الشعب الصحراوي يخلد الذكرى الـ43 لانتفاضة الزملة التاريخية
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حلت على الشعب
الصحراوي يوم الاثنين 17 يونيو الذكرى الثالثة والأربعين لأحداث الزملة التاريخية التي جاءت ردا على مؤامرات المستعمر الإسباني ورفضا لأطروحاته الرامية إلى محاولة تذويب شخصية الشعب الصحراوي وإخضاعه للهيمنة الاستعمارية الاسبانية، وهو ما رد عليه المفكرون الصحراويون وعلى رأسهم الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري ، قائد هذه المظاهرات وصاحب المذكرة المقدمة لسلطات الاحتلال الاسبانية والداعية إلى تمكين شعب الصحراء الغربية من تقرير مصيره والاستجابة لجميع مطالبه، باعتباره صاحب الأرض الشرعي والوحيد الذي يجب أخذ رأيه.
وقد كان السابع عشر يونيو 1970 النبراس الذي اتبعه المناضلون الصحراويون لدخول معترك التظاهرات السلمية المطالبة برحيل الاستعمار الاسباني وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في العيش بحرية داخل وطنه، وهو ما تكلل بتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في العاشر ماي 1973 وإعلان الكفاح المسلح في العشرين منه، وميلاد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في السابع والعشرين فبراير 1976 وهذا كله بفضل مسيرة النضال الصحراوية التي بدأت بوادرها منذ ستينيات القرن الماضي وانفجرت في السابع عشر يونيو 1970.
وبهذه المناسبة، عقدت القطاعات السياسية والاجتماعية والعسكرية المكونة للفروع السياسية للوحدة الادارية التابعة لولاية الشهيد الحافظ احتفالية صباح اليوم الاثنين بساحة اتحاد الشبيبة الصحراوية لتخليد الحدث، كما عقدت ندوة فكرية وشعرية تناولت الحدث.
الصحراوي يوم الاثنين 17 يونيو الذكرى الثالثة والأربعين لأحداث الزملة التاريخية التي جاءت ردا على مؤامرات المستعمر الإسباني ورفضا لأطروحاته الرامية إلى محاولة تذويب شخصية الشعب الصحراوي وإخضاعه للهيمنة الاستعمارية الاسبانية، وهو ما رد عليه المفكرون الصحراويون وعلى رأسهم الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري ، قائد هذه المظاهرات وصاحب المذكرة المقدمة لسلطات الاحتلال الاسبانية والداعية إلى تمكين شعب الصحراء الغربية من تقرير مصيره والاستجابة لجميع مطالبه، باعتباره صاحب الأرض الشرعي والوحيد الذي يجب أخذ رأيه. وقد كان السابع عشر يونيو 1970 النبراس الذي اتبعه المناضلون الصحراويون لدخول معترك التظاهرات السلمية المطالبة برحيل الاستعمار الاسباني وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في العيش بحرية داخل وطنه، وهو ما تكلل بتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في العاشر ماي 1973 وإعلان الكفاح المسلح في العشرين منه، وميلاد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في السابع والعشرين فبراير 1976 وهذا كله بفضل مسيرة النضال الصحراوية التي بدأت بوادرها منذ ستينيات القرن الماضي وانفجرت في السابع عشر يونيو 1970.
وبهذه المناسبة، عقدت القطاعات السياسية والاجتماعية والعسكرية المكونة للفروع السياسية للوحدة الادارية التابعة لولاية الشهيد الحافظ احتفالية صباح اليوم الاثنين بساحة اتحاد الشبيبة الصحراوية لتخليد الحدث، كما عقدت ندوة فكرية وشعرية تناولت الحدث.