وزير الخارجية المغربي: الملك هو الذي قرر سحب الثقة من روس وهو الذي وافق على بقائه
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) كشف وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني أن الملك محمد السادس هو الذي اتخذ قرار سحب الثقة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية، الدبلوماسي الامريكي كريستوفر روس. واستبعد قيام المبعوث الأممي بجولة جديدة لتحريك المفاوضات إذا لم يتراجع عن موقفه الذي تصفه الرباط بالمنحاز للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو"
وفي حوار مع جريدة "الاتحاد الاشتراكي" يوم الثلاثاء 16 أكتوبر، أبرز العثماني في رده على قرار سحب الثقة من كريستوفر روس في مايو الماضي أن القرار هو صادر عن المؤسسة الملكية مباشرة، موضحا في هذا الصدد "قرارات مثل سحب الثقة من الوسيط الأممي أو سحب سفير من دولة أو إعادته، لا يمكن أن يكون في أي دولة من دول العالم قرارا يتخذ على مستوى الخارجية، بل هو قرار دولة يتخذ على مستوى رئيس الدولة.
والمكالمة الهاتفية للملك مع الأمين العام الأممي السيد بان كيمون جاءت لتتوج مسارا من المشاورات والتفاعلات. وهذا المستوى العالمي من التفاعم يعطي ضمانات أكبر للنتائج المتوصل إليها". يذكر أنه بعد هذه المكالمة وافق المغرب على بقاء روس في منصبه لمتابعة مهمة الوساطة.
وكانت الأمم المتحدة قد طرحت احتمال عودة كريستوفر روس الى جولة جديدة في نهاية سبتمبر الماضي أو بداية أكتوبر الجاري، إلا أن الفيتو المغربي مستمر حول مواقفه.
وكان المغرب قد سحب الثقة من روس في مايو الماضي وتراجع لاحقا بعد توتر العلاقة بين الرباط وواشنطن وضغط دولي وحقوقي فرض على الرباط إعادة النظر في سحب الثقة .
وفي حوار مع جريدة "الاتحاد الاشتراكي" يوم الثلاثاء 16 أكتوبر، أبرز العثماني في رده على قرار سحب الثقة من كريستوفر روس في مايو الماضي أن القرار هو صادر عن المؤسسة الملكية مباشرة، موضحا في هذا الصدد "قرارات مثل سحب الثقة من الوسيط الأممي أو سحب سفير من دولة أو إعادته، لا يمكن أن يكون في أي دولة من دول العالم قرارا يتخذ على مستوى الخارجية، بل هو قرار دولة يتخذ على مستوى رئيس الدولة.
والمكالمة الهاتفية للملك مع الأمين العام الأممي السيد بان كيمون جاءت لتتوج مسارا من المشاورات والتفاعلات. وهذا المستوى العالمي من التفاعم يعطي ضمانات أكبر للنتائج المتوصل إليها". يذكر أنه بعد هذه المكالمة وافق المغرب على بقاء روس في منصبه لمتابعة مهمة الوساطة.
وكانت الأمم المتحدة قد طرحت احتمال عودة كريستوفر روس الى جولة جديدة في نهاية سبتمبر الماضي أو بداية أكتوبر الجاري، إلا أن الفيتو المغربي مستمر حول مواقفه.
وكان المغرب قد سحب الثقة من روس في مايو الماضي وتراجع لاحقا بعد توتر العلاقة بين الرباط وواشنطن وضغط دولي وحقوقي فرض على الرباط إعادة النظر في سحب الثقة .