-->

استمرار المواجهات الدامية بين شباب الانتفاضة و قوى الامن المغربية بكليميم


مراسلة من كليميم(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لازالت المواجهات  الغير متكافئة بين ابطال  انتفاضة الاستقلال  المجيدة  وجحافل  قوى القمع المغربية  الهمجية  بمدينة  كليميم  مهد الثائرين  متواصلة  لليوم  الرابع  على التوالي  دون  توقف
فمنذ  انطلاق  حملة  الوفاء  للمعتقل  بالمنبر  التضامني  المقام  بمنزل المناضل  امبارك الداودي  يوم السبت  المنصرم  26 يناير  2013  و المواجهات  المسائية  التي  تدور  رحاها  بشارع  الشهيد الوالي  شارع الجديد سابقا  متواصلة  رغم همجية الة القمع  التي تواصل  تعزيز صفوفها  باستقدام  المزيد من  عناصرها  من اجل  السيطرة  على  الوضع  وقمع المحتجين
هذا القمع  الذي  يخلف  عقب  كل جولة من  جولات  معارك  الوفاء  هاته  لائحة  طويلة من   الضحايا  و المعطوبين  ابتداءها الاب  عمر لعويسيد  الذي  حاولت ادارة المستشفى الاقليمي  حرمانه  من حقه  في الحصول على  الشواهد الطبية  التي تثبت  مدة العجز  قبل ان  ترضخ هذه الاخيرة   لمطالبه المشروعة   مخافة   نقل المعركة  الى باحة  المستشفى
و باليوم الموالي  واصلت  هذه  الالة  حصد  المزيد من الضحايا  وكان من  بينهم  المعتقل  المفرج عنه  حمزة  بازي  الذي عانق  الحرية  قبل  ذلك بيوم فقط , كما تمت  محاصرة  العديد  من المنازل  التجاء اليها ابطال الانتفاضة  و محالة اقتحامها  دون  الافلاح  في ذلك  والاعتداء  و الاعتداء  على اصحابها  بالكلام النابي  الحاط من  الكرامة  الانسانية  حالهم في ذلك  حال  المارة  التي لم تسلم هي  الاخرى
وباليوم الثالث  من حملة  الوفاء للمعتقل  الذي شهد  تطورا  ملحوظا  حيث انتقلت  المواجهات من  الضاحية الشرقية للمدينة الى  الضاحية  الغربية  و بالخصوص  شارع الطنطان  الذي اغلق المتظاهرين  به قنطرة ام العشار  بحي امحيريش .كما شهد شارع الشهيد الوالي  تزامنا مع  هذه المواجهات  تنظيم حلقية  سياسية  رفعت بها الاعلام  الوطنية
اما يوم الاربعاء  رابع ايام  حملة الوفاء  للمعتقل  فقد شهد تصعيد حدة   المواجهات واتساع رقعتها  ما عرف  اقتحام  منزل عائلة  انوزلا  واعتقال  طفل قاصر تعذر معرفة اسمه  التجاء اليه  وتعريضه  للتعذيب  امام  انظار  الاسرة  التي اصيبت بحالة من الهلع  نتج عنها  اغماء  ام الاسرة   التي تعاني من مرض  السكري , و قد حاولت  قوى القمع  المغربية جاهدة  ان تفرض  حظرا  للتجوال  الشيء الذي  لم تفلح  به رغم  اعتمادها  على الاعتداء  على المارة  و الساكنة  على حد سواء  مستعملة  الرشق  بالحجارة  و التهديد والاعتداء اللفظي  .
لكن حرب الر و الفر  التي  انتهجها  ابطال  انتفاضة الاستقلال  المجيدة  الذين  يتزينون  بالإعلام  الوطنية  و يتغنون   بشعارات  الثورة  ارهقت المحتل  وجحافله .
وتبقى  الاوضاع  منذرة  بالتصعيد  في ظل  اصرار  دولة  الاحتلال  على محاكمة  اسود ملحمة اكديم ازيك  بالمحاكم العسكرية  وثبات المنتفضين  الصحراويين  على  الوفاء  للمعتقلين  ولسان حالهم  يقول :
لأجلنا اعتقلوا   لأجلهم نناضل

Contact Form

Name

Email *

Message *