إختتام الأيام التحسيسية والثقافية الصحراوية باموريو الباسكية
الباسك (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أسدل الستار أمس السبت على أشغال
.jpg)
الأسبوع التحسيسي والثقافي الصحراوي بمدينة أموريو التابعة لمقاطعة ألبا الباسكية ، وسط مشاركة رسمية وشعبية ، وطنية وأجنبية واسعة .
وشهد اليوم الختامي للحدث الذي يقام بمناسبة مرور 44 سنة على إنتفاضة الزملة التاريخية ، بناء مخيم زين بالأعلام الوطنية وصور المعتقلين السياسييين الصحراويين في إشارة الى الطابع التضامني للجالية مع المواطنين الصحراويين في الأراضي المحتلة ، كما يحتوي معارض ثقافية وصورا فوتوغرافية عن محطات كفاح الشعب الصحراوي .
حفل الختام شارك فيه ممثل الجبهة الشعبية في بلاد الباسك السيد ، محمد فاظل بيروك ، وممثل عن مكتب الجالية الصحراوية في أوروبا السيد ، سيد إبراهيم الخراشي ، الى جانب رئيس جمعية الجالية الصحراوية –التعايش والتضامن- بأموريو السيد ، محمد أدفال .
وعن الجانب الباسكي ، حضر نائب رئيس البلدية السيد ، خابيير بيتوريكا ، ومستشارة في البرلمان الجهوي للمنطقة ، ورئيسة جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بالمدينة السيدة أنا كينكوثيس .
واكد ممثل الجبهة في المنطقة ، أن الأيام التحسيسية والثقافية تلعب دورا مهما في توعية الرأي العام الباسكي بالقضية الوطنية ، وتعريفه بثقافة الشعب الصحراوي ، وتميزها عن باقي الشعوب ، مشيرا إلى ضرورة تكثيف من هذه الأنشطة لكسر حاجز الصمت الذي يفرضة الإحتلال على المناطق المحتلة ومدن جنوب المغرب .
وفي مداخلاتهم خلال حفل الختام ، أكد المشاركون الأجانب ثبات موقفهم الداعم للشعب الصحراوي ، و مواصلة التضامن معه حتى تحقيقه كافة أهدافه في الحرية وتقرير المصير والإستقلال .
وفي ختام الإحتفال أقيمت سهرة فنية نشطتها فرقة غنائية صحراوية إستمرت زهاء ساعة ، و حضره عشرات من أبناء الجالية الصحر اوية في مشهد إحتلته ألوان العلم الوطني وصور المعتقلين السياسيين الصحراويين .
يذكر ان الأسبوع التحسيسي والثقافي الصحراوي بأموريو ، نظم من طرف جمعية الجالية الصحراوية بأمورو "التعايش والتضامن" ، بالتعاون البلدية المستضيفة و جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بالمدينة .