انتشار الحشرات والقوارض والبعوض والحيوانات الضالة..والسياح في زرهون.. المزبلة الأبدية
مولاي ادريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) إن تراكم النفايات والأوساخ
والقاذورات ليل نهار بين أركان الأزقة والحواري والشوارع الشبه مظلمة وفي المرافق العامة لمدينة مولاي إدريس زرهون كمثل باقي مدن المغرب الغير النافع، أصبحت ظاهرة اعتيادية لدى الساكنة لدرجة أن أصبحت الأزبال جزءا من.. أكبادها.. إن لم أقل جزءا لا يتجزأ من حضارة زرهون المدينة التاريخية ، و محجا للحيوانات الضالة في بيئة جد خصبة لتكاثر القوارض والحشرات والهوام .
مدينة مولاي إدريس زرهون ، مدينة.. في ذاكرة النسيان..لا حاويات أزبال كافية ولا موظفي كناسة ونظافة المدينة أكفاء، إلا مجلس جماعي متنافرة أطرافه كالفلزات عندما يلتقي السالب بالسالب والموجب بالموجب..و شخصية غريبة الأطوار تذكرني بأساطير الأولين، تجسد دور سيد الرئيس في جسد بلا روح وبلا عقل كآلة مبرمجة في هيئة إنسان.
والغريب في الأمر بالنسبة إلي أن الأغلبية الساحقة من سكان مدينة زرهون و الجمعيات المدنية ذات الأهداف البيئية كما هو مسطر على صفحات قوانينها الأساسية بالإجماع لا يحركها ساكن تجاه الوضع الكارثي الذي وصلت إليه الأمور.
حتى وأن اختلفت الأسباب المشكل واحد، نصفه أصحاب المحلات والباعة المتجولين والنصف الآخر الساكنة، وعبثية.. المجلس البلدي في التسيير ، المشكل عينه.
وحتى يزداد الأمر خطورة على صحة ساكنة المدينة وصحة الزوار.. لربما تتدخل الجهات المعنية للحد من هذه الآفة المزمنة.. بصدر رحب نرحب بالحشرات والقوارض والبعوض والحيوانات الضالة.. والسياح في زرهون.. المزبلة الأبدية.
والقاذورات ليل نهار بين أركان الأزقة والحواري والشوارع الشبه مظلمة وفي المرافق العامة لمدينة مولاي إدريس زرهون كمثل باقي مدن المغرب الغير النافع، أصبحت ظاهرة اعتيادية لدى الساكنة لدرجة أن أصبحت الأزبال جزءا من.. أكبادها.. إن لم أقل جزءا لا يتجزأ من حضارة زرهون المدينة التاريخية ، و محجا للحيوانات الضالة في بيئة جد خصبة لتكاثر القوارض والحشرات والهوام .
مدينة مولاي إدريس زرهون ، مدينة.. في ذاكرة النسيان..لا حاويات أزبال كافية ولا موظفي كناسة ونظافة المدينة أكفاء، إلا مجلس جماعي متنافرة أطرافه كالفلزات عندما يلتقي السالب بالسالب والموجب بالموجب..و شخصية غريبة الأطوار تذكرني بأساطير الأولين، تجسد دور سيد الرئيس في جسد بلا روح وبلا عقل كآلة مبرمجة في هيئة إنسان.
والغريب في الأمر بالنسبة إلي أن الأغلبية الساحقة من سكان مدينة زرهون و الجمعيات المدنية ذات الأهداف البيئية كما هو مسطر على صفحات قوانينها الأساسية بالإجماع لا يحركها ساكن تجاه الوضع الكارثي الذي وصلت إليه الأمور.
حتى وأن اختلفت الأسباب المشكل واحد، نصفه أصحاب المحلات والباعة المتجولين والنصف الآخر الساكنة، وعبثية.. المجلس البلدي في التسيير ، المشكل عينه.
وحتى يزداد الأمر خطورة على صحة ساكنة المدينة وصحة الزوار.. لربما تتدخل الجهات المعنية للحد من هذه الآفة المزمنة.. بصدر رحب نرحب بالحشرات والقوارض والبعوض والحيوانات الضالة.. والسياح في زرهون.. المزبلة الأبدية.
بقلم: بنسالم الوكيلي