تونس: مبادرات وتجاذبات سياسيّة قبل أيّام من ذكرى 23 أكتوبر
تونس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعلنت عدت احزاب سّياسيّة تّونسيّة عن رفضها المشاركة في مبادرة حوار وطنيّ دعا إليها الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل وتنطلق اليوم.
وقالت أحزاب النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية وحركة وفاء وحزب التّحرير أنّ رفضها يأتي على خلفيّة مشاركة حزب "نداء تونس" الذي شكّله رئيس الحكومة السّابق الباجي قائد السّبسي وعددا من رموز نظام الرّئيس السابق زين العابدين بن علي.
ونقلت صحيفة ليبيا المستقبل عن عضو بالمكتب السّياسي للمؤتمر من أجل الجمهوريّة قوله :أنّ حزبه لا يمكن أن يجلس إلى طاولة يجلس إليها من يرفضون الاعتراف بالشّرعيّة ومن كانوا سندا للاستبداد لعقود طويلة، في إشارة إلى حزب رئيس الحكومة السّابق الباجي قائد السّبسي. أما حركة النهضة فقد أعلنت في بيان أصدرته منذ قليل أنّ رفضها المشاركة يأتي " بسبب استدعاء أطراف لا تعترف علانية بشرعية المؤسسات المنتخبة وإرادة الشعب، وتدعو إلى الانقلاب عليها، وهي أطراف غير مؤتمَنة على الثورة، بينما لم تتمّ دعوة عدد كبير من الأحزاب والشخصيات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة وذات الإشعاع". أمّا رؤوف العيّادي زعيم حركة "وفاء" فلم يكتف برفض الجلوس إلى نفس الطّاولة مع من أسماهم ببقايا نظام بن علي بل أعلن إطلاق حزبه لمبادرة لمحاسبتهم. ولم يصدر حتّى الآن أيّ تعليق عن الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل الذي سبق لأحد قياديّيه أن أعلن أنّه لا يستطيع أن يقصي حزب السّبسي من الحوار.
وكان الائتلاف الحاكم (النّهضة، المؤتمر، التّكتّل) قد استبق هذه المبادرة بالإعلان عن خارطة طريق للاستحقاقات السّياسيّة والدّستوريّة والانتخابيّة القادمة، وهو الأمر الذي اعتبره المراقبون قد أفرغ مبادرة الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل من محتواها وأفقدها الكثير من أهمّيّتها.
من جهة أخرى أعلنت مجموعات شبابيّة على الشّبكات الاجتماعيّة أنّها جاهزة للردّ على ما أسمته بأيّ محاولة لإدخال الإرباك أو إحداث الفوضى يوم 23 أكتوبر القادم بمناسبة الذكرى السّنويّة الأولى لأوّل انتخابات حرّة في تاريخ تونس. وقال أحد أعضاء روابط حماية الثّورة بتونس العاصمة لمراسل ليبيا المستقبل أنّ من أسماهم ببقايا نظام بن علي لا يمتلكون الشّجاعة الكافية للخروج إلى الشّارع لأنهم يعرفون أنّ ردّ الثّوّار "سيكون قاسيا"..
وقالت أحزاب النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية وحركة وفاء وحزب التّحرير أنّ رفضها يأتي على خلفيّة مشاركة حزب "نداء تونس" الذي شكّله رئيس الحكومة السّابق الباجي قائد السّبسي وعددا من رموز نظام الرّئيس السابق زين العابدين بن علي.
ونقلت صحيفة ليبيا المستقبل عن عضو بالمكتب السّياسي للمؤتمر من أجل الجمهوريّة قوله :أنّ حزبه لا يمكن أن يجلس إلى طاولة يجلس إليها من يرفضون الاعتراف بالشّرعيّة ومن كانوا سندا للاستبداد لعقود طويلة، في إشارة إلى حزب رئيس الحكومة السّابق الباجي قائد السّبسي. أما حركة النهضة فقد أعلنت في بيان أصدرته منذ قليل أنّ رفضها المشاركة يأتي " بسبب استدعاء أطراف لا تعترف علانية بشرعية المؤسسات المنتخبة وإرادة الشعب، وتدعو إلى الانقلاب عليها، وهي أطراف غير مؤتمَنة على الثورة، بينما لم تتمّ دعوة عدد كبير من الأحزاب والشخصيات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة وذات الإشعاع". أمّا رؤوف العيّادي زعيم حركة "وفاء" فلم يكتف برفض الجلوس إلى نفس الطّاولة مع من أسماهم ببقايا نظام بن علي بل أعلن إطلاق حزبه لمبادرة لمحاسبتهم. ولم يصدر حتّى الآن أيّ تعليق عن الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل الذي سبق لأحد قياديّيه أن أعلن أنّه لا يستطيع أن يقصي حزب السّبسي من الحوار.
وكان الائتلاف الحاكم (النّهضة، المؤتمر، التّكتّل) قد استبق هذه المبادرة بالإعلان عن خارطة طريق للاستحقاقات السّياسيّة والدّستوريّة والانتخابيّة القادمة، وهو الأمر الذي اعتبره المراقبون قد أفرغ مبادرة الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل من محتواها وأفقدها الكثير من أهمّيّتها.
من جهة أخرى أعلنت مجموعات شبابيّة على الشّبكات الاجتماعيّة أنّها جاهزة للردّ على ما أسمته بأيّ محاولة لإدخال الإرباك أو إحداث الفوضى يوم 23 أكتوبر القادم بمناسبة الذكرى السّنويّة الأولى لأوّل انتخابات حرّة في تاريخ تونس. وقال أحد أعضاء روابط حماية الثّورة بتونس العاصمة لمراسل ليبيا المستقبل أنّ من أسماهم ببقايا نظام بن علي لا يمتلكون الشّجاعة الكافية للخروج إلى الشّارع لأنهم يعرفون أنّ ردّ الثّوّار "سيكون قاسيا"..