إكتشاف قاعدة عسكرية متنقلة بالصحراء الغربية المحتلة
العيون المحتلة ـ الصحراء الغربية ( لاماب ـ المستقلة )أفاد بيان لراديو ميزيرات عن اكتشاف تحرك مشبوه لقاعدة عسكرية للقوات المغربية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، القاعدة تم إكتشافها على إثر زيارة ميدانية لشاهد عيان لمنطقة صحراوية شرق منطقة جماعة الدشيرة و بالضبط مما يسمى محليا " لقصيصة " ، حيث تم الوقوف على وجود تجمع عسكري " مشبوه " للقوات الإستعمارية المغربية يضم ما يقارب 800 جندي مدججين بالسلاح، ويشيدون قرابة 200 خيمة، محاطة ب 100 سيارة من نوع تويوتا و لا ندروفر ذات الدفع الرباعي و تستعين بمروحيتين عسكريتين للإستطلاع.
وجاء في ذات البيان أن القاعدة العسكرية المتنقلة عدة و عددا يترأسها كونونيل، و تعكف هذه القوة على تدريبات عسكرية خاصة إبتداءا من الساعة الخامسة إلى الساعة العاشرة صباحا، و من الساعة الرابعة مساء إلى غاية الساعة التاسعة ليلا.
وبحسب إفادة شاهد العيان فإن الهدف من هذا التربص العسكري هو التدريب على سلاح خاص لمكافحة الشغب، و قد أثار شكل ونوع هذا السلاح إستغراب الساكنة المحلية و خلق هلع بين المواطنين العزل.
كما أثار وجود هذه القوة العسكرية بمنطقة نائية الإستغراب و الدهشة، وقد تم منع و تحذير كل الرعاة و سكان الأرياف و البدو الرحل من الاقتراب من المعسكر، الشيء الذي أضر بمصالح ساكنة المنطقة وحال دون تمكينهم من سد احتياجاتهم اليومية من مأكل و مشرب.
وبحسب مراقبين عسكريين و ملاحظين مهتمين بمتابعة النزاع في الصحراء الغربية فإنه من المحتمل وجود مدربين إسرائيلين داخل القاعدة العسكرية، ويضيف هؤلاء المراقبين أن هذا السلاح لا يوجد إلا لدى القوات العسكرية الإسرائلية التي تستعمله بشكل ناذر في مواجهة الإنتفاضة الفلسطينية .
ويعد التعاون العسكري الإسرائيلي المغربي قديم جدا، حيث أشرف رئيس الكيان الصهيوني السابق شارون صاحب فكرة الجدار الرملي الفاصل على بنائه و تشيده بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، أين حضر بنفسه إلى المنطقة وخطط له، وهذا ما أكدته صحيفة هارتس الإسرائيليية في أواخر الثمانينات من القرن الفارط.
كما كشف موقع "دبكا" العسكري الصهيوني بداية سنة 2010 بعض ملامح صفقات الأسلحة التي أبرمت بين المغرب وشركات "إسرائيلية"، وتحدثت نشرية الموقع عن عدد من الأسلحة الإستراتيجية والخطيرة التي سلمت للجيش المغربي وتسببت في إحداث خلل واضح في التوازن العسكري لصالح المغرب في منطقة شمال إفريقيا.
وحسب موقع "دبكا" الصهيوني، فإن المقاتلات التي تسلمتها المغرب متعددة الوظائف الهجومية ومزودة بأنظمة قتالية متطورة، وأن هذه المقاتلات وبتلك الإمكانيات لا تقدمها أمريكا إلا لحلفائها وفي مقدمتهم إسرائيل.الملاحظ هو تزامن هذه التدريبات مع التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة المغاربية، و التي يميزها الحراك الشعبي المدني للشعوب المقهورة، و المطالبة بمزيد من الحق و الحريات، و لم تكن المملكة المغربية بمنء عن مثل هذا الحراك المدني الذي يقوده شباب 20 فبراير و الذين قابلتهم القوات المغربية بالقوة المفرطة مما خلف جرحى و قتلى مدنين .
وجاء في ذات البيان أن القاعدة العسكرية المتنقلة عدة و عددا يترأسها كونونيل، و تعكف هذه القوة على تدريبات عسكرية خاصة إبتداءا من الساعة الخامسة إلى الساعة العاشرة صباحا، و من الساعة الرابعة مساء إلى غاية الساعة التاسعة ليلا.
وبحسب إفادة شاهد العيان فإن الهدف من هذا التربص العسكري هو التدريب على سلاح خاص لمكافحة الشغب، و قد أثار شكل ونوع هذا السلاح إستغراب الساكنة المحلية و خلق هلع بين المواطنين العزل.
كما أثار وجود هذه القوة العسكرية بمنطقة نائية الإستغراب و الدهشة، وقد تم منع و تحذير كل الرعاة و سكان الأرياف و البدو الرحل من الاقتراب من المعسكر، الشيء الذي أضر بمصالح ساكنة المنطقة وحال دون تمكينهم من سد احتياجاتهم اليومية من مأكل و مشرب.
وبحسب مراقبين عسكريين و ملاحظين مهتمين بمتابعة النزاع في الصحراء الغربية فإنه من المحتمل وجود مدربين إسرائيلين داخل القاعدة العسكرية، ويضيف هؤلاء المراقبين أن هذا السلاح لا يوجد إلا لدى القوات العسكرية الإسرائلية التي تستعمله بشكل ناذر في مواجهة الإنتفاضة الفلسطينية .
ويعد التعاون العسكري الإسرائيلي المغربي قديم جدا، حيث أشرف رئيس الكيان الصهيوني السابق شارون صاحب فكرة الجدار الرملي الفاصل على بنائه و تشيده بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، أين حضر بنفسه إلى المنطقة وخطط له، وهذا ما أكدته صحيفة هارتس الإسرائيليية في أواخر الثمانينات من القرن الفارط.
كما كشف موقع "دبكا" العسكري الصهيوني بداية سنة 2010 بعض ملامح صفقات الأسلحة التي أبرمت بين المغرب وشركات "إسرائيلية"، وتحدثت نشرية الموقع عن عدد من الأسلحة الإستراتيجية والخطيرة التي سلمت للجيش المغربي وتسببت في إحداث خلل واضح في التوازن العسكري لصالح المغرب في منطقة شمال إفريقيا.
وحسب موقع "دبكا" الصهيوني، فإن المقاتلات التي تسلمتها المغرب متعددة الوظائف الهجومية ومزودة بأنظمة قتالية متطورة، وأن هذه المقاتلات وبتلك الإمكانيات لا تقدمها أمريكا إلا لحلفائها وفي مقدمتهم إسرائيل.الملاحظ هو تزامن هذه التدريبات مع التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة المغاربية، و التي يميزها الحراك الشعبي المدني للشعوب المقهورة، و المطالبة بمزيد من الحق و الحريات، و لم تكن المملكة المغربية بمنء عن مثل هذا الحراك المدني الذي يقوده شباب 20 فبراير و الذين قابلتهم القوات المغربية بالقوة المفرطة مما خلف جرحى و قتلى مدنين .