الجمهورية الصحراوية تشارك في حلقة عمل بين الاتحاد الأفريقي والصليب الأحمر حول ضحايا الألغام والحروب

أديس أباب (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) شارك وفد صحراوي يوم الثلاثاء

في أشغال اليوم الأول من حلقة العمل بشأن تنفيذ الالتزامات التي تفرضها المعاهدات المختلفة الخاصة بمساعدة ضحايا الألغام والحروب في أفريقيا، والذي ينظمه كل من الاتحاد الأفريقي والصليب الأحمر بمقر الإتحاد بأديس أبابا.
وشارك في هذا اللقاء الهام ممثلا عن الجمهورية الصحراوية كل من عزيز حيدار، رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام، مرفوقا بخطري عالي بومراح، وبابا عمر الباردي الكاتب الأول في السفارة الصحراوية لدى
الإتحاد الأفريقي واثيوبيا.

وشارك في اللقاء الذي ترأسه ممثلو مفوضية الاتحاد الأفريقي والصليب الأحمر عدة دول أفريقية، واوروبية، حيث استمع الحاضرون بعد افتتاح الجلسة الأولى لعروض حول مضمون إطار سياسة الإتحاد الأفريقي لمساعدة الضحايا، وخطة العمل القارية للعقد الأفريقي للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما استمع المشاركون أيضا لعروض إدارة السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي
حول عمل الاتحاد الأفريقي في إطار المفوضية الأفريقية لحقوق الأشخاص ذوي
الإعاقة، بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار والتنمية بعد الإنتهاء من
الحروب.

من جهته قدم ممثل الصليب الأحمر عرضا حول مستوى التقدم المحرز في تنفيذ
اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، كما تمت
مناقشة الإنجازات والتحديات بخصوص مساعدة الضحايا، بالإضافة إلى افضل
السبل لتقييم احتياجات الضحايا، وكيفية جمع البيانات حيث تم الاستماع
لتجارب دولتي اوغندا والصومال في هذا الإطار.

بعد ذلك تم تقسيم المشاركين على مجموعتي عمل لمناقشة تفاصيل البيانات
التي يحتاج إلى تجميعها عن الضحايا لتقييم احتياجاتهم، ووضع الاستجابات
المناسبة لها بالإضافة إلى تحديد أهم التحديات بهذا الشأن.

وفي هذا الإطار تقدم الوفد الصحراوي بمداخلة حول التجربة الصحراوية فيما
يتعلق بالعمل على ملف ضحايا الألغام والحرب في الصحراء الغربية،
والإنجازات المعتبرة التي تم تحقيقها وكذلك التحديات التي يطرحها واقع
اللجوء على الدولة الصحراوية وعلى المجتمع المدني بهذا الخصوص.

وستتواصل اشغال هذا اللقاء يومي الأربعاء والخميس للتوسع في مناقشة الشق
الثاني من اهتمام هذا اللقاء والمتعلق أساسا بالضحايا واحتياجاتهم وطرق
تلبيتها.