تقرير حقوقي: انتهاكات حقوق الإنسان مستمرة في تونس
تونس(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ أعلنت المقررتان الأممية والأفريقية لحقوق الإنسان الجمعة استمرار "انتهاك" حقوق الإنسان في تونس بما في ذلك "التعذيب" منذ "الثورة" التي أطاحت في كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وأصدرت مارغاريت سيكاغيا المقررة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان ورين البين غانسو المقررة الخاصة لحقوق الانسان بالمفوضية الافريقية تقريرا مشتركا يلخص نتائج زيارتهما إلى تونس في الفترة ما بين 7 أيلول/سبتمبر الفائت و5 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلنت المقررتان عن "انشغالهما لتعرض النساء المدافعات عن حقوق الانسان والصحافيين والفنانين والجامعيين والنقابيين وأعضاء المنظمات غير الحكومية إلى اعتداءات بالعنف ومحاولات قتل وتحرش وتهديدات بعد الثورة".
ولفتتا إلى أن الجماعات السلفية المتشددة كانت في "عديد الحالات" المسؤولة عن الاعتداءات وأن تعامل الشرطة مع هذه الجماعات اتسم بالتساهل ما شجعها على ارتكاب المزيد منها.
وانتقدتا استعمال الشرطة للقوة "المفرطة" ومباشرتها للاعتقالات "العشوائية" خلال تعاملها مع التظاهرات والاحتجاجات الاجتماعية.
وأضافتا ان متظاهرين تعرضوا لسوء معاملة أو "تعذيب" خلال اعتقالهم من قبل الشرطة.
وأصدرت مارغاريت سيكاغيا المقررة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان ورين البين غانسو المقررة الخاصة لحقوق الانسان بالمفوضية الافريقية تقريرا مشتركا يلخص نتائج زيارتهما إلى تونس في الفترة ما بين 7 أيلول/سبتمبر الفائت و5 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلنت المقررتان عن "انشغالهما لتعرض النساء المدافعات عن حقوق الانسان والصحافيين والفنانين والجامعيين والنقابيين وأعضاء المنظمات غير الحكومية إلى اعتداءات بالعنف ومحاولات قتل وتحرش وتهديدات بعد الثورة".
ولفتتا إلى أن الجماعات السلفية المتشددة كانت في "عديد الحالات" المسؤولة عن الاعتداءات وأن تعامل الشرطة مع هذه الجماعات اتسم بالتساهل ما شجعها على ارتكاب المزيد منها.
وانتقدتا استعمال الشرطة للقوة "المفرطة" ومباشرتها للاعتقالات "العشوائية" خلال تعاملها مع التظاهرات والاحتجاجات الاجتماعية.
وأضافتا ان متظاهرين تعرضوا لسوء معاملة أو "تعذيب" خلال اعتقالهم من قبل الشرطة.