المغرب الاول عربيا في تصدير الارهاب: اكثر من 250 مغربي توجهوا للقتال في سوريا
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يتربع المغرب على عرش تصدير الارهاب الى العالم حيث يحتل المرتبة الاولى عربية ، فقد كشفت بعض التحليلات عن توجه مئات الشباب للقتال في سوريا ، فيما يتم التجنيد للتوجه للقتال في العراق وشمال مالي وبعض الدول الاخرى.
وقد سلطت الصحف الاسبانية الضوء على مصرع مواطن مغربي يحمل الجنسية الإسبانية خلال المواجهات التي تخوضها مجموعات مسلحة ضد جيش النظام السوري، وأشارت صحيفتا الموندو والباييس إلى أن مغربيين آخريين مفقودين بعد مشاركتهما في القتال إلى جانب الجيش السوري الحر.
وأوضحت الصحيفتان في عددهما الصادر يوم الأربعاء 13 يونيو، أن هذا المغربي يدعى رشيد حسين محمد والمعروف باسم رشيد وهبي ويعمل سائق سيارة أجرة ودع أسرته مؤكدا عدم عودته فيما يستشف بأنه توجه للقيام بعملية انتحارية ضد جيش بشار الأسد.
وقالت (الموندو) إنه لا يعرف ما إذا كان رشيد المولود في سبتة الواقعة شمال المغرب والبالغ من العمر 32 عاما سقط في إحدى العمليات المسلحة التي تنفذها إحدى المجموعات العديدة المسلحة في سورية لافتة إلى وجود معلومات مؤكدة مفادها أن اثنين آخرين من مدينة سبتة وهما مصطفى محمد ابيسلام الملقب بـ (تافو) ومصطفى محمد العياشي الملقب بـ (بيتي) رافقا رشيد للقتال في صفوف جماعة الإخوان المسلمين في سورية.
ونقلت الصحيفة عن المصادر الأمنية الإسبانية قولها إن الإسبانيين الآخرين هما من أصحاب السوابق المعروفين في تهريب المخدرات وحمل الأسلحة غير المرخصة وهو أمر يصفه المحققون الأمنيون الإسبان بأنه طبيعي بالنسبة للذين يلتحقون بالمجموعات الإسلامية الراديكالية التي تمول نفسها بواسطة تهريب المخدرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الاثنين المتبقين مفقود وأن الثالث اتصل هاتفيا للحديث عن أوضاع مرافقيه متحدثة عن تحقيقات تجريها قوى الأمن الإسبانية لتحديد ما إذا كان قد توجه عدد آخر من الإسبان وكيفية تجنيدهم للتوجه إلى سورية خلال فترة وجيزة لا تتعدى الأسبوعين.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات الإسبانية لم تتمكن من تحديد كيفية انتقال تلك المجموعات من إسبانيا إلى سورية مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الإسبانية تبحث عن المعلومات التي تربط بين الخطابات الحماسية في بعض المساجد في سبتة وهذه المجموعات كما تحقق في زيارة ثلاثة من السوريين توجهوا إلى سورية من غرناطة وما إذا كانوا هم الذين قاموا بتجنيد وتمويل هؤلاء.
وعبرت السلطات الأمنية الإسبانية عن قلقها من التحركات الارهابية في شمال المملكة المغربية مقدرة عدد الذين توجهوا إلى سورية بأنه لا يقل عن 250 شابا كما تحقق في حضور عشرات القادمين من مختلف مناطق العالم ومنهم اليمن والولايات المتحدة لمؤتمر (جماعة التبليغ) الذي انعقد منذ أسابيع في مدينة سبتة وما إذا كان هؤلاء يقومون بتجنيد الفئات الراديكالية.
من جانبها أشارت صحيفة (البايس) إلى أن هؤلاء المغاربة القادمين من مدينة تطوان المغربية مروا على ما يبدو من تركيا حيث تتمركز ميليشيات ما يسمى الجيش الحر في ولاياتها الشرقية ولديه هامش واسع من المناورة.
وقد سلطت الصحف الاسبانية الضوء على مصرع مواطن مغربي يحمل الجنسية الإسبانية خلال المواجهات التي تخوضها مجموعات مسلحة ضد جيش النظام السوري، وأشارت صحيفتا الموندو والباييس إلى أن مغربيين آخريين مفقودين بعد مشاركتهما في القتال إلى جانب الجيش السوري الحر.
وأوضحت الصحيفتان في عددهما الصادر يوم الأربعاء 13 يونيو، أن هذا المغربي يدعى رشيد حسين محمد والمعروف باسم رشيد وهبي ويعمل سائق سيارة أجرة ودع أسرته مؤكدا عدم عودته فيما يستشف بأنه توجه للقيام بعملية انتحارية ضد جيش بشار الأسد.
وقالت (الموندو) إنه لا يعرف ما إذا كان رشيد المولود في سبتة الواقعة شمال المغرب والبالغ من العمر 32 عاما سقط في إحدى العمليات المسلحة التي تنفذها إحدى المجموعات العديدة المسلحة في سورية لافتة إلى وجود معلومات مؤكدة مفادها أن اثنين آخرين من مدينة سبتة وهما مصطفى محمد ابيسلام الملقب بـ (تافو) ومصطفى محمد العياشي الملقب بـ (بيتي) رافقا رشيد للقتال في صفوف جماعة الإخوان المسلمين في سورية.
ونقلت الصحيفة عن المصادر الأمنية الإسبانية قولها إن الإسبانيين الآخرين هما من أصحاب السوابق المعروفين في تهريب المخدرات وحمل الأسلحة غير المرخصة وهو أمر يصفه المحققون الأمنيون الإسبان بأنه طبيعي بالنسبة للذين يلتحقون بالمجموعات الإسلامية الراديكالية التي تمول نفسها بواسطة تهريب المخدرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الاثنين المتبقين مفقود وأن الثالث اتصل هاتفيا للحديث عن أوضاع مرافقيه متحدثة عن تحقيقات تجريها قوى الأمن الإسبانية لتحديد ما إذا كان قد توجه عدد آخر من الإسبان وكيفية تجنيدهم للتوجه إلى سورية خلال فترة وجيزة لا تتعدى الأسبوعين.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات الإسبانية لم تتمكن من تحديد كيفية انتقال تلك المجموعات من إسبانيا إلى سورية مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الإسبانية تبحث عن المعلومات التي تربط بين الخطابات الحماسية في بعض المساجد في سبتة وهذه المجموعات كما تحقق في زيارة ثلاثة من السوريين توجهوا إلى سورية من غرناطة وما إذا كانوا هم الذين قاموا بتجنيد وتمويل هؤلاء.
وعبرت السلطات الأمنية الإسبانية عن قلقها من التحركات الارهابية في شمال المملكة المغربية مقدرة عدد الذين توجهوا إلى سورية بأنه لا يقل عن 250 شابا كما تحقق في حضور عشرات القادمين من مختلف مناطق العالم ومنهم اليمن والولايات المتحدة لمؤتمر (جماعة التبليغ) الذي انعقد منذ أسابيع في مدينة سبتة وما إذا كان هؤلاء يقومون بتجنيد الفئات الراديكالية.
من جانبها أشارت صحيفة (البايس) إلى أن هؤلاء المغاربة القادمين من مدينة تطوان المغربية مروا على ما يبدو من تركيا حيث تتمركز ميليشيات ما يسمى الجيش الحر في ولاياتها الشرقية ولديه هامش واسع من المناورة.