الرئيس الصحراوي ينفي الاشاعات التي تروج حول قبول جبهة البوليساريو للحكم الذاتي ويؤكد تمسك الشعب الصحراوي بمطلب الاستقلال
الصحراء الغربية ( وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ) نفى الرئيس الصحراوي السيد محمد عبد العزيز، الأمين العام لجبهة البوليساريو الاشاعات التي يروج لها النظام المغربي بقبول جبهة البوليساريو لمقترح الحكم الذاتي، وهي الاشاعة التي وجدت طريقها الى الرواج مؤخرا، وذلك بتأكيده خلال اجتماع موسع ضم إطارات مدنية وعسكرية بالدولة الصحراوية : أن المناورات والدسائس لم تتوقف منذ تأسيس الجبهة واندلاع كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال، ولكن العدو يبذل اليوم جهوداً مضاعفة ويسعى، بكل السبل، للمساس بمعنويات شعبنا ووحدته الوطنية وتماسك جبهته الداخلية، مما يقتضي من الجميع التحلي باليقظة والاستعداد للتصدي لهذه المخططات الاستعمارية." واضاف الرئيس الصحراوي " ان الطرف المغربي هو الذي يوجد في وضع محرج لكونه يدافع عن حجج باطلة خارجة عن القانون . في اشارة الى المقترح المنافي للشرعية الدولية الذي يقدمه المغرب والمتمثل في الحكم الذاتي
وأضاف الرئيس محمد عبد العزيز بأن المفاوضات القائمة على ضرورة احترام إرادة الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، هي مكسب حققه شعبنا، بفضل تضحياته الجسام.
وقال الرئيس بأن تصعيد المقاومة بانتفاضة الاستقلال وصنع مقومات الصمود وبناء القوة الذاتية وتحريك واجهات المقاومة الأخرى، مثل العمل الدبلوماسي والإعلامي والمفاوضات، كلها عوامل تضمن مجتمعة تقريب يوم النصر الأكيد.
ووضع رئيس الدولة الحضور في صورة تطورات القضية الوطنية وكذا أهم ما تشهده الساحة الدولية، وخصوصاً على المستوى الجهوي، على إثر الحراك في المنطقة العربية، بشكل عام، والمنطقة المغاربية، على وجه الخصوص. وتطرق الرئيس إلى دور المملكة المغربية في تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، ليس فقط بالحروب التوسعية الظالمة، ولكن أيضا، بنشر آفة المخدرات وما ينجر عنها من مظاهر الجريمة المنظمة.
وأكد الرئيس أن هذه التطورات والتحديات لا يمكن أن تـــُـــــنـسي الصحراويين بأنهم، عبر مراحل طويلة وعصيبة، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، استطاعوا أن يتجاوزا أصعب الظروف وأحلك اللحظات.
وأضاف رئيس الدولة في الأحير أنه، في أفق انعقاد المؤتر الثالث عشر للجبهة الشعبية، علينا كصحراويين أن نستحضر تجربتنا الوطنية، بكل تجلياتها، ونثمن إنجازات شعبنا العظيمة ورصيده الكفاحي الزاخر بالبطولات والأمجاد، وبالتالي أن نثق في أنفسنا وفي قدراتنا ونعزز وحدتنا الوطنية ونصعد انتفاضة الاستقلال ومقاومتنا عامة، كانعكاس أمين لإيماننا الراسخ بحقنا المشروع وحتمية تحقيق أهدافنا المقدسة التي لا تراجع عنها، في الحرية تقرير المصير والاستقلال
وأضاف الرئيس محمد عبد العزيز بأن المفاوضات القائمة على ضرورة احترام إرادة الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، هي مكسب حققه شعبنا، بفضل تضحياته الجسام.
وقال الرئيس بأن تصعيد المقاومة بانتفاضة الاستقلال وصنع مقومات الصمود وبناء القوة الذاتية وتحريك واجهات المقاومة الأخرى، مثل العمل الدبلوماسي والإعلامي والمفاوضات، كلها عوامل تضمن مجتمعة تقريب يوم النصر الأكيد.
ووضع رئيس الدولة الحضور في صورة تطورات القضية الوطنية وكذا أهم ما تشهده الساحة الدولية، وخصوصاً على المستوى الجهوي، على إثر الحراك في المنطقة العربية، بشكل عام، والمنطقة المغاربية، على وجه الخصوص. وتطرق الرئيس إلى دور المملكة المغربية في تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، ليس فقط بالحروب التوسعية الظالمة، ولكن أيضا، بنشر آفة المخدرات وما ينجر عنها من مظاهر الجريمة المنظمة.
وأكد الرئيس أن هذه التطورات والتحديات لا يمكن أن تـــُـــــنـسي الصحراويين بأنهم، عبر مراحل طويلة وعصيبة، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، استطاعوا أن يتجاوزا أصعب الظروف وأحلك اللحظات.
وأضاف رئيس الدولة في الأحير أنه، في أفق انعقاد المؤتر الثالث عشر للجبهة الشعبية، علينا كصحراويين أن نستحضر تجربتنا الوطنية، بكل تجلياتها، ونثمن إنجازات شعبنا العظيمة ورصيده الكفاحي الزاخر بالبطولات والأمجاد، وبالتالي أن نثق في أنفسنا وفي قدراتنا ونعزز وحدتنا الوطنية ونصعد انتفاضة الاستقلال ومقاومتنا عامة، كانعكاس أمين لإيماننا الراسخ بحقنا المشروع وحتمية تحقيق أهدافنا المقدسة التي لا تراجع عنها، في الحرية تقرير المصير والاستقلال