الدكتور عمار صدوق: النهج السلمي للمقاومة الصحراوية يحرج المجتمع الدولي و يدفع الامم المتحدة الى إيجاد عادل
بومرداس، الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكد الدكتور والأستاذ في القانون الدولي
وحقوق الإنسان عمار صدوق خلال اليوم الثالث من الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية ، جامعة "أقديم إزيك" في سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة أن "النهج السلمي للمقاومة الصحراوية يحرج المجتمع الدولي و يدفع الامم المتحدة الى إيجاد حل عادل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير"، مبرزا أن "دور الامم المتحدة اساسي و لكن قد لا يكون منتظما في مسار واحد و عندما يكون هناك أزمات دولية كبيرة فإن الامم المتحدة تتجه اليها على حساب القضايا العادلة الاخرى ".
الدكتور عمار صدوق كشف أن" تجديد المبعوث الاممي الي الصحراء الغربية و بعثة المينورسو في كل سنة يوضح ان الملف لابد من حله "، مذكرا "انه في أكتوبر 2012 الامم المتحدة خصصت جلسة خاصة في اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار سمح من خلاله للمجتمع المدني ان يدرس قاضايا التحرير خاصة قضية الصحراء الغربية أين تمت المرافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ".
الدكتور عمار صدوق شدد على نهج البوليساريو السلمي مؤكدا على"ضرورة دعم حقوق الانسان و البحث عن السلم للعالم و المنطقة و التمسك بالحق في تصفية الاستعمار ، عندها سيفرض على الامم المتحدة العمل على ايجاد حل عادل لقضية الصحراء الغربية"، مضيفا أن "هناك قضايا مشابهة كقضية ارتيريا المحتلة سابقا من اثيوبيا و التي حصلت على استقلالها بدعم من الامم المتحدة و كل المنظمات الدولية".
الدكتور عمار صدوق كشف أن" تجديد المبعوث الاممي الي الصحراء الغربية و بعثة المينورسو في كل سنة يوضح ان الملف لابد من حله "، مذكرا "انه في أكتوبر 2012 الامم المتحدة خصصت جلسة خاصة في اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار سمح من خلاله للمجتمع المدني ان يدرس قاضايا التحرير خاصة قضية الصحراء الغربية أين تمت المرافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ".
الدكتور عمار صدوق شدد على نهج البوليساريو السلمي مؤكدا على"ضرورة دعم حقوق الانسان و البحث عن السلم للعالم و المنطقة و التمسك بالحق في تصفية الاستعمار ، عندها سيفرض على الامم المتحدة العمل على ايجاد حل عادل لقضية الصحراء الغربية"، مضيفا أن "هناك قضايا مشابهة كقضية ارتيريا المحتلة سابقا من اثيوبيا و التي حصلت على استقلالها بدعم من الامم المتحدة و كل المنظمات الدولية".