-->

نداء الى كل المنظمات الحقوقية والانسانية في العالم

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) 

نداء الى كل المنظمات الحقوقية والانسانية في العالم
من السجين الصحراوي

مصطفى ولد محمد الفيلالي
بسجن تزنيت رقم الاعتقال 12336.
وبعد تحية اجلال واكبار الى كل الأمهات الصحراويات اللائي جعلنا أرواحهن جسرا تعبره آمال وطموح أبطالنا والى كل الأسر والعائلات مجهولة المصير .كما أحيي تحية تقدير واحترام الى كل الأخوات والاخوة المناضلين الصحراويين ضحايا الاعتقال التعسفي والاختطاف والجبروت من أبناء شعبنا المسالم الدين يحلمون كغيرهم من الشعوب العربية بالتحرر من قيود الضلم من القوة الضلامية والرجعية التسلطية ومن عملهم الوحشي هدا الدي اختلفت اأوانه وأشكاله وكما بأبشع وأخطر صور الفضاعة ووسائل التعديب الجسدبة والنفسية المتمثلة في التصفية الجسدية والترويع والترهيب فكل هده الممارسات وما يواكبها من أفعال اجرامية يعجز اللسان عن وصفها تشكل خرقا صارخا بكل المواثيق والمعاهدات الدولية خصوصا تلك المتعلقة باحترام الانسان فالأمم المتحدة لم تفعل أي شيئ حيال ما يتعرض له شعبنا الصحراوي من جرائم ضد الانسانية فأجراس الخطر تدق في كل أرجاء البلاد فمن الصعب كتم الصبر أكثر من دلك فقد وجدت نفسي رهينة اعتقال مفبرك لمحاضر مزورة لا تمث للواقع بصلة وبعد دلك وصلني خبر وفاة زوجتي الموكل الباتول 12/05/2013 نتيجة تسمم وأيضا تم اعتقال ابني يوم 27/05/2013 وتعديبه في مخفر الشرطة قبل للافراج عنه بساعات في يومه وتاريخه ثم مداهمت منزلي وسرقت كل الوثائق الموجودة فيه والعبث بمحتوياته وتهديد أبنائي الصغار فلدا أناشد كل دوي الضمائر الحية في هدا الكون والغيورة على قضية الحريات وحقوق الانسان لبدل كل الجهود المساندة لنضال شعبنا لأجل حريته وكرامته كما ألتمس من المحكمة الأوربية لحقوق الانسان وكدلك المنتظم الدولي ضبط وتفعيل مبدأعدم الافلات من العقاب باعتباره الضمان الأساسي لعدم تكرار ما يجري ثم الاعتراف الرسمي والعلني بالجرائم المقترفة قي حق شعبنا الأعزل كما أريد أن أدكر السيد كرستف الروس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كدلك المقرر الأممي السيد خوان مانديز حيث قدمت لهما رسائل خطية أثناء زيارتهم للعيون مفادها انقلد أسرتي وانقادي من التهديدات التي تصلني من قبل أجهزة الأمن المغربية والتي نفدت بالحرف دون أن تقوم هده الشخصيات بفعل أي شيئ بالاضافة الى قتل والدتي أثناء أحداث العيون سنة 1999من قبل المدعو ايشو أبو الحسن ضابط الشرطة المغربي فلهدا ومن أجله أجدد ندائي الى فخامة الرئيس محمد عبد العزبز الأمين العام للجبهة بطرح هدا الملف وغيره من القضايا المتعلقة بحق شعبنا الصحراوي لدا كل الجهات المختصة بما فيها مجلس الأمن والمحكمة الأوربية لحقوق الانسان وكدلك المنظمات العالمية للدفاع عن حقوقنا . أما نحن فقد اخترنا عن حياة الدل موتا فلا نريد مكاتب ولا مناصب نريد وطننا حرا مستقلا وعاصمته العيون .

Contact Form

Name

Email *

Message *