والي وهران يؤكد بأن الجزائر ستظل وفية لقيمها وثوابتها في نصرة القضية الصحراوية
وهران (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ استقبل السيد موسى سلمى قنصل
وممثل جبهة البوليساريو بالغرب الجزائري يوم الاثنين 09 فبراير 2015 من طرف السيد عبد الغني زعلان والي ولاية وهران بمقر الولاية .
اللقاء الذي حضره بالإضافة إلى القنصل السيد الولي السويح الكاتب الأول بالقنصلية، كان فرصة للتعاطي حول مستجدات القضية الوطنية الصحراوية ، والعلاقات التاريخية والمتميزة بين الشعبين الجزائري والصحراوي والموقف الثابت للدولة الجزائرية شعبا وحكومة مع من كفاح ونضال ومقاومة الشعب الصحراوي .
السيد عبد الغني زعلان والي ولاية وهران وفي مستهل كلامه تطرق إلى تاريخ وثوابت ومبادئ وقيم ثورة نوفمبر التاريخية ، والثمن الباهض الذي قدمه الشعب الجزائري لنيل استقلاله ، مؤكدا بأن الشعب الجزائري بما في ذلك الجيل الجزائري الجديد يقدر ويدرك جيدا معنى المقاومة من أجل الحرية ، ويعي حجم المعاناة التي تعاني منها الشعوب المستعمرة والتي تقاوم بكرامة وصمود لتحقيق أهدافها السامية والنبيلة ، ليوضح ويؤكد بأن الجزائر ظلت وستظل دائما وفية لقيمها وثوابتها في نصرة ومساندة قضايا التحرر في العالم وخاصة القضية الصحراوية بحكم التاريخ المشترك وحق الجار ، والدفاع عن العدالة والشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها طبقا لمقتضيات كل الأعراف والمواثيق الدولية .
قنصل جبهة البوليساريو بالغرب الجزائري بدوره قدم شكر وتقدير كل مكونات الشعب الصحراوي للموقف التاريخي للشعب الجزائري المساند للقضية الوطنية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي العادل ، مثمنا الدعم الكبير السياسي والمعنوي والمادي الذي قدمته وتقدمه الجزائر للشعب الصحراوي منذ احتضانها للقضية الصحراوية وللاجئين الصحراويين منتصف سبعينات القرن الماضي بعد أن تم تشريدهم وطردهم من أرضهم وقنبلتهم ومحاولة إبادتهم من طرف الاحتلال المغربي مدعوما من طرف حلفائه .
وفي ختام اللقاء أكد السيد والي ولاية وهران استعداده الدائم بمعية كل المؤسسات الجزائرية بالولاية للتعاون وتقديم كل التسهيلات التي من شأنها أن تجعل من القضية الصحراوية حاضرة وباستمرار في كل المناسبات وفي كل الأوقات .
اللقاء الذي حضره بالإضافة إلى القنصل السيد الولي السويح الكاتب الأول بالقنصلية، كان فرصة للتعاطي حول مستجدات القضية الوطنية الصحراوية ، والعلاقات التاريخية والمتميزة بين الشعبين الجزائري والصحراوي والموقف الثابت للدولة الجزائرية شعبا وحكومة مع من كفاح ونضال ومقاومة الشعب الصحراوي .
السيد عبد الغني زعلان والي ولاية وهران وفي مستهل كلامه تطرق إلى تاريخ وثوابت ومبادئ وقيم ثورة نوفمبر التاريخية ، والثمن الباهض الذي قدمه الشعب الجزائري لنيل استقلاله ، مؤكدا بأن الشعب الجزائري بما في ذلك الجيل الجزائري الجديد يقدر ويدرك جيدا معنى المقاومة من أجل الحرية ، ويعي حجم المعاناة التي تعاني منها الشعوب المستعمرة والتي تقاوم بكرامة وصمود لتحقيق أهدافها السامية والنبيلة ، ليوضح ويؤكد بأن الجزائر ظلت وستظل دائما وفية لقيمها وثوابتها في نصرة ومساندة قضايا التحرر في العالم وخاصة القضية الصحراوية بحكم التاريخ المشترك وحق الجار ، والدفاع عن العدالة والشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها طبقا لمقتضيات كل الأعراف والمواثيق الدولية .
قنصل جبهة البوليساريو بالغرب الجزائري بدوره قدم شكر وتقدير كل مكونات الشعب الصحراوي للموقف التاريخي للشعب الجزائري المساند للقضية الوطنية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي العادل ، مثمنا الدعم الكبير السياسي والمعنوي والمادي الذي قدمته وتقدمه الجزائر للشعب الصحراوي منذ احتضانها للقضية الصحراوية وللاجئين الصحراويين منتصف سبعينات القرن الماضي بعد أن تم تشريدهم وطردهم من أرضهم وقنبلتهم ومحاولة إبادتهم من طرف الاحتلال المغربي مدعوما من طرف حلفائه .
وفي ختام اللقاء أكد السيد والي ولاية وهران استعداده الدائم بمعية كل المؤسسات الجزائرية بالولاية للتعاون وتقديم كل التسهيلات التي من شأنها أن تجعل من القضية الصحراوية حاضرة وباستمرار في كل المناسبات وفي كل الأوقات .