حركة الاحرار المغاربة لدعم سكان اشرف العزل تشعر الامين العام للامم المتحدة بوضع سكان اشرف
وفيما يلي نص البيان :
بيان من حركة الاحرار المغاربة لدعم سكان اشرف العز
لفخامة الامين العام للأمم المتحدة اكتوبر ٢٠١١
يدرك رئيس الوزراء العراقي المالكي أن تأكيده على اغلاق أشرف بنھاية العام الجاري لا يعني إلا مواجھة واستعدادا لمجزرة اخرى في أشرف في الثلاثة أشھر المقبلة وفي مسعى رئيس الوزراء العراقي تحد كبير للاعراف والقوانين الدولية , وقد أثار ما أعلنه رئيس السلطة العراقية حفيظة المجتمع الدولي و المنظماتالمدافعة لحقوق الانسان وأبرز قلق الجميع من السعي لإعادة ھجوم القوات العراقية على سكان مخيم أشرف العزل.وتتحملوا سيادتكم كامل المسئولية لمنع وقوع ھذه المجزرة بكل الطرق الممكنة بصفتكم امين عام للأمم المتحدة.وكما تتطلع, أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من خلال بيان الموقع القانوني لسكان أشرف كطالبيلجوء ويذكِّر في البيان بإلزام القوانين الدولية للحكومة العراقية منھا أن السكان أي سكان اشرف يجب أنيكونوا قادرين على الإستفادة من حماية أساسية لأمنھم وسلامتھم و يطلب البيان من الحكومة العراقية تمديدالموعد النھائي لإغلاق “أشرف“.وبعد تحديد الامم المتحدة حالة سكان أشرف حقوقي اً, لم يبقى أي تبرير لأي ھجوم أو إبادة لسكان أشرف وتسقط المبررات لقتل ومھاجمة سكان اشرف بذريعة أنھم لا يتمتعون بحالة قانونية، واليوم على الحكومةالعراقية أن تعترف بحالة سكان اشرف القانونية.لذلك نطالب سيادتكم بالسعي الجاد لأجل منع تكرار مجازر أخرى في أشرف والعمل على :
١ - انتشار مراقبي الأمم المتحدة في أشرف وإعلان أن أشرف منطقة غير عسكرية وخال من القواتالعراقية المسلحة باعتبار أن “أشرف“ مخيما للاجئين و يخضع للمراقبة الدائمة للأمم المتحدة
٢ - نطالب سيادتكم بدفع الحكومة العراقية نحو الخضوع للقوانين الدولية وخاصة ما يتعلق بشأن سكان أشرف وحث المجتمع الدولي على إسنادكم في مسعاكم لكي تتمكنوا بداية من إلغاء المھلة المفتعلة لإغلاقأشرف ولرفع الحصار غير القانوني المفروض على أشرف ولإنھاء برنامج التعذيب النفسي لسكان أشرفالبرنامج الذي تديره عناصر المخابرات الإيرانية باستخدام مكبرات الصوت في أطراف أشرف.ختاما تقبلوا منا بفائق الاحترام.