المنسق الصحراوي مع المينورسو امحمد خداد لـ''الخبر'' مركز كيندي كشف الحقيقة الدامغة وعلى الأمم المتحدة أن تتحرك
الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة )على روس أن يزور المنطقة في أسرع وقت ويحدد تاريخا لتنظيم استفتاء تقرير المصير
اعتبر المنسق الصحراوي مع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية ''المينورسو'' امحمد خداد أن التقرير الأولي الذي نشره مركز روبرت كيندي لحقوق الإنسان إثـر زيارته للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين مؤخرا، سلط الضوء على حقائق دامغة لم يرد مجلس الأمن أن يأخذها بعين الاعتبار، مشددا على أن التقرير يؤكد الحاجة إلى آلية أممية للمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
وقال القيادي بجبهة البوليساريو في اتصال مع ''الخبر''، تعليقا على تقرير مركز كيندي ''ما جاء في التقرير هي الحقيقة الدامغة التي سلط عليها الضوء بعدما أراد مجلس الأمن أن لا يأخذها بعين الاعتبار ويطمسها، وأصبح يعامل الظالم على أنه مظلوم، وأضاف ''هذه المنظمة تقول عبر تقريرها للعالم كفى عبثا، ما يقع في الصحراء الغربية جريمة نكراء، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك ويأخذ الوضع بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن ما ''قامت به منظمة كيندي والوفد الحقوقي الدولي الذي رافقها في الزيارة يعد اختراقا''، وطالب بضرورة أن تحذو الأمم المتحدة حذوها.
وفي تعليقه على انتقادات الرباط لما جاء في التقرير، حيث قال الناطق باسم الحكومة المغربية إن المنظمة متحيزة وأن المغرب ''يواصل ترسيخ حقوق الإنسان في كل مناطق المملكة''، قال خداد ''منظمة كيندي شاهدت بعينها مباشرة ما يجري في العيون ونقلت ما شاهدته، لكن الحكومة المغربية تريد أن تشوه كفاح الشعب الصحراوي، وهذا ليس بجديد على الدول الاستعمارية''، وأضاف ''هيومن رايتس ووتش وفرونت لاين والكثير من المنظمات الدولية أكدت من قبل على نفس الحقائق التي جاءت في تقرير منظمة كيندي، لكن على المجتمع الدولي الآن أن يأخذ دوره ويمكن الشعب الصحراوي من حقوقه عبر تقرير مصيره''.
وشدد على أن مطالبة تقرير منظمة روبرت كيندي المينورسو بالتقرير عن وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، يؤكد ما جاء في تقرير الأمين الأممي الأخير بأن تكون المينورسو لديها نفس الآليات التي تحوز عليها باقي البعثات الأممية في العالم، وأن لا تكون متحيزة، مجددا في هذا السياق مطلب البوليساريو الداعي إلى تمكين المينورسو من مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وطلب قيادي البوليزاريو من المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، زيارة المنطقة في أقرب وقت لأن الزيارة أصبحت أكثـر من ضرورية -حسبه- بعد تقرير منظمة روبرت كيندي، كما طالبه بتحديد تاريخ لتنظيم استفتاء تقرير المصير.
اعتبر المنسق الصحراوي مع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية ''المينورسو'' امحمد خداد أن التقرير الأولي الذي نشره مركز روبرت كيندي لحقوق الإنسان إثـر زيارته للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين مؤخرا، سلط الضوء على حقائق دامغة لم يرد مجلس الأمن أن يأخذها بعين الاعتبار، مشددا على أن التقرير يؤكد الحاجة إلى آلية أممية للمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
وقال القيادي بجبهة البوليساريو في اتصال مع ''الخبر''، تعليقا على تقرير مركز كيندي ''ما جاء في التقرير هي الحقيقة الدامغة التي سلط عليها الضوء بعدما أراد مجلس الأمن أن لا يأخذها بعين الاعتبار ويطمسها، وأصبح يعامل الظالم على أنه مظلوم، وأضاف ''هذه المنظمة تقول عبر تقريرها للعالم كفى عبثا، ما يقع في الصحراء الغربية جريمة نكراء، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك ويأخذ الوضع بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن ما ''قامت به منظمة كيندي والوفد الحقوقي الدولي الذي رافقها في الزيارة يعد اختراقا''، وطالب بضرورة أن تحذو الأمم المتحدة حذوها.
وفي تعليقه على انتقادات الرباط لما جاء في التقرير، حيث قال الناطق باسم الحكومة المغربية إن المنظمة متحيزة وأن المغرب ''يواصل ترسيخ حقوق الإنسان في كل مناطق المملكة''، قال خداد ''منظمة كيندي شاهدت بعينها مباشرة ما يجري في العيون ونقلت ما شاهدته، لكن الحكومة المغربية تريد أن تشوه كفاح الشعب الصحراوي، وهذا ليس بجديد على الدول الاستعمارية''، وأضاف ''هيومن رايتس ووتش وفرونت لاين والكثير من المنظمات الدولية أكدت من قبل على نفس الحقائق التي جاءت في تقرير منظمة كيندي، لكن على المجتمع الدولي الآن أن يأخذ دوره ويمكن الشعب الصحراوي من حقوقه عبر تقرير مصيره''.
وشدد على أن مطالبة تقرير منظمة روبرت كيندي المينورسو بالتقرير عن وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، يؤكد ما جاء في تقرير الأمين الأممي الأخير بأن تكون المينورسو لديها نفس الآليات التي تحوز عليها باقي البعثات الأممية في العالم، وأن لا تكون متحيزة، مجددا في هذا السياق مطلب البوليساريو الداعي إلى تمكين المينورسو من مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وطلب قيادي البوليزاريو من المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، زيارة المنطقة في أقرب وقت لأن الزيارة أصبحت أكثـر من ضرورية -حسبه- بعد تقرير منظمة روبرت كيندي، كما طالبه بتحديد تاريخ لتنظيم استفتاء تقرير المصير.