-->

نقابة المحاسبين والمدققين العراقية تقيم ندوه عن المهنية والحرفية في الممارسات الادارية تحت شعار محارية الفساد واجب وطني

بغداد ( وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ) مراسل الوكالة من بغداد محمد جبار : أقامت نقابة المحاسبين والمدققين العراقية المكتب الاستشاري ندوة بعنوان المهنية والحرفية في الممارسات الادارية على قاعة المؤتمرات في المركز العام لنقابة المحاسبين والمدقيين وسط بغداد واكد الدكتور رافد النواس أمين سر نقابة المحاسبين ان الهدف من اقامة مثل هذة الندوات هو لتفعيل العمل المشترك مع الوزارات والجهات المستقلة والجامعات في تقديم الاستشارات والخدمات والخبرات العلمية والفنية في كافة الاختصاصات المحاسبية والتدقيقية الى دوائر الدولة والقطاع العام والمختلط والتعاوني والخاص وفي هذا الصدد ارتى المكتب الاستشاري في النقابة ان يكون موضوع هذة الندوة مكرسا لتناول موضوعات المهنية والحرفية في الممارسات الادارية وقال النواس ينصرف مفهوم المهنة الى عمل متخصص يرتبط بنظام للاعداد والتدريب في الوقت الذي يشير مفهوم الحرفة الى المهارات المكتسبة والمتراكمة خلال الممارسة المباشرة لعمل محدد وللمهنية والحرفية اطار قيمي يحدد المسؤلية والتزام يرتبط باداء الاعمال ذات الصلة  والتى نجد فيها معالم واضحة تنبثق في الغالب من اختصاصات محددة واضحة يصعب قبول التداخل في ممارستها وقدر تعلق الامر بالادارة ورغم المحاولات الجادة عبر الجامعات والمعاهد في وضع اطر محددة لما يمكن مبينا ان يطلق علية المهنة الادارية الان ان درجة تمهين الادارة لازالت تعاني من تداخل مع مفهوم  الحرفة وحيث تقترن مجهودات التمهين بالحاجة الى كيان معرفي نظري وتطبيق وثيق الصلة بالمهنة الادارية وكذلك توفير روابط مهنية تمكن من خلق شعور الانتماء لها يدعم ذلك اطار من القيم الاخلاقية والاستقلال الفكري لممارسي الادارة عبر اطار مؤسسي او تنظيمي يعني بالتاهل المهني واشاعة اخلاقيات مهنية مرتبطة باصول يتم الالتزام بها حفاظا على مستواها ورفعها لشأنها ومن جهتة قال رافدة مجبل عبداللة من المركز الدريب المالي والمحاسبي لطالما ان هناك صراعات بين من يعتبر الادارة علما وبين من يعتبرها فنا ومازال هذا الخلاف قائما لم تنقطع جذورة لغاية اليوم وسواءا كانت الادارة علما بحت او فنا خالصا هو هي الامتزاج بين هذا وذاك تبقى الادارة محور عمل الانسان ابتداءا من ادارة الذات او ادارة الوقت وانتهاءا باادارة العمل المؤسساتي والمنظمي والتى تدخل ضمنها  قيادة الاخرين وبذك يشتد الصراع اللامهني بين الرؤساء والمرؤوسين وبين الموظفين والمراجعين وبكلتا الحالتين لو اعتبرنا ان العلم هو الاطار العام للادارة فقدت الادارة بذلك مرونتها اما اذا اعتبرنا ان الادارة فنا اصبحت بذلك تنتقص الى العديد من المقومات العلمية الى تساعد على تدعيمها مما ادى الى ان تصبح الادارة منتوج مهني ولكن مقوماتة  هو مايتطلب اتقانة واصبح الخلاف شائكا اكثر من حيث اعتبارة الادارة حرفة ام مهنة لها مبادئها واوصلها أما الخبيرة بتول جهاد حميدي في المديرية العامة للاحصاء والابحاث البنك المركزي العراقي قالت ان تطور الادارة كمهنة شأنها في ذلك شأن أى من المهن الاخرى لتصبح نوع من العمل يمارس عن طريق استخدام معلومات ومعارف مرتبة ومصطلحات مشتركة ومعايير ومسؤوليات معنية للاداء وفق نموذج اخلاق يضع الصالح العام فوق الخاص فاصبحت الادارة بمثابة مدخل لمعالجة المواقف والمشكلات الادارية بالاسلوب العلمي الذي يستخدم وسائل التحليل والقياس والتجربة والبرهان بدلا من محاولات التجربة والخطا وساعدها في ذلك تطور الابحاث والدراسات الادارية وظهور المدارس العديدة للفكر الاداري

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *