الأزمة في مصر: الجيش يجتمع بقوى سياسية ورموز دينية
القاهرة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يعقد الجيش اجتماعا بقوى سياسية
وشخصيات دينية بارزة قبيل انتهاء اضغط هناالمهلة التي حددها الجيش للتوصل إلى حل للأزمة التي تعصف بالبلاد.
وعلمت بي بي سي أن أحمد الطيب شيخ الأزهر وتواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأعضاء في حركة تمرد وصلوا إلى مقر وزارة الدفاع للقاء وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي تلبية لدعوة القوات المسلحة.
لكن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، رفض دعوة للاجتماع مع قائد القوات المسلحة بحسب وكالة رويترز للانباء نقلا عن مصادر عسكرية وحزبية.
وقالت صفحة المتحدث باسم القوات المسلحة علي موقع تويتر إنه ليست هناك مواعيد محددة لاصدار أي بيانات.
وتعيش مصر حالة من الترقب قبل ساعات من انتهاء المهلة التي وضعها الجيش لانهاء الأزمة في البلاد في ظل تمسك الرئيس المصري محمد مرسي بأنه الرئيس الشرعي للبلاد وارتفاع ضحايا الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين في مناطق متفرقة من البلاد.
كان الرئيس المصري شدد في خطاب متلفز مساء الثلاثاء على أنه الرئيس الشرعي للبلاد قائلا إن "ثمن الحفاظ على الشرعية حياتي".
وفي أول رد فعل في الشارع المصري على الخطاب اندلع تبادل لاطلاق الرصاص الحي والخرطوش بين مؤيدى الرئيس ومعارضية فى مناطق متفرقة في العاصمة المصرية ومحافظات.
وأعلنت وزارة الصحة مقتل 16 واصابة نحو 200 في الاشتباكات التي جرت في محيط جامعة القاهرة بمحافظة الجيزة في الوقت الذي وقعت فيه عشرات الاصابات في مناطق متفرقة من القاهرة وعدة محافظات جراء اشتباكات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه.
وعلمت بي بي سي أن أحمد الطيب شيخ الأزهر وتواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأعضاء في حركة تمرد وصلوا إلى مقر وزارة الدفاع للقاء وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي تلبية لدعوة القوات المسلحة.
لكن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، رفض دعوة للاجتماع مع قائد القوات المسلحة بحسب وكالة رويترز للانباء نقلا عن مصادر عسكرية وحزبية.
وقالت صفحة المتحدث باسم القوات المسلحة علي موقع تويتر إنه ليست هناك مواعيد محددة لاصدار أي بيانات.
وتعيش مصر حالة من الترقب قبل ساعات من انتهاء المهلة التي وضعها الجيش لانهاء الأزمة في البلاد في ظل تمسك الرئيس المصري محمد مرسي بأنه الرئيس الشرعي للبلاد وارتفاع ضحايا الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين في مناطق متفرقة من البلاد.
كان الرئيس المصري شدد في خطاب متلفز مساء الثلاثاء على أنه الرئيس الشرعي للبلاد قائلا إن "ثمن الحفاظ على الشرعية حياتي".
وفي أول رد فعل في الشارع المصري على الخطاب اندلع تبادل لاطلاق الرصاص الحي والخرطوش بين مؤيدى الرئيس ومعارضية فى مناطق متفرقة في العاصمة المصرية ومحافظات.
وأعلنت وزارة الصحة مقتل 16 واصابة نحو 200 في الاشتباكات التي جرت في محيط جامعة القاهرة بمحافظة الجيزة في الوقت الذي وقعت فيه عشرات الاصابات في مناطق متفرقة من القاهرة وعدة محافظات جراء اشتباكات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه.
المصدر: البي بي سي