الجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي تطلع وفد اسباني على تطورات القضية الصحراوية
العيون المحتلة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ عقدت الجمعية الصحراوية
.jpg)
لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي يوم الإتنين 02/02/2015 لقاءا مع وفد من بلاد الباسك يضم كلا من السادة:
السيد خوان كارلوس إيثاكيري أورتيلانو، رئيس بلدية سان سيباستيان بإقليم الباسك الإسباني، برفقة مساعدتيه: السيدة كريستينا بيراسان و السيدة سميرة كودي.
وقد إنصب اللقاء مع الوفد الباسكي حول التعريف بالإطار باعتباره جمعية تعنى بالدفاع عن الحقوق الثقافية للشعب الصحراوي بالصحراء الغربية، إلى جانب الحديث عن الهيكل التنظيمي للإطار و التعريف بأعضاءه كل باسمه و صفته التنظيمية.
ليتم بعد ذلك فتح المجال لأسئلة أعضاء الوفد الزائر و التي تمحورت حول مدى تأثير الصدمة الناتجة عن التحول المفاجئ و المفروض من نمط العيش البدوي إلى مرحلة التمدين التي كانت شكلا من أشكال الضبط و الرقابة والتي انتهجها نظام الاحتلال ضد الصحراويين غداة إحتلاله للإقليم. كما تساءل أعضاء الوفد عن أهم الأنشطة التي نظمتها الجمعية في إطار سعيها لحفظ و نشر الثقافة و التراث بالصحراء الغربية.
و قد أكد السيد العمدة في نهاية اللقاء على أهمية حفاظ الشعوب المناضلة من أجل حريتها على هويتها الثقافية باعتبارها الحصن الحصين في مواجهة سياسات الطمس و الإلغاء المعتمدة من طرف قوى الاحتلال.
عن المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي.
السيد خوان كارلوس إيثاكيري أورتيلانو، رئيس بلدية سان سيباستيان بإقليم الباسك الإسباني، برفقة مساعدتيه: السيدة كريستينا بيراسان و السيدة سميرة كودي.
وقد إنصب اللقاء مع الوفد الباسكي حول التعريف بالإطار باعتباره جمعية تعنى بالدفاع عن الحقوق الثقافية للشعب الصحراوي بالصحراء الغربية، إلى جانب الحديث عن الهيكل التنظيمي للإطار و التعريف بأعضاءه كل باسمه و صفته التنظيمية.
ليتم بعد ذلك فتح المجال لأسئلة أعضاء الوفد الزائر و التي تمحورت حول مدى تأثير الصدمة الناتجة عن التحول المفاجئ و المفروض من نمط العيش البدوي إلى مرحلة التمدين التي كانت شكلا من أشكال الضبط و الرقابة والتي انتهجها نظام الاحتلال ضد الصحراويين غداة إحتلاله للإقليم. كما تساءل أعضاء الوفد عن أهم الأنشطة التي نظمتها الجمعية في إطار سعيها لحفظ و نشر الثقافة و التراث بالصحراء الغربية.
و قد أكد السيد العمدة في نهاية اللقاء على أهمية حفاظ الشعوب المناضلة من أجل حريتها على هويتها الثقافية باعتبارها الحصن الحصين في مواجهة سياسات الطمس و الإلغاء المعتمدة من طرف قوى الاحتلال.
عن المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي.