلاح فجاء بالكلام عن وسائل الحكم وأدواته وعن "الآخرين" مع ما تفيده"على" من فوقية وكلام عن السطح واستعلاء ومجاوزة ، ولم يتكلم "في" الإصلاح أي في جوهره و"داخله"، أو قل معي الكلام في"موقع المؤسسة الملكية التي هي مربط الفرس" في الإصلاح، ذلك أن السلطات التي يخولها الدستور للملك لا نهاية لها، وقد سبق أن قلنا بأن الحكم المطلق مفسدة مطلقة كما هو مشتهر في تاريخ سياسة البشر.
وحيث إن الكلام كان "على" الإصلاح ، فقد جاء مبشرا بكل شيء إلا بالإصلاح المنتظر، ودليل ذلك أنه تكلم "على التعديل" ولم يتكلم "في التغيير" الذي ينتظره شباب 20 فبراير، في الوقت الذي لا ينسى الناس أن لغة" التعديل" لم تكرس إلا مزيدا من الإغراق في "حكم الفرد" و"حماية وبسط أركان الاستبداد" منذ دساتير الستينات من القرن الماضي.
مبرزا ان التغيير الحقيقي يكمن في الحد من سلطات الحاكم ببناء دولة المؤسسات التي تعكس الإرادة والإدارة الجماعية معا كما تعكس المسؤولية والحكامة الراشدة،
وحيث إن الكلام كان "على" الإصلاح ، فقد جاء مبشرا بكل شيء إلا بالإصلاح المنتظر، ودليل ذلك أنه تكلم "على التعديل" ولم يتكلم "في التغيير" الذي ينتظره شباب 20 فبراير، في الوقت الذي لا ينسى الناس أن لغة" التعديل" لم تكرس إلا مزيدا من الإغراق في "حكم الفرد" و"حماية وبسط أركان الاستبداد" منذ دساتير الستينات من القرن الماضي.
مبرزا ان التغيير الحقيقي يكمن في الحد من سلطات الحاكم ببناء دولة المؤسسات التي تعكس الإرادة والإدارة الجماعية معا كما تعكس المسؤولية والحكامة الراشدة،