-->

الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية ستنفجر في أي لحظة

غزة-محمد سعيد (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) حذر وزير الأسرى عيسى قراقع من انفجار الأوضاع داخل السجون الاسرائيلية والوصول إلى اضراب شامل عن الطعام يضم جميع الاسرى في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، في الوقت الذي يواصل فيه الاسرى اضرابهم عن الطعام لليوم الـ14، ومنهم من وصل إضرابه اليوم الـ 65.
وقال قراقع في تصريحات صحفية إن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام يزداد سوءا، واصفا وضعهم بـ "المجزرة" التي قد تحدث داخل سجون الاحتلال اذا ما بقي الامر على ما هو عليه، مطالبا الدول العربية ومؤسسات حقوق الانسان بالقيام بواجبها لحماية الاسرى والدفاع عنهم.
واوضح ان الاسرى مُصرين على مواقفهم حيث سيزداد عدد المضربين عن الطعام في بداية الشهر المقبل، في الوقت الذي جرى فيه نقل عدد من الاسرى الى المستشفيات لدخولهم في حالات غيبوبة.
وأكد وزير الأسرى أن معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها الاسرى مستمرة، ففي 17-4 بدأ الاسرى بالأضراب عن الطعام لتحقيق مطالبهم في تحسين ظروف العيش، حيث يضرب الان نحو 1000 اسير.

واكد قراقع انه بتاريخ في الثاني من الشهر المقبل، وفي حال عدم الاستجابة لمطالب الاسرى ستنفجر الاوضاع داخل السجون ويتحول الاضراب إلى شامل يشمل جميع الاسرى.
واوضح ان الانقسام لم يدخل السجون ولم يؤثر على الاضراب، فالمشاكل داخل السجون لا تتعدى عدم التوافق على عدد من الافكار واجتهادات لم تتوافق.
واشار قراقع ان دولة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حقوق الاسرى منذ 76 لكن التغيير بدأ منذ اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، ما جعل من الاسرى عنوان سياسي لدى الحكومة الاسرائيلية حيث وللمرة الاولى يبدأ راس الهرم باعطاء قرارات "عنصرية" بحق الاسرى، وبالتالي بدأت الاجراءات والممارسات القمعية في السجون ولم تنتهي باطلاق سراح شاليط مما فجر الاوضاع في السجون، مشيرا ان الاوضاع ما قبل اعتقال شاليط كانت افضل حيث كان يسمح التعليم والزيارات.
وقال إن هناك صمت دولي وعربي وعالمي امام مشاريع شهداء، حيث ان هناك اسرى دخلوا مرحلة الخطر.
وفيما يتعلق بأتفاقية "ددش" الاسرائيلية والتي تنص على اجبار وزارة الاسرى بدفع مبلغ 300 شيقل لكل اسير ما عدا اسرى القدس وفلسطينو الـ 48 وتشمل الاسرى الجنائين، قال قراقع إنها اتفاقية مغرضة تمت عام 2007 حيث ما قبل ذلك كان الكنتين يدفع عبر البريد وتم ايقافية كسياسة مضايقة.
واشار قراقع ان تغير هذه الاتفاقية يحتاج لموقف من داخل السجون، لان طلب تغيرها سيؤدي إلى معركة ويمكن ان يتوقف الكنتين لفترة.
واوضح ان قانون احتساب المبعد كاسير تم دراسته والانتهاء منه وسيرفع للرئيس ويتم تطبيقه قريبا.
وفيما يتعلق بدفع الغرامات، قال قراقع إن اي اسير تفرض عليه الحكومة الاسرائيلية غرامات تقوم وزارة الاسرى بمساعدته عن طريق دفع مبلغ 4000 شيقل فقط .
واشار قراقع إلى ان اسرائيل اطلقت تصريح يفيد بعدم وجود اي حصانة لأطفال فلسطين، مشيرا ان الاطفال اثناء اعتقالهم يتم تعذيبهم وضربهم وانتزاع الاعترافات الكاذبه منهم تحت الخوف والتعذيب الذي يصل في كثير من الاحياء لتعذيب جنسي، معترفا ان هناك تقصير في توعية الاطفال لمرحلة الاعتقال.

Contact Form

Name

Email *

Message *