التجمع العالمي الأمازيغي يندد بصمت المنابر الإعلامية والدولية عن مسلسل الاغتيالات والقمع بالمغرب
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) طالبت رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب أمينة ابن الشيخ الدولة المغربية بإجراء "تحقيق نزيه يكشف عن اللذين نفذوا محاولة تصفية فكري الأزرق وأخيه، وكذا خلفيات محاولة التصفية وكل من ساهم من قريب أو بعيد في تشجيع هؤلاء للقيام بفعل إجرامي خطير في حق مناضلين أمازيغيين معروفين بنضالهم و محاربتهم للفساد و سعيهم للديموقراطية و التغيير".
وذكر بيان للتجمع العالمي الأمازيغي في بيان له، أن "عصابة مسلحة قامت يوم 29 يناير الماضي بهجوم على المناضل الأمازيغي فكري الأزرق وأخيه خلف إصابات خطيرة أدت إلى دخول فكري الأزرق في غيبوبة". ووصف البيان ما حدث بكونه "سابقة خطيرة من حيث نوعية العصابة ومستوى تسليحها وجرأتها في تنفيد هجومها على بيت فكري الأزرق و أخيه بدل التعرض لهما في الشارع كما حدث مع كثير من المناضلين سابقا والذين تم بالفعل اغتيال بعضهم".
إلى ذلك، حمل بيان التجمع الأمازيغي نفسه "الدولة المغربية مسؤولية التهاون والتقصير في إجراء تحقيقات نزيهة في مجموعة من الأحداث ارتكبها بلطجيا في حق المناضلين الساعين للديمقراطية والتغيير مما أسفر عن شهداء و مصابين إصابات خطيرة عبر كل التراب الوطني".
على مستوى آخر، ندد البيان بما أسماه "صمت المنابر الإعلامية وطنية كانت أو دولية حول ما حدث بالمغرب ولا زال يحدث من قمع واغتيالات وتهديدات وإرهاب كل الضمائر الحية الساعية للديمقراطية و التغيير". وناشد البيان نفسه "المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية للتدخل ولعب دورها في إثارة الإنتباه والكشف عن كل الممارسات الماسة بحقوق الإنسان بالمغرب".
وأكد التجمع العالمي الأمازيغي "دعمه ومساندته اللامشروطين للمناضل فكري الأزرق ولأخيه الذين ما يزالان يرقدان بالمستشفى اثر تعرضهما لمحاولة اغتيال ، واضحة أسبابها و خلفياتها، مشددا على أن التنظيم الأمازيغي "عازم بكل الوسائل من أجل كشف حيثيات ما حدث و محاسبة المتورطين فيه" حسب لغة البيان نفسه.