اجهزة الامن المغربية تمنع رئيس الجمعية الفرنسية لتضامن مع الشعوب الإفريقية من دخول مدينة العيون المحتلة
العيون المحتلة، الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لا تزال الدولة المغربية تفرض
حصارها على الجزء المحتل من الصحراء الغربية ومنع المراقبين والمتضامنين الأجانب من زيارة الأراضي المحتلة ولقاء النشطاء الحقوقيين الصحراويين والمعتقلين السياسيين السابقين وعائلاتهم للوقوف بشكل مباشر على وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وجنوب المغرب.
حيث أقدمت مساء اليوم شرطة مطار العيون المحتلة على توقيف الناشطة الحقوقية الفرنسية "ميشيل دي كاستر" رئيس الجمعية الفرنسية لتضامن مع الشعوب الإفريقية ومنعها من دخول مدينة العيون دون الإدلاء بأي سند قانوني لهذا الإجراء التعسفي.
وردا منها على هذا الإجراء الغير قانوني إعتصمت الناشطة الفرنسية "ميشيل دي كاستر" داخل مطار العيون ورفضت صعود الطائرة والعودة من حيث جاءت مما أدى بالشرطة إلى استعمال القوة لإرغامها على صعود الطائرة وهو الشيء الذي لم تفلح فيه.
وأكدت الناشطة الحقوقية الفرنسية أنها ستستمر في اعتصامها بمطار العيون إلى حين تسليمها سند قانوني مكتوب حول منعها من دخول مدينة العيون المحتلة وتعوضيها لفواتير السفر.
ويشهد الآن مطار مدينة العيون المحتلة حصار أمني مشدد من قبل 04 سيارات تابعة لأجهزة الأمن والاستعلامات المغربية بعد غلق أبواب المطار حسب ما أفاده مصدر حقوقي من عين المكان.
حيث أقدمت مساء اليوم شرطة مطار العيون المحتلة على توقيف الناشطة الحقوقية الفرنسية "ميشيل دي كاستر" رئيس الجمعية الفرنسية لتضامن مع الشعوب الإفريقية ومنعها من دخول مدينة العيون دون الإدلاء بأي سند قانوني لهذا الإجراء التعسفي.
وردا منها على هذا الإجراء الغير قانوني إعتصمت الناشطة الفرنسية "ميشيل دي كاستر" داخل مطار العيون ورفضت صعود الطائرة والعودة من حيث جاءت مما أدى بالشرطة إلى استعمال القوة لإرغامها على صعود الطائرة وهو الشيء الذي لم تفلح فيه.
وأكدت الناشطة الحقوقية الفرنسية أنها ستستمر في اعتصامها بمطار العيون إلى حين تسليمها سند قانوني مكتوب حول منعها من دخول مدينة العيون المحتلة وتعوضيها لفواتير السفر.
ويشهد الآن مطار مدينة العيون المحتلة حصار أمني مشدد من قبل 04 سيارات تابعة لأجهزة الأمن والاستعلامات المغربية بعد غلق أبواب المطار حسب ما أفاده مصدر حقوقي من عين المكان.