حصري للا ماب المستقلة : الوسيط الاممي كرستوفر روس يبدأ زيارة الى الصحراء الغربية نهاية الشهر الجاري
نيويورك (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكد مصدر مطلع من مقر الأمم المتحدة بنيويورك لوكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة ان المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة كريستوفر روس سيبدأ جولة الى المنطقة تشمل الصحراء الغربية بعد عيد الأضحى نهاية شهر أكتوبر الجاري
وفي نفس السياق صرح المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة مارتن نيسيركي، ان مبعوث الأمين العام الشخصي الى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، سيشرع في زيارة الى شمال أفريقيا وأوروبا من 27 أكتوبر - 15 نوفمبر لمواصلة مهمته.
وسيركز في جهوده الدبلوماسية خلال هذه الجولة على التعرف على وجهات نظر المحاورين الرئيسيين حول كيفية تسريع التقدم نحو الهدف المركزي المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن المتتالية، وإيجاد حل سياسي مقبول من الطرفين، والتي سوف توفر لتقرير المصير للشعب الصحراء الغربية.
ومن المقرر ان يطلع مجلس الأمن في أعقاب زيارته على تقرير مفصل عن الجولة
وكشف نفس المصدر للاماب المستقلة ان الزيارة تشكل احراجا للمملكة المغربية خاصة بعد رفض الملك محمد السادس للمبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة كريستوفر روس على خلفية إصرار هذا الاخير القيام بزيارة الى الاقليم و تشمل الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
هذه الزيارة ستفرض على مجلس الأمن الدولي تأجيل اجتماعه المقرر يوم8 نوفمبر المقبل لفسح المجال أمام روس لإعداد تقريره حول مساعي الأمم المتحدة بعد انتهاء جولته، يضيف المصدر ذاته.
ويرى مراقبون ان المغرب الآن يمر بوضعية حرجة امام الازمة الاقتصادية والسياسية.
كما تعتبر هذه الزيارة انتصارا جديدا للبوليساريو التي كانت تطالب بضرورة زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وضربة للمغرب الذي ظل لفترة طويلة يتحكم في تحديد طبيعة الوسيط الاممي ويفرض عليه الشروط المغربية.
وبغض النظر عن نفسية روس "الجديد" الذي نجح في لي ذراع المغرب إلا ان القضية الصحراوية عمرت اكثر من اللازم واصبح من الضروري التعجيل بحل ينهي مأساة الصحراويين التي دامت لأكثر من 37 سنة.
للإشارة، فقد قام الدبلومسي الفرنسي السيد إيرفي لادسوس، الشخصية الثانية في حفظ السلام وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام بزيارة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين في اطار عملية تحديد الهوية و الالمام بمعطيات القضية الصحراوية.
و حظي الدبلوماسي الفرنسي باستقبال الرئيس الصحراوي، حيث اكد له ان القضية الصحراوية حاضرة بقوة في اجندة الامم المتحدة و ذهنية الامين العام السيد بان كي مون.
وتاتي هذه التطورات بعد الزيارة التي قام بها مركز روبرت كينيدي للعدالة و حقوق الانسان للمنطقة والمقرر الخاص حول التعذيب حيث رسم صورة سوداء عن أوضاع حقوق الانسان هناك وسلم رسالة متضمنة لملاحظاته الأولية للكونغرس الأمريكي الذي دفع في اتجاه تبني الخارجية الأمريكية لخطوطه العريضة في تقريرها حول حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية و الذي رفعته الأسبوع الماضي للكونغرس والذي شكل انتكاسة حقيقية لدبلوماسية الرباط.
وفي نفس السياق صرح المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة مارتن نيسيركي، ان مبعوث الأمين العام الشخصي الى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، سيشرع في زيارة الى شمال أفريقيا وأوروبا من 27 أكتوبر - 15 نوفمبر لمواصلة مهمته.
وسيركز في جهوده الدبلوماسية خلال هذه الجولة على التعرف على وجهات نظر المحاورين الرئيسيين حول كيفية تسريع التقدم نحو الهدف المركزي المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن المتتالية، وإيجاد حل سياسي مقبول من الطرفين، والتي سوف توفر لتقرير المصير للشعب الصحراء الغربية.
ومن المقرر ان يطلع مجلس الأمن في أعقاب زيارته على تقرير مفصل عن الجولة
وكشف نفس المصدر للاماب المستقلة ان الزيارة تشكل احراجا للمملكة المغربية خاصة بعد رفض الملك محمد السادس للمبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة كريستوفر روس على خلفية إصرار هذا الاخير القيام بزيارة الى الاقليم و تشمل الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
هذه الزيارة ستفرض على مجلس الأمن الدولي تأجيل اجتماعه المقرر يوم8 نوفمبر المقبل لفسح المجال أمام روس لإعداد تقريره حول مساعي الأمم المتحدة بعد انتهاء جولته، يضيف المصدر ذاته.
ويرى مراقبون ان المغرب الآن يمر بوضعية حرجة امام الازمة الاقتصادية والسياسية.
كما تعتبر هذه الزيارة انتصارا جديدا للبوليساريو التي كانت تطالب بضرورة زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وضربة للمغرب الذي ظل لفترة طويلة يتحكم في تحديد طبيعة الوسيط الاممي ويفرض عليه الشروط المغربية.
وبغض النظر عن نفسية روس "الجديد" الذي نجح في لي ذراع المغرب إلا ان القضية الصحراوية عمرت اكثر من اللازم واصبح من الضروري التعجيل بحل ينهي مأساة الصحراويين التي دامت لأكثر من 37 سنة.
للإشارة، فقد قام الدبلومسي الفرنسي السيد إيرفي لادسوس، الشخصية الثانية في حفظ السلام وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام بزيارة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين في اطار عملية تحديد الهوية و الالمام بمعطيات القضية الصحراوية.
و حظي الدبلوماسي الفرنسي باستقبال الرئيس الصحراوي، حيث اكد له ان القضية الصحراوية حاضرة بقوة في اجندة الامم المتحدة و ذهنية الامين العام السيد بان كي مون.
وتاتي هذه التطورات بعد الزيارة التي قام بها مركز روبرت كينيدي للعدالة و حقوق الانسان للمنطقة والمقرر الخاص حول التعذيب حيث رسم صورة سوداء عن أوضاع حقوق الانسان هناك وسلم رسالة متضمنة لملاحظاته الأولية للكونغرس الأمريكي الذي دفع في اتجاه تبني الخارجية الأمريكية لخطوطه العريضة في تقريرها حول حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية و الذي رفعته الأسبوع الماضي للكونغرس والذي شكل انتكاسة حقيقية لدبلوماسية الرباط.
و فسر التقرير على أنه الأسوأ على الاطلاق في تاريخ تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية مع النزاع الصحراوي و قد يكون بالتالي مقدمة لتوجه في اتجاه الخضوع في اتجاه إقرار آلية أممية لحقوق الانسان بالمنطقة مما يعني مباشرة ضرب الاطماع المغربية في الصحراء الغربية.
وهو ما يفتح المجال أمام الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو" وأنصارها بالمنطقة من أجل التحرك بحرية و رص صفوفها و حشد المزيد من الأنصار لمشروعها التحرري بمباركة أممية .
وهو ما يفتح المجال أمام الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو" وأنصارها بالمنطقة من أجل التحرك بحرية و رص صفوفها و حشد المزيد من الأنصار لمشروعها التحرري بمباركة أممية .