أعضاء من جماعة العدل والإحسان بكلميم يتعرضون لمضايقات من قبل جهاز المخابرات الديستي (DST)
كلميم(وكالة
المغرب العربي للانباء المستقلة) مرة أخرى وفي خرق سافر للقانون تعرض عضو جماعة العدل
والإحسان بكلميم السيد امبارك ادباها (المعطل والتاجر المتنقل )، لمضايقات من طرف عناصر
معروفة من جهاز المخابرات DST، بحيث
عملت هذه العناصر على الاتصال بزوجه للضغط عليها بعد تكرار المحاولة به عدة مرات سواء
بشكل مباشرة او عبر الهاتف ، طالبة منه التعاون معها وتجنيده مقابل اموال
وامتيازات كثيرة ، في محاولة منها لاختراق الجماعة عبر توظيفهم في التجسس والتخابر
لصالح هذه الأجهزة . وأكد أحد قياديي الجماعة بكلميم أن هذه العناصر التابعة ل dst لم تتعظ من فشلها لمرات عديدة في اختراق الجماعة بالإقليم
حيث تم فضح هذه الممارسات عند كل مرة تتجرأ فيها المخابرات على الاتصال بأعضائها ، وأشاد نفس المتحدث " بموقف
الإخوة المتصل بهم، ذلكم الموقف الذي كان عنوانه الأبرز الثبات والرزانة والصدع بالحق
وهو ما جعل مخبري المخزن يرجعون خاسئين مهزومين مولين الأدبار". وأضاف "
أن ذمم أعضائها ليست، ولله الحمد، بالتي تباع أو تشترى. وإن على الراغبين في نيل رضى
أسيادهم أو تسلق المناصب أن يبحثوا عن فرائس غير أعضاء العدل والإحسان ولهم إن كانوا
يتذكرون في تاريخ الجماعة ما يبرز أننا بحمد الله لسنا ممن يبيعون آخرتهم بعرض من الدنيا
قليل ". وبعد إدانة نفس الشخص لما سماها " الممارسات الصبيانية الجبانة الحقيرة
التي تدل على عقلية بائدة مغرقة في الغباء كعادة المخزنيين قديمهم وحديثهم" أكد
احتفاظ الجماعة بكلميم بحقها في اتخاذ كافة الأساليب المشروعة لحماية حقوقها والدفاع
عن أعضائها والذود عنهم ، مما في ذلك نشر صور العناصر المخابراتية التي كلفت بهذه المهمة
.