فضيحة اعلامية جديدة لقناة الجزيرة مباشر على صفحتها بالفيس بوك
قطر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) فضيحة اعلامية من العيار الثقيل هذا ما
اقدمت عليه قناة الجزيرة مباشر على صفحتها بالفيس بوك وذلك بنقلها لصورة تعود لحقبة الاستعمار الاسباني في الصحراء الغربية، وتظهر جزء من مظاهرة للصحراويين تطالب بجلاء هذا الاحتلال ,حيث يظهر بشكل جلي العلم الصحراوي الذي يرفعه المتظاهرون . وتدعي الجزيرة من خلال تعليقها على الصورة انها مظاهرة للشعب الموريتاني يطالب من خلالها بالقصاص من ضابط بقوات المارينز الامريكية متهم بقتل الداعية الموريتاني الشاب ابراهيم ولد زيدان
والمتتبع لقناة الجزيرة الاعلامية بالسنوات الاخيرة يلاحظ تكرار مثل هذه الاخطاء بشكل يمكن ان يوصف بالمقصود وهو ما يتهمها به جزء كبير من جمهور المشاهدين العرب خصوصا في ظل ما يسمى بالربيع العربي ومقارباتها المنحازة لأحد طرفي النزاع بصفة خاصة بالتجربتين الليبية و السورية حيث يعتبرونها ادرع من ادرع الصراع القائم حاليا بالمنطقة العربية وكونها مجرد بوق اعلامي يمرر خطاب الساسة بالعاصمة القطرية الدوحة الذي يعمد الى تغليب كفة الاخوان المسلمين في ظل رسم خارطة جيوسياسية جديدة بالمنطقة ككل
وتعتبر شبكة الجزيرة الاعلامية قطب اعلامي جد مهم بل من اهم وابرز الاقطاب الاعلامية العالمية حيث تحظي بنسبة جد كبيرة من المشاهدين تصنفها بالمراتب الاولى للقنوات العالمية
وقد اعتمدت الجزيرة منذ تأسيسها مبداء الرأي والرأي الاخر كمنهجية استقطاب جمهور المشاهدين العرب المتعطش لقنوات اخبارية غير رسمية انذاك , وقد كان لأحداث 11 من سبتمبر 2001 وحرب افغانستان بعدا لاكتسابها اهتماما عالميا خصوصا لتغطيتها المباشرة للحرب من مكتبها هناك ,و انفرادها بنقل خطابات زعيم القاعدة اسامة بن لادن حينها وعقد لقاءات حصرية مع زعماء هذا التنظيم مما جعلها تحتل صدارة القنوات الاخبارية العربية بدون منازع
ويرى كثير من متتبعي قناة الجزيرة ان انتقال هذه الاخيرة من السعي الى رفع نسبة مشاهديها الى مرحلة توجيه الراي العام قد افقدها الكثير من المشاهدين الذين استخلصوا ان هذا المنبر الاعلامي مقيد بتوجه سياسي ميكافيلي يستميت في الدفاع عن مصالح وتمرير مشاريع راعيه الرسمي دولة قطر حتى دون رغبة من هذا المشاهد العربي ضحيتها الاولى و الاخيرة وذلك بانتهاج اساليب لا مهنية كالكذب والتدليس كما هو حال هذه الواقعة التي بين ايدينا و التي لا تعتبر انها الاهانة الوحيدة التي يتلقاها المشاهد الصحراوي من قبل هذه القناة فالكل يتذكر تقريرها عن مخيم اكديم ازيك ووصف قاطنيه بالمئات في حين ان تعدادهم قارب الثلاثين الف صحراوي وهذا بشهادة المسئولين المغاربة انفسهم واعتمادها مؤخرا على خارطة تلغي الحدود الدولية المتعارف عليها للصحراء الغربية و ضمها قسرا للمملكة المغربية في انتهاك سافر لقرارات مجلس الامن وهيئة الامم المتحدة التي تدرج الصحراء الغربية منذ 1965 تحت بند تصفية الاستعمار و كإقليم غير متمتع بتسييره الذاتي والذي يشهد صراع على سيادته بين جبهة البوليساريو و المملكة المغربية هذه الاخيرة التي لا يعترف احد لها بهذه السيادة في مقابل اعتراف عديد الدول بالجمهورية العربية الصحراوية المعلنة من طرف جبهة البوليساريو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي والتي تخوض مفاوضات رسمية وغير رسمية مع المملكة المغربية و برعاية اممية حول مستقبل الاقليم منذ تعثر مخطط التسوية الاممي و القاضي بتنظيم استفتاء لتقرير المصير يشمل خياري الاندماج في المملكة المغربية او الاستقلال عنها
وتبقى شبكة الجزيرة الاعلامية بنهجها لهذا الاسلوب مصرة على استمرار تأكل مصداقيتها المهنية نتيجة اختياراتها المبنية على مصالح القائمين عليها حتى وان خالفت الحقائق الثابتة وابتعادها عن نقل الحقيقة والخبر دون تحيز يذكر لأي طرف
والمتتبع لقناة الجزيرة الاعلامية بالسنوات الاخيرة يلاحظ تكرار مثل هذه الاخطاء بشكل يمكن ان يوصف بالمقصود وهو ما يتهمها به جزء كبير من جمهور المشاهدين العرب خصوصا في ظل ما يسمى بالربيع العربي ومقارباتها المنحازة لأحد طرفي النزاع بصفة خاصة بالتجربتين الليبية و السورية حيث يعتبرونها ادرع من ادرع الصراع القائم حاليا بالمنطقة العربية وكونها مجرد بوق اعلامي يمرر خطاب الساسة بالعاصمة القطرية الدوحة الذي يعمد الى تغليب كفة الاخوان المسلمين في ظل رسم خارطة جيوسياسية جديدة بالمنطقة ككل
وتعتبر شبكة الجزيرة الاعلامية قطب اعلامي جد مهم بل من اهم وابرز الاقطاب الاعلامية العالمية حيث تحظي بنسبة جد كبيرة من المشاهدين تصنفها بالمراتب الاولى للقنوات العالمية
وقد اعتمدت الجزيرة منذ تأسيسها مبداء الرأي والرأي الاخر كمنهجية استقطاب جمهور المشاهدين العرب المتعطش لقنوات اخبارية غير رسمية انذاك , وقد كان لأحداث 11 من سبتمبر 2001 وحرب افغانستان بعدا لاكتسابها اهتماما عالميا خصوصا لتغطيتها المباشرة للحرب من مكتبها هناك ,و انفرادها بنقل خطابات زعيم القاعدة اسامة بن لادن حينها وعقد لقاءات حصرية مع زعماء هذا التنظيم مما جعلها تحتل صدارة القنوات الاخبارية العربية بدون منازع
ويرى كثير من متتبعي قناة الجزيرة ان انتقال هذه الاخيرة من السعي الى رفع نسبة مشاهديها الى مرحلة توجيه الراي العام قد افقدها الكثير من المشاهدين الذين استخلصوا ان هذا المنبر الاعلامي مقيد بتوجه سياسي ميكافيلي يستميت في الدفاع عن مصالح وتمرير مشاريع راعيه الرسمي دولة قطر حتى دون رغبة من هذا المشاهد العربي ضحيتها الاولى و الاخيرة وذلك بانتهاج اساليب لا مهنية كالكذب والتدليس كما هو حال هذه الواقعة التي بين ايدينا و التي لا تعتبر انها الاهانة الوحيدة التي يتلقاها المشاهد الصحراوي من قبل هذه القناة فالكل يتذكر تقريرها عن مخيم اكديم ازيك ووصف قاطنيه بالمئات في حين ان تعدادهم قارب الثلاثين الف صحراوي وهذا بشهادة المسئولين المغاربة انفسهم واعتمادها مؤخرا على خارطة تلغي الحدود الدولية المتعارف عليها للصحراء الغربية و ضمها قسرا للمملكة المغربية في انتهاك سافر لقرارات مجلس الامن وهيئة الامم المتحدة التي تدرج الصحراء الغربية منذ 1965 تحت بند تصفية الاستعمار و كإقليم غير متمتع بتسييره الذاتي والذي يشهد صراع على سيادته بين جبهة البوليساريو و المملكة المغربية هذه الاخيرة التي لا يعترف احد لها بهذه السيادة في مقابل اعتراف عديد الدول بالجمهورية العربية الصحراوية المعلنة من طرف جبهة البوليساريو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي والتي تخوض مفاوضات رسمية وغير رسمية مع المملكة المغربية و برعاية اممية حول مستقبل الاقليم منذ تعثر مخطط التسوية الاممي و القاضي بتنظيم استفتاء لتقرير المصير يشمل خياري الاندماج في المملكة المغربية او الاستقلال عنها
وتبقى شبكة الجزيرة الاعلامية بنهجها لهذا الاسلوب مصرة على استمرار تأكل مصداقيتها المهنية نتيجة اختياراتها المبنية على مصالح القائمين عليها حتى وان خالفت الحقائق الثابتة وابتعادها عن نقل الحقيقة والخبر دون تحيز يذكر لأي طرف