علماء دول الساحل يؤسسون "رابطة علماء الساحل" لمواجهة التطرف

وقال الإمام النيجري بوريمة عبدو داودا رئيس الرابطة "نحن مقتنعون أن الدين وحده كفيل بتوفير الحل المعنوي لهذه الأزمة المتعددة الأبعاد والشرور الذي تهددنا. علينا أن ندافع عن المراجع الدينية في منطقتنا لقطع الطريق على دعاة العنف والتخريب ومثلما يستخدم قطاع الطرق بذلات الشرطة والبذلات العسكرية لخداع الناس قبل السطو عليهم، يستخدم المتطرفون الإسلام كطريقة لخداع الشباب بالانضمام إلى أنشطتهم الإجرامية، حسب ما أوردته الوطن نقلا عن الشيخ معادو الصوفي من بوركينا فاسو.
وأضاف "الجميع يعرف أن ديننا لا يعلمنا العنف أو الإرهاب، بل حب الآخرين والتسامح. ما يحدث في شمال مالي يعتبر انتهاكات خطيرة من قبيل الزواج القسري وقطع الأيدي والرجم وهي نتيجة لسوء تأويل القرآن ويأتي تأسيس هذه الرابطة في وقت حساس جدا حيث بدا الجيش المالي وبدعم افريقي وفرنسي معارك من اجل تحرير الشمال الذي تحتله جماعات مسلحة متطرفة وتحاول هذه الجماعات المتطرفة و من خلال بعض وسائل الاعلام المتعاطفة معها وصف هذا الدعم الفرنسي لاستعادة شمال مالي بانها حرب صليبية او مسيحية ضد الاسلام ودور العلماء وخطباء المساجد مهم جد لتبين حقيقة مايجرى فلولا هذه الجماعات الضالة الخارجة على الدين وعلى القانون لما احتاجت دولة مالي المسلمة لطلب الدعم من فرنسا او من جيرانها الافارقة" يضيف رئيس الرابطة