مراقبون: كيف لعضو الكنيست الإسرائيلي أن يدخل المغرب دون موافقة حكومة "الإسلاميون"
الرابط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نظمت فعاليات مغربية تتناصر القضية الفلسطينية وقفة احتجاجية ضد استضافة إسرائيليين صباح السبت 24 مارس أمام مقر البرلمان، تزامنا مع الافتتاح الرسمي لاجتماع الجمعية البرلمانية من أجل المتوسط، ووجد حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة نفسه في موقف حرج، ففي الوقت الذي التزم فيه وزرائه بالصمت، لكن مراقبون تسائلوا كيف يمكن لعضو الكنيست الإسرائيلي أن يدخل إلى أرض المغرب دون موافقة الحكومة "الإسلامية" والحصول على تأشيرة من وزارة الخارجية للدخول إلى المغرب من جهته قال خالد السفياني، منسق "مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين"، إن هناك من يقول إن العضو الإسرائيلي حضر للمغرب بدعوة من قيادة مؤتمر البرلمان الأوروبي وليس بدعوة من المغرب، مضيفا أن هذا القول مرفوض ومردود عليه.ويشرح السفياني أن المغرب بلد ذو سيادة، ومن حقه أن يرفض استقبال من سماهم بالإرهابيين على أرضه، مشددا على أنه كان يجب على الحكومة أن تخبر البرلمان الأوروبي بأن المغرب سيعتقل هذا العضو الإسرائيلي ما إن تطأ قدماه البلاد، مطالبا في الآن نفسه بطرد عضو "الكنيست" فورا من أرض المغرب.