13 قتيلاً ورئيس بعثة المراقبين يصل سوريا
دمشق ـ وكالات (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) قتل 13 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال، وجرح عشرات آخرون، برصاص الأمن السوري في حمص ودير الزور ودرعا وحماة, خلال الساعات الماضية, فيما وصل رئيس بعثة المراقبين العربية محمد الدابي إلى دمشق.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن الأمن أطلق النار على مظاهرة في حي صلاح الدين بحلب، مما أدى لمقتل أحد المتظاهرين. كما أفاد ناشطون بأن تلكلخ وأحياء في حمص تعرضت لقصف مدفعي عنيف، خاصة حي بابا عمرو.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية: إن من بين القتلى ستة سقطوا يحمص بينهم شخص تحت التعذيب، وثلاثة أطفال ببلدة القورية بدير الزور نتيجة القصف، وقتيل ببلدة نوى بدرعا.
وفي محافظة درعا، قال ناشطون إن اشتباكات بين قوات الجيش ومنشقين عنه دارت بمنطقة اللجاة، وسط حملة دهم بالمحافظة. وقد اقتحمت قوات الأمن مدناً وبلدات في ريف دمشق ودير الزور، وأحرقت منازل عدد من الناشطين.
وقد حذر المجلس الوطني السوري المعارض من احتمال ارتكاب النظام مجزرة بحمص، ودعا بعثة الجامعة العربية لزيارة المدينة, وبدء مهمتها على الفور. وتحدث بيان أصدره المجلس الوطني السوري عن حصار شديد مفروض على بابا عمرو، محذرا من وقوع مجازر.
وفي هذه الأثناء, وصل محمد الدابي إلى دمشق لرئاسة بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية والتي ستراقب مدى الالتزام بخطة وقف الحملة الأمنية المستمرة منذ تسعة أشهر لقمع الاحتجاجات، والتي خلفت أكثر من خمسة آلاف قتيل.
وتزامن وصول الدابي مع تجدد العنف بمدينة حمص بوسط البلاد، وبعد تفجيرين وقعا في دمشق يوم الجمعة وأسفرا عن سقوط 44 قتيلا.
وقد شكك معارضون للرئيس السوري بشار الأسد في جدوى البعثة العربية التي قالوا إن الأسد لن يحترمها في ظل تواصل القمع العنيف ضد المتظاهرين.
وقال الدابي إنه التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالقاهرة قبل مغادرته إلى دمشق، ووضع "خريطة طريق" لعمل البعثة التي وعد بأن تتمتع بالشفافية.
وذكر الدابي -في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية- أن البعثة ستلتقي بمختلف الجماعات بسوريا، ومن بينها القوات المسلحة ومعارضون. وقد قال العربي في وقت سابق إن الأمر لن يستغرق أكثر من أسبوع لمعرفة مدى احترام السلطات السورية لشروط اتفاق السلام.
وبدوره, قال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون إن "الجامعة التي فرضت عقوبات على سوريا وعلقت عضويتها يجب أن تزيد ضغوطها على الأسد بدعوة مجلس الأمن لتبني المبادرة العربية".
وقال غليون -في خطاب مصور بالفيديو للسوريين بمناسبة عيد الميلاد- إن المجلس يريد رحيل النظام السوري حتى يعيش الشعب السوري في سلام. وأضاف "لا يعقل أن تراق دماء السوريين في حمص وإدلب، بينما لا يتحرك المجتمع الدولي لردع النظام السوري".
وأضاف غليون، أن المجلس يريد رحيل النظام السوري حتى يعيش الشعب السوري في سلام، مشيراً إلى أن العالم يجب ألا يقف متفرجاً فقط على جثث الرجال والنساء والأطفال.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن الأمن أطلق النار على مظاهرة في حي صلاح الدين بحلب، مما أدى لمقتل أحد المتظاهرين. كما أفاد ناشطون بأن تلكلخ وأحياء في حمص تعرضت لقصف مدفعي عنيف، خاصة حي بابا عمرو.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية: إن من بين القتلى ستة سقطوا يحمص بينهم شخص تحت التعذيب، وثلاثة أطفال ببلدة القورية بدير الزور نتيجة القصف، وقتيل ببلدة نوى بدرعا.
وفي محافظة درعا، قال ناشطون إن اشتباكات بين قوات الجيش ومنشقين عنه دارت بمنطقة اللجاة، وسط حملة دهم بالمحافظة. وقد اقتحمت قوات الأمن مدناً وبلدات في ريف دمشق ودير الزور، وأحرقت منازل عدد من الناشطين.
وقد حذر المجلس الوطني السوري المعارض من احتمال ارتكاب النظام مجزرة بحمص، ودعا بعثة الجامعة العربية لزيارة المدينة, وبدء مهمتها على الفور. وتحدث بيان أصدره المجلس الوطني السوري عن حصار شديد مفروض على بابا عمرو، محذرا من وقوع مجازر.
وفي هذه الأثناء, وصل محمد الدابي إلى دمشق لرئاسة بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية والتي ستراقب مدى الالتزام بخطة وقف الحملة الأمنية المستمرة منذ تسعة أشهر لقمع الاحتجاجات، والتي خلفت أكثر من خمسة آلاف قتيل.
وتزامن وصول الدابي مع تجدد العنف بمدينة حمص بوسط البلاد، وبعد تفجيرين وقعا في دمشق يوم الجمعة وأسفرا عن سقوط 44 قتيلا.
وقد شكك معارضون للرئيس السوري بشار الأسد في جدوى البعثة العربية التي قالوا إن الأسد لن يحترمها في ظل تواصل القمع العنيف ضد المتظاهرين.
وقال الدابي إنه التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالقاهرة قبل مغادرته إلى دمشق، ووضع "خريطة طريق" لعمل البعثة التي وعد بأن تتمتع بالشفافية.
وذكر الدابي -في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية- أن البعثة ستلتقي بمختلف الجماعات بسوريا، ومن بينها القوات المسلحة ومعارضون. وقد قال العربي في وقت سابق إن الأمر لن يستغرق أكثر من أسبوع لمعرفة مدى احترام السلطات السورية لشروط اتفاق السلام.
وبدوره, قال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون إن "الجامعة التي فرضت عقوبات على سوريا وعلقت عضويتها يجب أن تزيد ضغوطها على الأسد بدعوة مجلس الأمن لتبني المبادرة العربية".
وقال غليون -في خطاب مصور بالفيديو للسوريين بمناسبة عيد الميلاد- إن المجلس يريد رحيل النظام السوري حتى يعيش الشعب السوري في سلام. وأضاف "لا يعقل أن تراق دماء السوريين في حمص وإدلب، بينما لا يتحرك المجتمع الدولي لردع النظام السوري".
وأضاف غليون، أن المجلس يريد رحيل النظام السوري حتى يعيش الشعب السوري في سلام، مشيراً إلى أن العالم يجب ألا يقف متفرجاً فقط على جثث الرجال والنساء والأطفال.