الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) دشن يوم الاثنين بولاية
بوجدور، رئيس البرلمان الصحراوي، السيد خطري أدوه رفقة، وزيرة الثقافة، السيدة خديجة حمدي مركز التفسير المتحفي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وذلك بحضور عدد من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة وأعضاء من البرلمان الصحراوي ووفد من جيش التحرير الشعبي الصحراوي ووفدا من المينورسو بالإضافة الى وفد ثقافي جزائري يرأسه السيد زهير بلولو مكلف بالدراسات والتلخيص ومستشار وزيرة الثقافة الجزائرية السيدة خليدة تومي. مركز التفسير المتحفي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يعد صرحا ثقافيا كبيرا جاء كثمرة لتعاون مستمر بين وزارة الثقافة الصحراوية ووزارة الثقافة الجزائرية عكف العديد من الخبراء والاختصاصيين في المجال الاركولوجي من الجانبين وعلى مدار سنة على انجازه وجعله في متناول الباحثين والزوار. المركز يحتوى على العديد من صالات العرض المجهزة بكل الوسائل التقنية ويضم لوحات ونماذج وأدوات ووسائل وصور وأشكال تعكس التراث اللاشفهي للمجتمع الصحراوي لفترات زمنية ممتدة من عصور ما قبل التاريخ حتى اليوم تتنوع فيه صالات العرض من مواقع أثرية الى أدوات الصيد البدائية مرورا بصور لحيوانات منقرضة وصولا الى الألعاب التقليدية ووسائل العيش لدى الصحراويين. رئيس البرلمان في كلمته بالمناسبة اعتبر المركز تحفة فنية رائعة تعكس اهتمام الدولة الصحراوية بكل الجوانب بما فيها الثقافية بالرغم من ظروف اللجؤ ووضعية الحرب التي يعيشها الصحراويين شاكرا القائمين عليه من سلطات ومختصين من الجانبين الصحراوي والجزائري. رئيس الوفد الجزائري، السبد زهير بلول عبر عن سعادته لإتمام هذا الصرح الثقافي ناقلا تمنيات وتهاني وزيرة الثقافة الجزائرية، خليدة تومي، معتبرا التعاون الجزائري الصحراوي في هذا الميدان امرأ عاديا كون الجزائريين الذين عانوا ويلات الاستعمار يدركون تماما أهمية ومعنى أن تقدم يد العون والمساعدة لبلد مثل الصحراء الغربية لازال يرزح تحت نير الاحتلال المغربي. وزيرة الثقافة الصحراوية، خديجة حمدي هنأت بدورها الشعب الصحراوي على هذا الصرح التاريخي، معتبرة انه من أجمل الهدايا التي تقدم بمناسبة الذكرى الأربعين لقيام البوليساريو، شاكرة وزارة الثقافة الجزائرية ووزيرتها السيدة خليدة تومي على ما قدموه من مساعدة حتى تم استكمال هذا الانجاز الثقافي، مقدمة أسفها في نفس الوقت على أن مواقع أثرية كثيرة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية عرضة للإهمال والسرقة بسبب سياسة مغربية متعمدة.
الرباط 02 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ قليل من المغاربة هم من يعرفون الأنشطة التجارية للأميرات مريم وحسناء وأسماء، شقيقات الملك محمد السادس وأنشطة شقيقه الأمير رشيد التجارية، وحسب تحقيق نشرته مجلة "تل كيل" (Telquel) في عددها الصادر نهاية الأسبوع، فإن لكل هؤلاء "شركات كبرى" (هولدينغ)، أُنشأت ما بين 2004 و2007، أي عهد شقيقهم الملك الحالي، الذي لقب بالملك المفترس بسبب استحواذه على الحكم والثروة. وتقول المجلة إن الحديث عن "البزنس" الملكي في المغرب غالبا ما ينحصر في الهولدينغ الملكي "الشركة الوطنية للاستثمارات" (SNI)(أكبر هولدينغ مغربي) وشركة "سيجر" (Siger) المملوكة للملك محمد السادس، والمالكة لأغلب أسهم "الشركة الوطنية للاستثمارات". وحسب نفس المجلة فعندما قررت "الشركة المغربية للاستثمارات"(SNI) وشركة "أومنيوم أفريقيا" (ONA) الانسحاب من البورصة عام 2010، رأت النور العديد من المجموعات (الهولدينغ)، مثل "بروفيدونس هولدينغ" (Providence Holding)، و"أنهولد"(Unihold)، و"س...
Comments
Post a Comment