فضيحة جديدة تهز المغرب وثائق مسربة تكشف فلوس المخزن لرشوة الإعلام الأجنبي؟
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ فضيحة جديدة تهز المخزن المغربي
بعض تسريب وثائق تكشف تلقّي صحافيين أجانب مالاً مقابل مقالات تشيد بالملك والمملكة، وانتشر في الأيام القليلة الماضية على شبكة الانترنت عدد من الوثائق السرية التي تتعلّق بمسؤولين مغاربة كبار، وتحديداً جهاز الاستخبارات العسكرية المغربي المعروف بـ «لادجيد». تكشف إقدام المسؤولين المغاربة على دفع رشاوى لصحافيين ومؤسسات إعلامية أجنبية بهدف تلميع صورة السلطة في المغرب، وكتابة مقالات تهاجم الجزائر والترويج لوجهة النظر المغربية في نزاع «الصحراء الغربية».
وأشار هؤلاء إلى أنّ الأمر يتعدى عمليات «اللوبيينغ» التي يلجأ إليها بعض الأنظمة لتحسين صورته في الإعلام الغربي.
بعض تسريب وثائق تكشف تلقّي صحافيين أجانب مالاً مقابل مقالات تشيد بالملك والمملكة، وانتشر في الأيام القليلة الماضية على شبكة الانترنت عدد من الوثائق السرية التي تتعلّق بمسؤولين مغاربة كبار، وتحديداً جهاز الاستخبارات العسكرية المغربي المعروف بـ «لادجيد». تكشف إقدام المسؤولين المغاربة على دفع رشاوى لصحافيين ومؤسسات إعلامية أجنبية بهدف تلميع صورة السلطة في المغرب، وكتابة مقالات تهاجم الجزائر والترويج لوجهة النظر المغربية في نزاع «الصحراء الغربية».
وأشار هؤلاء إلى أنّ الأمر يتعدى عمليات «اللوبيينغ» التي يلجأ إليها بعض الأنظمة لتحسين صورته في الإعلام الغربي.
وانتشرت هذه المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر وركزت هذه الوثائق على علاقة جهاز الاستخبارات العسكرية المغربي بعدد من الصحافيين الأجانب في فرنسا والولايات المتحدة من خلال تقديم عمولات لهم مقابل كتابة مقالات تشيد بالمغرب وتلمع صورته. وتظهر هذه الوثائق أنّ غالبية هذه التحويلات البنكية والتعاملات تتم عبر واجهة شركة يملكها إمبراطور إعلامي مغربي يملك عدداً من المؤسسات الإعلامية المقربة من السلطة في المغرب.
وتصف الشركة معظم التحويلات بأنّها مستحقات مقابل نشر إعلانات تجارية في المؤسسات الأجنبية ذات الصلة. علماً بأنّ جل هذه التحويلات التي شملتها الوثائق، تحمل أسماء صحافيين أو منظمات تقول وثائقها التأسيسية بأنّها غير ربحية مثل «معهد دراسات السياسة الخارجية» الذي يوجد مقره في فيلاديلفيا. وكشفت الوثائق المسربة عن تحويلات بنكية للصحافي الاستقصائي الأميركي المعروف ريشارد مينيتر بمبلغ ستين ألف دولار عام 2012. وتظهر الأبحاث أنّ الصحافي الأميركي قد كتب فعلاً عدداً من المقالات يشيد فيها بالمغرب، من بينها مقال منشور في مجلة «فوربس» يتحدث فيه عن السياسات المغربية الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب قبل زيارة الملك المغربي محمد السادس إلى الولايات المتحدة الأميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) من السنة الماضية، وقبلها نشر مقالاً آخر ينتقد الحقوقية الأميركية كيري كينيدي بسبب نقل منظمتها تقارير تفضح انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
ويرد اسم صحافي أميركي آخر هو جوزيف براودي الذي يقدم نفسه ككاتب وباحث متخصص في الشرق الأوسط ويتحدث العربية بطلاقة، والصحافي في قناة «ال س آي» الفرنسية فانسان هيرفوي. تضيف المصادر نفسها بأنّه تمت دعوة هؤلاء لقضاء إجازات مريحة في المغرب. في هذه اللائحة، نجد أيضاً أستاذ الاقتصاد الفرنسي هنري فيدي الذي يدرس في جامعة «باريس دوفان» المشهورة. علماً أنّه خصّص كتاباً كاملاً للإشادة بالمنجزات المغربية على المستوى الاقتصادي تزامناً مع الذكرى العاشرة لوصول الملك المغربي الحالي إلى العرش أوردت التسريبات نفسها إنه تحت الطلب. كما اتهمت هذه الوثائق المغرب بتمويل الموقع الجزائري المعارض الشهير «ألجيريا تايمز» وإدارته عن طريق صحافيين بأسماء مستعارة.
ويرد اسم صحافي أميركي آخر هو جوزيف براودي الذي يقدم نفسه ككاتب وباحث متخصص في الشرق الأوسط ويتحدث العربية بطلاقة، والصحافي في قناة «ال س آي» الفرنسية فانسان هيرفوي. تضيف المصادر نفسها بأنّه تمت دعوة هؤلاء لقضاء إجازات مريحة في المغرب. في هذه اللائحة، نجد أيضاً أستاذ الاقتصاد الفرنسي هنري فيدي الذي يدرس في جامعة «باريس دوفان» المشهورة. علماً أنّه خصّص كتاباً كاملاً للإشادة بالمنجزات المغربية على المستوى الاقتصادي تزامناً مع الذكرى العاشرة لوصول الملك المغربي الحالي إلى العرش أوردت التسريبات نفسها إنه تحت الطلب. كما اتهمت هذه الوثائق المغرب بتمويل الموقع الجزائري المعارض الشهير «ألجيريا تايمز» وإدارته عن طريق صحافيين بأسماء مستعارة.
