واشنطن عاتبت المغرب على رفضه الوسيط الاممي كريستوفر روس في نزاع الصحراء الغربية
واشنطن(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تتحفظ واشنطن على البحث عن مبعوث جديد للأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية ليخلف الأمريكي كريستوفر روس، ويبقى السبب هو أنها تعتبر اعتراض المغرب على دبلوماسي أمريكي موقفا غير مناسب من حليف خاصة وأنه يتكرر للمرة الثانية في ظرف ثمان سنوات، وبدون مبررات مقنعة.
وكان وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني وبعد نفي قرابة شهرين، أكد في البرلمان خلال الأيام الماضية أن دبلوماسية واشنطن عاتبته على موقف المغرب برفض المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية، كريستوفر روس.
وطالبت واشنطن الرباط بأدلة مقنعة حول تحيز كريستوفر روس الى جبهة البوليساريو.
ويعود قلق الولايات المتحدة لسببين، الأول أن المغرب يعترض للمرة الثانية على مبعوث للأمم المتحدة من أصل أمريكي، وكان الاعتراض الأول غير مباشر بل تحفظا ويتعلق الأمر بوزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر الذي قدم استقالته كمبعوث في الصحراء الغربية سنة 2004 والاعتراض الثاني يشمل كريستوفر روس وهو دبلوماسي أمريكي. ويتجلى السبب الثاني في أن واشنطن لا ترى بعين الارتياح اعتراض الرباط على مبعوث أمريكي في وقت يعتبر روس هو المبعوث الأممي الوحيد من أصل أمريكي في ملف أممي وأن الاعتراض صادر عن حليف تاريخي للولايات المتحدة.
وفي الوقت ذاته، يتحفظ المغرب على مبعوثين أمميين من جنسية أمريكية لأنه يعلم أن المبعوث الأممي من جنسية أمريكية سيحظى بدعم من طرف السفير الأمريكي في مجلس الأمن الدولي, وسبق وأن عانى كثيرا مع جيمس بيكر.
وعندما قد بيكر المخطط الذي يحمل اسمه يوم 31 يوليوز 2003 أمام مجلس الأمن، كاد السفير الأمريكي في المجلس نيغروبونتي وقتها أن يفرض المخطط على المغرب لولا تدخل اسبانيا.
وفي أعقاب تعيين كريستوفر روس، تحفظ المغرب لمدة شهور وطالب بضمانات من واشنطن بشأن عدم تحيزه في الإشراف على هذا الملف.
ويبقى تحفظ الولايات المتحدة من الأسباب الرئيسية التي تدفع الأمم المتحدة الى الإستمرار في تأييد كريستوفر روس رغم الرفض الذي أبداه المغرب.
يذكر ان كريستوفر روس حاول إعادة مسار التسوية الاممي الذي انحرف عن مساره، والتركيز على اليات تنظيم الاستفتاء وهو ما اغضب الرباط واعتبرته منحازا للبوليساريو.
وكان وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني وبعد نفي قرابة شهرين، أكد في البرلمان خلال الأيام الماضية أن دبلوماسية واشنطن عاتبته على موقف المغرب برفض المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية، كريستوفر روس.
وطالبت واشنطن الرباط بأدلة مقنعة حول تحيز كريستوفر روس الى جبهة البوليساريو.
ويعود قلق الولايات المتحدة لسببين، الأول أن المغرب يعترض للمرة الثانية على مبعوث للأمم المتحدة من أصل أمريكي، وكان الاعتراض الأول غير مباشر بل تحفظا ويتعلق الأمر بوزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر الذي قدم استقالته كمبعوث في الصحراء الغربية سنة 2004 والاعتراض الثاني يشمل كريستوفر روس وهو دبلوماسي أمريكي. ويتجلى السبب الثاني في أن واشنطن لا ترى بعين الارتياح اعتراض الرباط على مبعوث أمريكي في وقت يعتبر روس هو المبعوث الأممي الوحيد من أصل أمريكي في ملف أممي وأن الاعتراض صادر عن حليف تاريخي للولايات المتحدة.
وفي الوقت ذاته، يتحفظ المغرب على مبعوثين أمميين من جنسية أمريكية لأنه يعلم أن المبعوث الأممي من جنسية أمريكية سيحظى بدعم من طرف السفير الأمريكي في مجلس الأمن الدولي, وسبق وأن عانى كثيرا مع جيمس بيكر.
وعندما قد بيكر المخطط الذي يحمل اسمه يوم 31 يوليوز 2003 أمام مجلس الأمن، كاد السفير الأمريكي في المجلس نيغروبونتي وقتها أن يفرض المخطط على المغرب لولا تدخل اسبانيا.
وفي أعقاب تعيين كريستوفر روس، تحفظ المغرب لمدة شهور وطالب بضمانات من واشنطن بشأن عدم تحيزه في الإشراف على هذا الملف.
ويبقى تحفظ الولايات المتحدة من الأسباب الرئيسية التي تدفع الأمم المتحدة الى الإستمرار في تأييد كريستوفر روس رغم الرفض الذي أبداه المغرب.
يذكر ان كريستوفر روس حاول إعادة مسار التسوية الاممي الذي انحرف عن مساره، والتركيز على اليات تنظيم الاستفتاء وهو ما اغضب الرباط واعتبرته منحازا للبوليساريو.