الجامعة الصيفية : محاضرات عن واقع التحولات والصراعات العالمية (صور)
بومرداس، الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) خلال اليوم الثامن على التوالي من فعاليات
الجامعة الصيفية لأطر الجمهورية الصحراوية المنعقدة تحت شعار " سياسة التوسع وتصدير المخدرات المغربية عائق أمام تحقيق حلم الشعوب المغاربية "بولاية بومرداس ، أكد الدكتور لزهر ماروك أن العالم يشهد اليوم بداية بروز نظام عالمي جديد تقوده الصين الى جانب دول من اسيا وازنة تعترف بحق الشعوب في تقرير المصير ، مشيرا إلى أن هذا التحول قد يكون له الأثر الإيجابي في تحويل مركز القرار العالمي الذي عادة ما يكون في صف المملكة المغربية.
مشددا على ضرورة اتباع الدولة الصحراوية تكتيكات دبلوماسية المصالح و تكثيف اتصالاتها مع الدول الآسيوية ومجتمعاتها المدنية وكسب الدعم والاعترافات بالجمهورية الصحراوية و الدعوة الى التعاون الاقتصادي المشترك .
من جانبه فضح المناضل في حزب جبهة التحرير الجزائرية مخططات المملكة المغربية ومحاولاتها إغراق منطقة شمال إفريقيا والساحل بآفة المخدرات بهدف إضعاف شعوب المنطقة المغاربية ، و اتخاذ المغرب سياسة الاستفزازات المتواصلة للجزائر على خلفية موقفها المبدئي والثابت من كفاح الشعب الصحراوي المشروع.
موضحا أن الدولة الصحراوية المستقلة تعتبر عامل توازن واستقرار في المنطقة، والوقوف الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي في نضاله من أجل فرض حقه في الحرية والاستقلال.
الى ذلك ابرز الدكتور مخلوف ساحل مدير التكوين بالمدرسة الجزائرية للدراسات الاستراتيجية في محاضرته عن مفهوم العولمة السياسية أن العولمة الجديدة التي تتبناها الدول الكبرى تعد "تكريسا" لنسق استعماري جديد تطبعه انتقائية وازدواجية في التعاطي والتعامل مع مختلف القضايا العالمية.
مشددا على ضرورة اتباع الدولة الصحراوية تكتيكات دبلوماسية المصالح و تكثيف اتصالاتها مع الدول الآسيوية ومجتمعاتها المدنية وكسب الدعم والاعترافات بالجمهورية الصحراوية و الدعوة الى التعاون الاقتصادي المشترك .
من جانبه فضح المناضل في حزب جبهة التحرير الجزائرية مخططات المملكة المغربية ومحاولاتها إغراق منطقة شمال إفريقيا والساحل بآفة المخدرات بهدف إضعاف شعوب المنطقة المغاربية ، و اتخاذ المغرب سياسة الاستفزازات المتواصلة للجزائر على خلفية موقفها المبدئي والثابت من كفاح الشعب الصحراوي المشروع.
موضحا أن الدولة الصحراوية المستقلة تعتبر عامل توازن واستقرار في المنطقة، والوقوف الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي في نضاله من أجل فرض حقه في الحرية والاستقلال.
الى ذلك ابرز الدكتور مخلوف ساحل مدير التكوين بالمدرسة الجزائرية للدراسات الاستراتيجية في محاضرته عن مفهوم العولمة السياسية أن العولمة الجديدة التي تتبناها الدول الكبرى تعد "تكريسا" لنسق استعماري جديد تطبعه انتقائية وازدواجية في التعاطي والتعامل مع مختلف القضايا العالمية.